وهب الله سبحانه وتعالى الشاب المعجزة "عبد الله عمار محمد السيد " الطالب بالفرقة الأولى بكلية أصول الدين والدعوة جامعة الازهر الشريف بالزقازيق بمحافظة الشرقية الكثير من النعم بعد حرمانه من نعمة البصر، فقد حصل على المركز الأول فى كل المسابقات التي شارك فيها لحفظ القران الكريم على المركز الأول على مستوى الجمهورية، آخرها منذ أيام حصد المركز الأول وحصل على جائزة مالية قدرها (100 ألف جنيه).
وذلك فى مسابقة القرآن الكريم التي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الطلاب خلال العام الجامعي (2024 - 2025 م).فى حفظ القرآن الكريم كاملًا بالقراءات، مع حسن الصوت، وحفظ أرقام الآيات، والترجمة إلى بعض اللغات الأجنبية، وكان يتنافس معه 1500 طالبا على مستوى جامعات الأزهر، ولعل أهم النعم التي أنعم الله بها على "عبد الله" حفظه للقرآن الكريم كاملا فى 100 يوم عندما كان فى الثامنة من عمره.
وسرد "عبد الله عمار"، الملقب المعجزة قصته لـ"اليوم السابع" قائلا: اسمى "عبد الله عمار" طالب بالفرقة الأولى بكلية أصول الدين والدعوة جامعة الأزهر الشريف بالزقازيق، مقيم بقرية تل الجراد، مركز بلبيس، بمحافظة الشرقية، فقدت بصري منذ الصغر، وألحقنى والدى بكتاب بقرية مجاورة لحفظ القرآن الكريم، فى سن صغير، والحمد لله حفظت القرآن الكريم، فى 3 أشهر ونصف أى ما يقرب من 100 يوم، وكان عمرى وقت حفظ القرآن 8 سنوات، حيث عشقت إذاعة القرآن الكريم، ومن خلالها تعلق قلبي بالقرآن الكريم، درست النحو والأدب وحفظت ألفية ابن مالك وعلم الحديث، والحمد لله فى الوقت الحالى أفسر سور كثيرة من القرآن الكريم باللغتين الإنجليزية والفرنسية، كما يحفظ القران القرآن بأرقام آياته وأجزائه وصفحاته وبجميع القراءات، ويستطيع إعراب جميع الآيات القرآنية، ويحفظ العديد من قصائد الشعر الجاهلي والأموي والأحاديث النبوية، وروايات طه حسين ونجيب محفوظ والعقاد والمنفلوطى، كما درس علم النحو، والصرف والأدب وحفظ ألفية ابن مالك كاملة، ودرس علم الحديث وكتب الحديث الستة، وسير أعلام النبلاء، ويتمكن من إعراب أي أية من أيات القرآن الكريم، وتعلم طريقة بريل.
وتابع "عبد الله"، إنه تم تكريمه من شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الذي تبناه منذ الصغر، كما تم تكريمه، الرئيس"عبد الفتاح السيسي" في إحتفالات ليلة القدر مرتين الأولى عام 2016 وعام 2018، وأنه شارك في عدد كبير من المسابقات العالمية والمحلية، حيث حصل المركز الأول على مستوى الجمهورية فى مسابقة ليلة القدر عام 2016، والمركز الأول على مستوى الجمهورية فى مسابقة ليلة القدر لعام 2016، والمركز الأول على مستوى الجمهورية فى مسابقة وزارة الشباب والرياضة عام 2017، والمركز الاول فى مسابقة العالمية 2018، والمركز الاول فى شهادة عالية القراءات عام 2020، والمركز الاول فى شهادة تخصص القراءات عاما 2020، المركز الثانى على مستوى الوطن العربي فى مسابقة تحدي القراءة العربى فى دورته السابعة 2023 واخيرا المركز الاول على مستوى جامعة الازهر فى حفظ القرآن الكريم كاملًا بالقراءات، مع حسن الصوت، وحفظ أرقام الآيات، والترجمة إلى بعض اللغات الأجنبية،عام 2024، لافتا أن المسابقة الأخيرة، كانت المنافسة قوية بين 1500 متسابق وكان الفيصل فى حصوله على المركز الأول على مستوى الجامعات توفيق الله قبل كل شئ، ولجوء أعضاء المسابقة إلى الى اسئلة المتشبهات لانها هى الفيصل وأجاب عن عشرة اسئلة فى المتشابهات وكان ذلك الفيصل فى حصوله على المركز الأول.
فيما قال الأستاذ الدكتور "حسين بدوية" عميد كلية أصول الدين والدعوة جامعة الأزهر بالزقازيق، إن الكلية رزقت بأهل القرآن الكريم، وأن الدولة نفسها تهتم بأهل القرآن ولقد كرم الطالب "عبد الله عمار" من قبل السيد الرئيس "عبد الفتاح السيسي"، والدكتور" أحمد الطيب" شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور "سلامة داوود" رئيس جامعة الأزهر، ومجلس جامعة الأزهر، الذى استمع إلى تلاة من الطالب بجميع القراءات باللغتين الإنجليزية والفرنسية لتفسير آيات القرآن الكريم، وحصل على المركز الأول على مستوى جامعات الأزهر فى حفظ القرآن كاملًا بالقراءات، مع حسن الصوت، وحفظ أرقام الآيات، والترجمة إلى بعض اللغات الأجنبية، وذلك فى مسابقة القرآن الكريم التي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الطلاب خلال العام الجامعي (2024 - 2025 م)، وتم تكريمه أيضا من قبل الكلية، فى شهر رمضان ولقد حفظ الله مصر بأهل القرآن الكريم، وأسال الله ان يبارك فى أهل القرآن وكل من حفظ القرآن ووقف بجوار أهل القرآن الكريم.
فيما قال "عمار محمد السيد" مدرس لغة إنجليزية، والد الطفل المعجزة، أن موهبة "عبد الله" بدأت فى سنوات عمره الأولى، حيث كان ميالا لسماع إذاعة القرآن الكريم، فاقترح على أحد أئمة القرية، أن أرسله لحفظ القرآن لكى يحميه ويحفظه خاصة أنه كفيف وهو أكبر أبنائه، مضيفا: توجهنا به للكتاب فى أنشاص الرمل لدى الشيخ "محمد حسن"، وكان "عبد الله" عمره فى ذلك الوقت 8 سنوات ونصف، وفى البداية أرسل لى الشيخ وقال لى عبد الله حفظه ضعيف، فطلبت منه أن يصبر عليه، وبعد 3 أشهر ونصف فوجئت بالشيخ يتصل بى، ويقول لى "عبد الله" حفظ كتاب الله، فقلت له إزاى؟، فقال لى لا تسأل "الفتاح فتح عليه من عنده"، وصلى ركعتين شكر لله وربنا هيبارك لك فيه.
وتابع والده: بعد ذلك اقترح شيخه علينا أن يتم تحفيظه القراءات، وبالفعل حفظها على يد الشيخ ناجى الخولى من قرية البلاشون، وعندما حفظ العشرة الصغرى والعشرة الكبرى، توجهنا به للشيخ "عصام سلطان" بقرية قرملة، ودرس لديه تحريرات الشاطبية والتجويد والمقامات، وبعد ذلك توجهنا به لدراسة النحو وحفظ الأجرومية وحفظ ألفية ابن مالك ودرس الفوائد المعتبرة (الأربعة الشواذ فى القراءات) على يد الشيخ عصام سلطان، وبذلك أكمل الـ14 قراءة للقرآن الكريم، ومن هنا بدأ صيت "عبد الله" فى المنطقة والمحافظة ومصر والدول العربية، حيث يفسر القرآن الكريم باللغتين الانجليزية والفرنسية.

تكريم الطالب عبد الله عمار

طالب بالفرقة الأولى كلية أصول الدين

عبد الله مع اعضاء هيئة التدريس بالكلية

عبد الله

عميد كلية أصول الدين يستقبل الطالب عبد الله عمار داخل مكتبه