يتصاعد التوتر بين الهند وباكستان، فيما يستمر سقوط القتلى إثر القصف المتبادل حيث أعلنت القوات المسلحة الباكستانية اليوم الجمعة، أنها تمكنت من إسقاط وتدمير 77 طائرة مسيرة تابعة للهند
وقدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة من إعداد وتقديم أحمد العدل، حول ما ذكره راديو باكستان - بأن الجيش الباكستاني أسقط 29 طائرة مسيرة هندية، ودمر 48 طائرة أخرى حتى مساء أمس الخميس.
وكانت الهند قد شنت غارات على مدن في باكستان والشطر الخاضع لإدارة باكستان من إقليم كشمير
كما تناولت التغطية أيضا ماكدته باكستان من جانبها بأن الهجوم ينتهك سيادتها، وأنها تحتفظ بحق الرد.
يأتي هذا التصعيد في أعقاب الهجوم الذي وقع في منطقة "باهالجام" بالشطر الهندي من إقليم كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل.. وكانت الهند قد حملت باكستان المسئولية، بينما نفت إسلام آباد أي علاقة لها بالهجوم.
وأعلن الجيش الباكستانى، ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات التى شنتها القوات الهندية داخل أراضى البلاد مؤخرا إلى 31 قتيلا و57 مصابا.
وأرجع المدير العام لإدارة العلاقات العامة للجيش الباكستاني جنرال أحمد شريف شودري - حسبما نقلت قناة (جيو نيوز) الباكستانية - السبب وراء ارتفاع حصيلة الضحايا من قتلى ومصابين إلى انتهاكات الهند لوقف إطلاق النار على طول خط المراقبة.
وقال إنه لا يوجد دين يسمح باستهداف المساجد ودور العبادة، معتبرا استهداف المدنيين الأبرياء من قبل الجانب الهندي بأنه ليس من الإنسانية، مؤكدا أن القوات المسلحة الباكستانية استهدفت مواقع عسكرية فقط، على عكس الهند التي هاجمت السكان المدنيين.
وأوضح أن القوات المسلحة الباكستانية ردت بالشكل المناسب على الغارات الهندية وأسقطت خمس طائرات مقاتلة هندية، مضيفا أن سلاح الجو الباكستاني تصدى للطائرات المقاتلة الهندية وأسقطها بعد إطلاقها النار، مشيدا بالقوات الجوية الباكستانية التي أثبتت قدرتها ومهارتها وبراعتها وأسقطت المقاتلات هندية، معربا عن فخره بالسلاح الجوي للبلاد.
لقى جندى هندى مصرعه جراء قصف عنيف شنه الجيش الباكستانى على طول خط السيطرة فى قطاع بونش بالشطر الهندى من إقليم كشمير.
وذكرت قناة "إنديا تي في" الهندية، أمس الخميس، أن القصف استهدف مواقع هندية بالإضافة إلى مناطق مدنية مجاورة، حيث سقطت قذائف الهاون بالقرب من بعض القرى..
وأدانت السلطات الهندية هذا القصف، واصفة إياه بأنه يعد انتهاكا صارخا لوقف إطلاق النار ردا على عمليات مكافحة الإرهاب التي شنتها الهند مؤخرا
ويشهد إقليم كشمير نزاعا بين نيودلهى وإسلام أباد مستمر منذ عقود دخل خلالها البلدين فى حرب مرتين.
وخاضت الهند وباكستان حربين منذ عام 1947 على منطقة كشمير، والتي يطالب بها الجانبان بالكامل ويسيطر كل منهما على جزء منها.