فيسبوك
واتساب
أعلنت الفنانة عبيدة أمير، إطلاق أحدث أغنياتها والتى حملت اسم "كام فارق" والتي صدرت على طريقة الفيديو كليب حصريًا عبر موقع يوتيوب، وسط تفاعل لافت من الجمهور، تأتي هذه الأغنية ضمن خطة إنتاجية تتضمن أيضاً أغنية "قلبي دليل"، ويتميز كلا الأغنيتين بوجود سيناريو مشترك.
الأغنية تأتي باللهجة المصرية وتُقدَّم بقالب غنائي درامي يعكس أوجاع الفراق والذكريات، دون التركيز على حالة بعينها، بل في إطار إنساني شامل ومؤثر، عبّرت عنه عبيدة بإحساسها وأدائها المميز.
تُعد "كام فراق" جزءًا من مشروع غنائي بصري مزدوج، يجمعها بأغنية ثانية تحمل عنوان "قلبي دليل".
وتتميّز التجربة بإخراج بتول عرفة، التي قدّمت رؤية مبتكرة من خلال دمج أغنيتين في فيديو كليب واحد مقسم إلى جزأين، لتكون بذلك الفكرة الأولى من نوعها في الساحة الغنائية العربية، ضمن إنتاج شركة لايف ستايلز ستوديوز.
وقد تم تصوير كليب "كام فراق" في بودابست، وتناول القصة معاناة فتاة عربية تعيش في الغربة، وتواجه تحديات الفراق والوحدة. ويصل الكليب إلى ذروته حين تتعرض البطلة لحادث يُمهّد لولادة قصة حب، ستُستكمل أحداثها في الجزء الثاني ضمن كليب "قلبي دليل".
من الناحية الفنية، الأغنية من كلمات إبراهيم محمد، وألحان أحمد أنور، وتوزيع الكشكي، بينما كليب "قلبي دليل" من كلمات خالد فرناس، ألحان كريم فتحي، وتوزيع إسلام غلاب، وكلا العملين بإشراف مدير التصوير أحمد عبد العزيز.
وفي تصريحات خاصة لتلفزيون اليوم السابع، كشفت الفنانة عبيدة أمير عن تعاون موسيقي جديد يجمعها بوالدها، المايسترو أمير عبد المجيد، من خلال أغنية سيتم الإعلان عنها قريبًا، مشيرة إلى أنها استطاعت بعد محطات وتجارب متعددة في الإعلام أن تقنع والدها بدعمها فنيًا على مستوى الغناء والتمثيل.
وعن تجربتها مع المخرجة بتول عرفة، وصفت عبيدة التعاون بينهما بأنه "كيمياء مختلفة عن أي تجربة سابقة"، وأكدت أن هذه الشراكة أضافت لها الكثير على الصعيدين الفني والإنساني.
