حقق مسلسل فهد البطل نجاحًا كبيرًا على مدار فترة عرضه طوال شهر رمضان، تصدر به نسب المشاهدة والتريندات على موقع جوجل، بالإضافة لما خلقه من حالة على مدار حلقاته بالتفاعل ليس مع البطل فحسب الذى جسده الفنان أحمد العوضى بشخصية فهد البطل وإنما مع كل عناصر من شخصيات تعلق بها مشاهدو المسلسل مثل غلاب (أحمد عبد العزيز) الذى عاد للزي الصعيدي بتميز وبراعة، إلى كناريا (ميرنا نور الدين) وريكو (عصام السقا) بالإضافة إلى علاقته التي خطفت انتباه الجمهور مع راوية (كارولين عزمي).
كل ذلك بالإضافة للفنان حمزة العيلي (نادر التمساح) ووالده في المسلسل محمود البزاوي مع نجوم آخرين مثل لوسي (فايزة الشبح) وآسيا (يارا السكري) لغيرهم من كل الشخوص التي تم توظيفها دراميًا ببراعة شديدة مع خطوط درامية مميزة .
ولكن مع كل ذلك لم يفقد المسلسل أهم عنصر على مدار الـ 30 حلقة والذى كان بمثابة سمة مميزة رافقت أحداثه ولم يهملها صناعه بقيادة المخرج محمد عبد السلام الذى راعي عنصر الرؤية البصرية بشكل كبير بتفاصيل مميزة مع كل مشهد، استطاع من خلالها رسم لوحة فنية اعتاد متابعي الدراما على رؤيتها بعيدًا عن الدراما الشعبية أو دراما الشارع أيًا كان ما يطلق عليها.
تلك الرؤية البصرية ظهرت جلية في مشاهد شق التعبان ومنزل فهد البطل حينما كان يخرج على السطح مع المأذنة والجبل، وكأن فهد لا يزال في حضن الجبل في إشارة لمجيئه من الصعيد، أيضًا مشاهد مصنع الرخام وإظهارها بجمالية شديدة وهو ما يحسب أيضًا لمدير التصوير الذى برع في خلق تلك الصورة باحترافية شديدة.
مع مشاهد محافظة المنيا والريف المصري في الصعيد ببراعة، في صورة رافقت أحداث المسلسل وبحثت دائمًا عن الجميل والمريح للعين.
سور القلعة فى الخلف على الجبل
شق التعبان
مشهد الدير
مشهد العوضي فى منزله بشق التعبان
مشهد من منزل فهد
مصنع الرخام ومشهد عوضى ولوسى
مصنع الرخام
منزل فايزة الشبح
أحد مشاهد المسلسل