الفتوى لدى الإخوان وشيوخهم أمر سهل وبسيط، المعادلة لديهم أن كل ما يخدم الجماعة وأهدافها حلال أما ما يقف ضدها فهو حرام، هذه الجرأة على الفتوى أنتجت ميراثا ونصوصا كارثية تدعم الإرهاب.
بعد سقوط حكم الإخوان خاضت الجماعة فى إصدار الفتاوى والبيانات التى تحرض صراحة على استخدام العنف، كان أبرز ما صدر عنها خلال هذه الفترة ما عرف بنداء "الكنانة".
استهدف بيان الدم الإخوانى مجموعة من الفئات المختلفة مع الإخوان "الحكام والقضاة والضباط والجنود والمفتين والإعلاميين والسياسيين"، وقال إن حكمهم فى الشرع أنهم قتلة تسرى عليهم أحكام القاتل، كما حرض البيان الإخوانى على اقتحام السجون ومقاومة السلطات.
أيضًا لا يمكن إغفال فتوى يوسف القرضاوى المرجعية الدينية الأهم للإخوان، بعدما أجاز القيام بعمليات انتحارية، فيما أفتى أكرم كساب، عضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين بتفخيخ المنازل وتفجيرها زاعمًا أن قوات الأمن فى مصر لا يجوز فيها إلا القتل.