تحل، اليوم، ذكرى إتمام الانسحاب الإسرائيلى من سيناء حيث يعد يوم 25 أبريل 1982، يوما مهما فى تاريخ مصر، إذ ارتفع العلم المصري على أرض سيناء، معلنًا نهاية الاحتلال الإسرائيلي بعد حرب طويلة بدأت بنكسة 1967، مرورا بانتصار أكتوبر المجيد عام 1973، نهاية بمعركة دبلوماسية شاقة خاضتها الدولة المصرية حتى استردت كل شبر من أرضها.
و25 أبريل هو اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد، وفيها تم استرداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989 م، وهذا اليوم عطلة رسمية للدوائر الرسمية والمصالح الحكومية المصرية.
واكتمل التحرير عندما رفع الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك علم مصر على طابا آخر بقعة تم تحريرها من الأرض المصرية في عام 1989 مستكملا انتصارات مصر الدبلوماسية باسترداد طابا.
وكانت الخطوات الأولى على طريق التحرير بعد أيام معدودة من هزيمة 1967 قبل أن تندلع الشرارة بدء حرب أكتوبر بأكثر من ست سنوات حيث شهدت جبهة القتال معارك شرسة كانت نتائجها بمثابة صدمة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، حيث بدأت المواجهة على جبهة القتال ابتداءً من سبتمبر 1968 وحتى السادس من أكتوبر 1973م حيث انطلقت القوات المصرية معلنة بدء حرب العبور والتي خاضتها مصر في مواجهة إسرائيل واقتحمت قناة السويس وخط بارليف كان من أهم نتائجها استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جزء من الأراضي في شبه جزيرة سيناء وعودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975.