سمير حسنى

«الطريقة الهوليودية والترامبية فى ابتزاز أموال البشرية»

الخميس، 10 أبريل 2025 12:12 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية من غزو العالم عبر ولايتها الكاليفورنية، وأفلامها الهوليودية، التي جعلت من الأمريكي نصف إله ومخلص البشرية من الشر والأعداء والوحوش القابعة حتى في البرية

ولعل من سوء الطالع أن نشاهد إدارة أمريكية، سافقه متملقة لا تخفى  سر حول نواياها الاحتلالية، تتفاخر بسوآتها في العلن قبل السرية، فكبيرها الأشقر الذي يحلق فوق أطلال بيتها الملون، سليط لسان لا يعرف للدبلوماسية مجالا حتى مع الشعوب الأجنبية، تاجر رقيق كعهود ظلامية، رأسه مثل "غرام الأفعى"، تتهاوى أسواق المال الدولية بعد طلته "البهية" في جل الأوقات عبر الشبكات والتليفزيونات العالمية.

ليس مهما أن تكون اقتصاديا أو سياسيا حتى تدرك أن العالم أصبح «سيركا للهواة»، فالأخير كان يديره محترفين، أما الآن ف-حدث ولا حرج-   عن الطريقة الجديدة لإدارة هذا السيرك «العالم سابقا» حيث يطلق عليها أحدهم الطريقة الـ «هوليودية» على غرار السينما الأمريكية، فلم نعهد مثلا هكذا أمورا حتى في أعتى العهود الظلامية.

هؤلاء يخالفون طبيعة الأشياء، فيحشرون الحيوانات المفترسة مع الأليفة في قفص واحد، ولأن الضعيف لا مكان له في هذا السيرك، يشاهد البعض منهم لحظات فتك الحيوانات المفترسة بالحيوانات الأليفة فلا مكان للضعيف، كقاعدة تدركها البشرية.

الجديد في هذا المشهد القبيح، أن الطريقة البهلوانية التي يتبعها كبيرهم الذي يعاني خللا جينيا على ما يبدو، لم يكتف بالافتراس، بل يمارس الابتزاز الذي يفضله للحصول على الأموال السخية، برسومه الجمركية.

اللافت أن جميع الشركاء في هذا السيرك يرون ويشاهدون ما يفعله هذا «المعتوه»، دون أن يتحرك لهم جفن، إلا شريكا واحدا، رغم خطورة أفعاله المنفلتة الغبية.

الطريقة الوحيدة للنجاة وتجنب السقوط، أن يهمس أحدهم ويخبره بأفعاله الصبيانية التي قد تعجل بخروج بلاده التي يراها أبية، والعودة بها إلى سابق العصور الظلامية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة