أكد مصطفى البرغوثى، أمين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن المرحلة الحالية فى غزة هى الأخطر لأننا نشهد حربا دموية من جانب واحد، فهى ليست حربا ولكنها هجوما شرسا كاسحا بقوات تمتلك كل القدرات العسكرية على شعب أعزل.
وأضاف مصطفى البرغوثى، خلال مداخلة من رام الله، لقناة إكسترا نيوز، أن ما يجرى 3 جرائم حرب بالتوازى، وهى جريمة الإبادة الجماعية التى تخطف حياة المدنيين كل يوم، وجريمة العقوبات الجماعية حيث حاصر المحتل غزة 33 يوما ومع دخول كسرة خبز واحدة ولا شربة ماء ولا حبة دواء.
وأوضح مصطفى البرغوثى أن الوضع فى غزة فى غاية الخطورة، والناس فى حالة مجاعة والجرحى لا يجدون من يعالجهم، والمخطط الإسرائيلى بإنشاء معسكرات اعتقال لحشر المليونى إنسان فيه ووضعهم فى ظروف قاسية لا تحتمل بهدف تهجيرهم.