شاطئ العريش.. مقصد الباحثين عن الهدوء.. مناطق ممتدة للتصييف والتخييم والسباحة.. أشهرها "الريسة" وفيها متعة التقاء الرمال بالبحر تحت ظل النخيل.. و"أبو صقل" شاطئ الصيادين.. و"المساعيد" وجهة العائلات.. صور

السبت، 26 أبريل 2025 03:00 ص
شاطئ العريش.. مقصد الباحثين عن الهدوء.. مناطق ممتدة للتصييف والتخييم والسباحة.. أشهرها  "الريسة" وفيها متعة التقاء الرمال بالبحر تحت ظل النخيل.. و"أبو صقل" شاطئ الصيادين.. و"المساعيد" وجهة العائلات.. صور جمال الطبيعة على شاطئ العريش
العريش ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستعد شاطئ العريش لاستقبال زواره هذا الصيف، كعقدٍ من الجمال على ساحل البحر الأبيض المتوسط في لوحةٍ تجمع بين زرقة المياه وصفاء السماء ونعومة الرمال، فهو واحد من أجمل الشواطئ المصرية، ومقصد رئيسى للمصطافين لما يتمتع به من مناطق متنوعة تجمع بين الطبيعة الساحرة والمناخ الهادئ والخدمات المتكاملة.

ويُعد شاطئ العريش أحد أبرز معالم محافظة شمال سيناء، حيث يتناثر على امتداده عدد من المناطق الساحلية المميزة، لكل منها طابعها الخاص، وخصائصها التي تجعلها فريدة في عين الزائر، بدءًا من "الريسة" شرقاً، مروراً بـ"أبو صقل"، و"الأيوبي"، و"غرناطة"، و"الخلفاء"، وصولاً إلى "ظلال النخيل" و"المساعيد" غرباً.

تبدأ الرحلة من شاطئ الريسة، الذي يمثل أيقونة من الجمال الطبيعي والهدوء الفريد، حيث تحيط به أشجار النخيل التي توفر الظلال الطبيعية وتضفي سحراً على المكان. ويطل الشاطئ على تلال رملية متفاوتة الارتفاع تُعرف بنظافتها الشديدة، ما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الاسترخاء والتأمل.

الزائرون يفضلون الصعود إلى التلال للاستمتاع بمشهد البحر من الأعلى، حيث تُنصب الخيام وتُشعل نيران الحطب لتحضير الشاي والقهوة وطهي الأطعمة التقليدية من لحوم وأسماك ودواجن. كما يُعد "خبز الرمال" من أبرز الطقوس التراثية التي تمنح التجربة طابعاً بدوياً أصيلاً لا يُنسى.

على مقربة من حي أبو صقل، يبرز شاطئ يحمل الاسم ذاته، يتميز بخصوصيته وهدوئه، مما يجعله مكانًا محببًا للعائلات. ويُعد الشاطئ محطة لرؤية قوارب الصيادين العائدين بشباكهم المحملة بالأسماك الطازجة، في مشهد نابض بالحياة.

ويُوفر الشاطئ لزواره مساحة للتخييم ونصب الخيام، مع إمكانية الجلوس على الرمال البيضاء والاستمتاع بأجواء البحر. ويمثل "أبو صقل" نموذجاً للشواطئ البسيطة ذات الروح الشعبية التي تأسر القلوب.

يمتد الشاطئ الرئيسي للعريش عبر مناطق "الأيوبي"، و"غرناطة"، و"الخلفاء"، ويتصل مباشرة بـ"كورنيش العريش"، الذي يتحول في المساء إلى ملتقى للعائلات وعشاق المشي والتنزه. وتنتشر المقاهي والمطاعم على امتداد الكورنيش، حيث تقدم خدماتها طوال اليوم في أجواء من الراحة والترفيه.

وتضفى الألسنة البحرية المقامة قبالة الشاطئ منذ سنوات لمقاومة النحر مظهراً طبيعياً مميزاً، إذ تكسوها الطحالب البحرية وتُعد نقطة جذب لهواة التصوير والتأمل.

أما الشاليهات المنتشرة على طول الشاطئ، فهي تستقبل المصطافين من أبناء العريش والمحافظات المجاورة، وتتنوع بين شاليهات أولى مطلة مباشرة على البحر وأخرى خلفية، فضلاً عن وجود فنادق سياحية ذات مستويات مختلفة تلبي مختلف احتياجات الزوار.

وفي غرب المدينة، يقع شاطئ ظلال النخيل، وهو واحة للباحثين عن الخصوصية والسكينة، ووجهة مفضلة للعائلات التي ترغب في الاستمتاع بيوم هادئ بعيداً عن الصخب والزحام.

يتميز الشاطئ برماله البيضاء النظيفة، وتنتشر فيه الخيام والشماسي التي تنصبها الأسر لتوفير جو من الخصوصية والاسترخاء، فيما تضفي النخيل المنتشرة على المكان جواً من الصفاء والتناغم مع الطبيعة.

أما شاطئ المساعيد، فهو من أكبر شواطئ العريش وأكثرها حيوية، حيث لا يغيب عنه الزوار على مدار الساعة، ويصل الإقبال ذروته في فترة ما بعد الظهر وحتى منتصف الليل.

ويضم الشاطئ متنزهات وحدائق ومناطق للألعاب ومرافق للتسوق، مما يجعله نقطة جذب مفضلة للعائلات والأطفال. كما يتميز بنظافة رماله وهدوء أمواجه، ويوفر بيئة مثالية للسباحة والاستجمام، إضافة إلى الأنشطة الترفيهية المتنوعة.

على امتداد شاطئ العريش، تتوفر خدمات متكاملة تُلبي احتياجات الزائرين، من أماكن جلوس مريحة، إلى عربات المثلجات والمشروبات، ومناطق مخصصة للأطفال، وخدمات إنقاذ وحمامات عامة تعمل على مدار الساعة.
ويُمكن للزوار ممارسة الرياضات الشاطئية مثل السباحة وركوب الأمواج، فضلاً عن المشي على الرمال الناعمة وركوب الجمال والخيل على طول الشاطئ. وتنتشر الجلسات العربية التقليدية، حيث تُقدم فيها المشروبات الطبيعية والأطعمة الشعبية، لا سيما الأسماك المشوية على نار الحطب التي تمثل وجبة رئيسية في ثقافة الضيافة السيناوية.

كما تتميز الشواطئ بسهولة الوصول إليها عبر طرق ممهدة، إلى جانب توافر مواقف السيارات وخدمات تنظيم الرحلات الشاطئية.

لا يقتصر جمال شاطئ العريش على طبيعته فقط، بل يكتمل برؤية محافظة شمال سيناء لتطويره كوجهة سياحية مستدامة، عبر خطط لتوسيع البنية التحتية، وتوفير المزيد من الخدمات الفندقية والأنشطة البحرية، وترويج السياحة الداخلية.

وفي ظل الاستقرار الذي تشهده سيناء، يُتوقع أن يشهد الشاطئ خلال هذا الموسم إقبالاً غير مسبوق، ليكون محطة لا غنى عنها في ذاكرة كل من زاره، ومقصداً دائماً لكل من يبحث عن الصفاء والجمال والمتعة في قلب الطبيعة.

الجلوس على شاطئ العريش
الجلوس على شاطئ العريش

 

الخيل على شاطئ العريش
الخيل على شاطئ العريش

 

جمال الطبيعة علي شاطي العريش
جمال الطبيعة على شاطي العريش

 

شاطئ العريش الممتد
شاطئ العريش الممتد

 

شاطئ العريش
شاطئ العريش

 

شاطئ العريش
شاطئ العريش

 

شاطئ العريش_1
شاطئ العريش

 

شاطئ العريش٢
شاطئ العريش

 

شاطئ مدينة العريش
شاطئ مدينة العريش






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة