أصدرت مجموعة من كُتّاب برايتون الإنجليزية رسالة مفتوحة تطلب دعم عضو البرلمان عن هوف وبورتسليد، بيتر كايل، وهو أيضًا وزير الدولة للعلوم والابتكار والتكنولوجيا في الحكومة، بشأن استخدام ميتا لمكتبة الظل المعروفة باسم Library Genesis (LibGen).
ووقّع الرسالة 26 كاتبًا منهم إيلي جريفيث، ومات هيج، وأرامينتا هول، ودوروثي كومسون، وداميان بار بهدف تسليمها إلى كايل شخصيًا حيث ينتقد الكتاب في الوثيقة صمت الحكومة إزاء استخدام ميتا لـ LibGen.
واشتكى الكُتّاب من أن أعمالهم سُرقت أولًا من قِبل قراصنة الكتب، ثم جرت سرقتها مرة أخرى من قِبل شركة تقنية تُدعى ميتا لاستخدامها في "تدريب" آلات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، دون موافقتهم ودون أي تعويض.
ودعت المجموعة إلى حوار مباشر مع وزير الدولة للعلوم في بريطانيا بيتر كايل، الذي تنتقده بسبب خططه "لإضعاف قوانين حقوق النشر في المملكة المتحدة وجعلها أكثر مرونة".
وقال داميان بار وفقا لموقع بوك سيللر: "يتأثر العديد من الأشخاص في دائرة بيتر كايل الانتخابية بشكل مباشر - فالضرر الاقتصادي مستمر ويمتد إلى العائلات والمجتمعات والشركات. الكتب موجودة فقط بفضل الابتكار التكنولوجي - المطبعة. نحن لسنا ضد التقدم، بل ضد السرقة. نحتاج إلى أن يعترف بيتر كايل بأن القانون قد خرق، وأننا ضحايا جريمة، وأنه يتخذ إجراءات لوقف المزيد من الضرر ودعم الصناعات الإبداعية، وهي حيوية لدائرته الانتخابية وهذا البلد".
وتتصاعد القضايا الخاصة باستخدام الاعمال الإبداعية لأغراض توليد نماذج كتابية عبر الذكاء الاصطناعي في كثير من الدول منها الولايات المتحدة وبريطانيا على وجه الخصوص إذ تتداول المحاكم الأمريكية في الوقت الحالي قضية بين ميتا وعدد من المؤلفين بشأن استغلال الأعمال المكتوبة في توليد نماذج الذكاء الاصطناعي.