هدوء حذر بجنوب لبنان تزامنا مع بدء رمضان.. رئيس الحكومة يؤكد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلى.. عون يزور السعودية وبدء فصل جديد من العلاقات.. وواشنطن تعول على دور الجيش لنزع سلاح حزب الله من منطقة شمال الليطانى

الإثنين، 03 مارس 2025 04:00 ص
هدوء حذر بجنوب لبنان تزامنا مع بدء رمضان.. رئيس الحكومة يؤكد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلى.. عون يزور السعودية وبدء فصل جديد من العلاقات.. وواشنطن تعول على دور الجيش لنزع سلاح حزب الله من منطقة شمال الليطانى الرئيس اللبنانى جوزيف عون
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشهد الجنوب اللبنانى هدوءا نسبيا بالتزامن مع بدء شهر رمضان ؛ حيث هدأت وتيرة القصف الإسرائيلى وتحليق طيران الاحتلال على علو منخفض فى سماء تلك القرى.

فى الوقت نفسه، أطلق جنود الجيش الاسرائيلى النار قرب مجموعة من المواطنين كانوا يقفون على طريق عديسة - كفركلا بالجنوب.

ومن جانبها أكدت واشنطن أنها تعول على دور الجيش اللبنانى فى نزع سلاح من منطقة شمال الليطانى.

وشدد رئيس لبنان جوزيف عون على تطبيق القرار 1071 مشيرا إلى إمكانية تعرض لبنان لضغوط، مضيفا : ولكن التعامل مع أى ضغط يأتينا يخضع للتوافق الوطنى. وحتى الآن لم نرَ أى ضغط أساسى بكل صراحة. كل المطلوب تطبيق القرار 1701، كل المطلوب الإصلاحات. وهذه نراها مطالب وليست ضغوطاً.
الإصلاحات مطلب الدول كافة ومن ضمنها واشنطن. الإصلاحات الاقتصادية، والمالية، ومحاربة الفساد وما إلى ذلك. هذه ليست ضغوطاً، هذه مساعدة على بناء الدولة، وأنا لا أراها ضغوطاً.

وفى هذا الصدد قال رئيس حكومة لبنان نواف سلام، إصرار على تنفيذ الانسحاب الإسرائيلى الكامل من الجنوب، وأكد أن الجيش اللبنانى هو المكلف بالدفاع عن الوطن وعليه مسؤولية الحفاظ على أمنه وصون سيادته، وأضاف أن الجيش يقوم بواجباته ويعزز انتشاره من أجل ترسيخ الاستقرار فى جنوب البلاد، كما شدد على العمل على تمكين الجيش من خلال زيادة عديده وتجهيزه وتدريبه ما يعزز قدراته للدفاع عن لبنان.

فيما أثار تصريح الموفد الأمريكى إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الجدل، بعدما قال أن لبنان قد يلتحق "باتفاقيات إبراهيم" والتطبيع مع إسرائيل، وخصوصاً فى ظل هذا التوقيت الحساس، بعد خروج البلاد من حربٍ تدميرية، واستمرار الأخير باحتلال 5 نقاط استراتيجية على الحدود الجنوبية، وخرقه يوميًا قرار وقف إطلاق النار عبر استهدافه البلدات اللبنانية والحدودية مع سوريا، واغتياله شخصيات من "حزب الله".

زيارة عون للسعودية
 

فى الوقت نفسه، يستعد رئيس لبنان لبدء زيارة رسمية إلى السعودية، الاثنين، فى أول زيارة خارجية له منذ توليه رئاسة لبنان، ويلتقى خلال زيارته ولى العهد السعودى ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، ويلبى دعوته إلى إفطار رمضانى، ثم يتوجه إلى القاهرة للمشاركة فى القمة العربية الاستثنائية، وفق وسائل إعلام لبنانية من بينها "النهار"، و"لبنان 24".

وكان الرئيس اللبنانى تلقى دعوة فى يناير الماضى من ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان لزيارة المملكة.

قد أكد عون ؛ وفق "الشرق الأوسط " السعودية وآمل وأنتظر من السعودية وخصوصاً ولى العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، أن نصوب العلاقة الثنائية بين البلدين لمصلحة كليهما، ونزيل كل العوائق التى كانت فى الماضى القريب، حتى نبنى العلاقات الاقتصادية والطبيعية بيننا، ويعود السعوديون إلى بلدهم الثانى لبنان، واللبنانيون اشتاقوا للسعودية.

وأضاف أن ضمن أهداف الزيارة طلب إعادة تفعيل المساعدات العسكرية التى كانت تقدمها السعودية إلى الجيش اللبناني؛ ومن المؤكد أنه يجب أن يكون هناك نوع من اللجان الثنائية تتابع القضايا بجميع المجالات الأمنية العسكرية، الاقتصادية، السياحية والتجارية والمالية، وما إلى ذلك.

ومن المؤكد أنه يجب أن يكون هناك نوع من اللجان الثنائية تتابع القضايا بجميع المجالات الأمنية العسكرية، الاقتصادية، السياحية والتجارية والمالية، وما إلى ذلك.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة