حرب الإبادة الإسرائيلية ومحاولات تشويه دور مصر فى دعم فلسطين.. سياسيون: مصر تتعرض لحملة شائعات مغرضة تستهدف التشكيك في موقفها الداعم دوما للقضية الفلسطينية.. ونطالب بموقف دولى حازم وعاجل لوقف العدوان الغاشم

الثلاثاء، 01 أبريل 2025 05:00 م
حرب الإبادة الإسرائيلية ومحاولات تشويه دور مصر فى دعم فلسطين.. سياسيون: مصر تتعرض لحملة شائعات مغرضة تستهدف التشكيك في موقفها الداعم دوما للقضية الفلسطينية.. ونطالب بموقف دولى حازم وعاجل لوقف العدوان الغاشم فلسطين
كتب: محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بوتيرة غير مسبوقة، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وسط صمت دولي مخزٍ، حيث اعتمدت هذه الحرب على القصف العشوائي الذي أدي إلى سقوط آلاف الشهداء، وذلك بالتزامن مع محاولات مستمرة للتهجير القسري والتطهير العرقي، بهدف تصفية القضية الفلسطينية وفرض واقع جديد يخدم المشروع الصهيوني الاستيطاني.

في المقابل، تواصل مصر جهودها الحثيثة لوقف العدوان الإسرائيلي، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والحيلولة دون تنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين، الأمر الذي جعلها هدفًا لحملات إعلامية ممنهجة تهدف إلى تشويه دورها التاريخي في دعم فلسطين، حيث تأتي هذه الحملات تأتي في إطار محاولات يائسة للنيل من الموقف المصري الرافض لطمس الحقوق الفلسطينية، ولتحييد الدور المصري عن الساحة الإقليمية.


مصر تتعرض لحملة شائعات تستهدف النيل من دورها في دعم القضية الفلسطينية

وفي هذا السياق أكد النائب محمد رضا البنا، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تبذل جهودا ضخمة من أجل وقف إطلاق النار على قطاع غزة، وبدء مسار سياسي جديد يساهم في حماية حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الجهود المصرية لدعم قطاع غزة لم تتوقف عند مجرد الوساطة لوقف إطلاق النار، بل شملت أيضا جهودا دبلوماسية وإنسانية واسعة النطاق، حيث لعبت القاهرة دورا محوريا في تقديم المساعدات الإغاثية لسكان القطاع والتنسيق مع المنظمات الدولية لضمان وصولها إلى مستحقيها.

وقال "البنا"، إن هناك حملات موجهة من الشائعات التي تروج لها الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، والتي تستهدف تشويه الدور المصري للنيل من موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا  أن مصر ليست مجرد وسيط سياسي في هذه القضية، لكنها شريك رئيسي في أي جهود لتحقيق السلام العادل والشامل، حيث تتحرك وفق استراتيجية واضحة قائمة على حماية الأمن القومي العربي ودعم الأشقاء الفلسطينيين.

وأضاف عضو مجلس النواب في تصريح لـ"اليوم السابع"،  أن القاهرة واجهت ضغوطا دولية وإقليمية بسبب موقفها الداعم لغزة، لكنها لم تتراجع عن دورها، بل كثفت جهودها الدبلوماسية واتصالاتها مع الأطراف المعنية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

وشدد النائب محمد رضا البنا، على أنه لا بديل عن تنفيذ الرؤية المصرية لحل القضية الفلسطينية، والتي ترتكز على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية، مشددا  على أن أي حلول بديلة أو محاولات للقفز على الحقوق الفلسطينية المشروعة لن تؤدي إلا إلى المزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.

مصر تواجه ضغوط كبيرة بسبب موقفها الداعم للقضية الفلسطينية ورفضها لمخطط التهجير

ومن جانبه أكد النائب عبدالفتاح محمد عبد الفتاح عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية تتعرض لحرب شائعات ممنهجة تستهدف تشويه مواقفها الثابتة والمشرفة تجاه القضية الفلسطينية، خاصة في ظل رفضها القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، موضحا أن هذه الشائعات تأتي في إطار محاولات خبيثة للنيل من دور مصر الإقليمي والدولي، والتأثير على جهودها المستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.

وأشار عبد الفتاح،  إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، قدمت ولا تزال تقدم كل أشكال الدعم للقضية الفلسطينية، سواء من خلال التحركات الدبلوماسية الحثيثة أو عبر المساعدات الإنسانية التي لم تتوقف عن التدفق إلى قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي، لافتا إلى أن موقف مصر واضح وثابت، وهو رفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري أو فرض حلول غير عادلة على الشعب الفلسطيني.

وأوضح عضو مجلس النوب،  أن الشائعات التي يتم ترويجها من قبل بعض الأطراف المعروفة بعدائها لمصر تهدف إلى إحداث بلبلة داخلية، والتشكيك في الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه الحملات الممنهجة تعتمد على تزييف الحقائق والتلاعب بالمعلومات بهدف تقويض الجهود المصرية في هذا الملف الحساس.

وشدد، على أن الدولة المصرية تدرك تمامًا أبعاد هذه الحرب الإعلامية، ولن تسمح بتمرير الأكاذيب التي تحاول تشويه دورها، قائلا: " الشعب المصري واع ومدرك لحجم المخاطر التي تحيط بالمنطقة، ولن يقع فريسة لهذه المحاولات اليائسة".

وأشار إلى أن الحل العادل للقضية الفلسطينية لن يكون عبر التهجير أو تصفية الحقوق، بل من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية،  داعيا المجتمع الدولي إلى دعم الجهود المصرية الهادفة إلى وقف العدوان الإسرائيلي، وحماية الشعب الفلسطيني من الانتهاكات المتكررة التي يتعرض لها.

إدانة لحرب الإبادة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.. ومطالبات بتحرك دولي عاجل

وفي ذات الصدد، أكدت النائبة فايزة صالح عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية تتعرض لحرب شائعات مغرضة تستهدف تشويه دورها التاريخي والثابت في دعم القضية الفلسطينية، وذلك بسبب رفضها القاطع لمخططات التهجير القسري، ووقوفها في وجه محاولات تصفية القضية الفلسطينية، مشددة على أن هذه الادعاءات الكاذبة تأتي في إطار حملة إعلامية ممنهجة يقودها الاحتلال الإسرائيلي وحلفاؤه من جماعات الإرهاب بالمنطقة بهدف صرف الأنظار عن الجرائم البشعة التي يرتكبها يوميًا بحق الشعب الفلسطيني.

وأدانت،  بأشد عبارات الإدانة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، مؤكدة أنها تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتخالف كل القوانين الدولية والمواثيق الحقوقية، موضحة أن هذه الجرائم تستهدف فرض التهجير القسري والتطهير العرقي، عبر استهداف المدنيين العزل، وقصف المستشفيات والمنازل، وفرض حصار خانق يمنع دخول المساعدات الإنسانية.

وأشادت عضو مجلس النواب، في تصريح لـ "اليوم السابع"،  بالموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدة أن القاهرة لم ولن تتخلى عن دورها المحوري في دعم الحقوق الفلسطينية، سواء عبر التحركات السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان، أو من خلال إرسال المساعدات الإنسانية المتواصلة إلى قطاع غزة، مشددة على أن مصر ترفض بشكل قاطع أي مشروع يهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، باعتبار ذلك خطًا أحمر لا يمكن القبول به.

ودعت النائبة فايزة صالح،  المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على فرض عقوبات دولية على إسرائيل لردعها عن الاستمرار في انتهاكاتها الصارخة لحقوق الإنسان، مؤكدة ضرورة فرض المقاطعة الدولية على الاحتلال الإسرائيلي، ووقف كافة أشكال التعاون معه، لحين الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وشددت النائبة على أن الحل الوحيد والعادل للقضية الفلسطينية هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدة أن محاولات الالتفاف على هذا الحق لن تؤدي إلا إلى المزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة، داعية الشعوب العربية والإسلامية إلى تعزيز الدعم السياسي والمادي للفلسطينيين، حتى تحقيق تطلعاتهم في الحرية والاستقلال.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة