أكد الدكتور أشرف سنجر استاذ العلوم السياسية، أن توزان القوى في إسرائيل يأخذ 4 أبعاد ممثلة في سلطة تنفيذية يقودها رئيس الوزراء نتنياهو والكنيست والمحكمة العليا، ويضاف إليهم بعد رابع، وهو دور المتطرفين مثل سموتريتش، مشددا على أن هناك أزمة داخلية حقيقية ونتنياهو يريد من كل السلطات السير خلفه وهم يروا ان هذا خطر على دولة الاحتلال.
وأوضح سنجر، خلال حوار ببرنامج "مساء دي ام سي"، مع الاعلامي اسامة كمال، أن المجتمع الاسرائيلي في تركيبته دائما ما لديه هاجس الامن ومشاكل الأمن وإذا كان في تدخل امريكي مباشر وامريكا دون غيرها المسؤولة دون غيرها للدفع نحو إقالة رئيس وزراء، مؤكدا أن نتنياهو طالما كان ابنا مدللا للإدارات الامريكية المتتالية.
وتابع: "امريكا كانت تريد الاطاحة بنتنياهو قبل 7 اكتوبر ولكن بعد 7 اكتوبر الإدارة الامريكية سواء بايدن أو حاليا ترامب تعطي دعم غير مسبوقة وهو ابن مدلل للإدارات الامريكية والتضحية بنتنياهو تكاد تكون صعبة وأصبح نتنياهو يعبر عن مشروع للشرق الأوسط"، لافتا إلى أن سياسات ترامب من الممكن أن تتغير يوميا ويتطلع لإنهاء حرب غزة بالانتصار لإسرائيل.
ولفت اشرف سنجر، إلى أن نتنياهو وحماس اصطدموا ببعض ولم يصلا إلى حل من أحل انهاء الحرب وترامب تطلع لإنهاء الحروب في الشرق الاوسط حتى يستطيع التفرغ للصراع مع الصين.