أحمد التايب

خطة توسيع الحرب فى غزة.. بين معطيات الميدان والتخوفات المحتملة

الإثنين، 05 مايو 2025 02:02 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في ظل مواصلة إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، والإصرار على تنفيذ مخططات صهيونية بعيدا عن أي حسابات أو اعتبارات خاصة تتعلق بالقانون الدولى أو بمعايير إنسانية،  يتجه بنيامين نتنياهو لحسم أمره بتوسيع الحرب، في ظل تمسكه بشرط تخلي حركة حماس عن سلاحها، خاصة أنه لم تتمكن إسرائيل حتى الآن من تحقيق أيٍّ من هذين الهدفين بشكل كامل، وعلى الرغم من أن إسرائيل تمكنت من قتل كثير من قادة حماس.

وأعتقد، أن كل المعطيات الميدانية، أن إسرائيل تستعد لاحتلال مساحات في قطاع غزة والبقاء بها وإجلاء سكان من شمال ووسط القطاع، والأخطر أن الجيش الإسرائيلى بصدد تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى داخل القطاع، حيث تتضمن خطة توسيع العملية العسكرية في غزة، والتي عرضها رئيس الأركان، إيال زامير، على رئيس الوزراء، استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، رغم  تعالى بعض الأصوات المطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو، متهمةً إياها بعدم الاكتراث بحياة أحبائهم والتخلي عنهم مقابل السعي وراء تحقيق مكاسب شخصية.

في المقابل، يواصل التوتر والتصعيد في جبهة البحر الأحمر في ظل مواصلة جماعة الحوثيين بإطلاق صواريه تستهدف العمق الإسرائيلى، وآخر صاروخ باليستي تم إطلاقه صوب مطار بن جوريون بتل أبيب، مما أدى إلى حدوث إصابات وتوقف غالبية رحلات الطيران.

لذا، لن يعود الهدوء أو الاستقرار إلا بإنهاء حرب غزة، لأن كل ما يدور في المنطقة كلها مرتبط ارتباطا أصيلا بما يحدث في غزة، وهنا يكثر احتمالية زيادة حدة التصعيد في البحر الأحمر فضلا عن مواجهة عسكرية محتملة بين إسرائيل ما يؤدى إلى تقويض فرص التسوية السياسية والوصول إلى هدنة أو وقف إطلاق النار في قطاع غزة







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة