قال محمد هيكل الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن حكومة نتنياهو تستخدم سلاح التجويع مع أهالي غزة للضغط على حماس في التفاوض، وكذلك الضغط على الشعب الفلسطيني في غزة، مشيرا إلي أن هناك مؤسسة متخصصة للتهجير تم إنشاؤها في إسرائيل من أجل دفع الشعب الفلسطيني للتجهير ومغادرة قطاع غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في قناة "إكسترا نيوز": "ننتظر القمة العربية غدا الثلاثاء في القاهرة والمقترح المصري الذي يقطع الطريق على فكرة التهجير"، مشددا على أن نتنياهو لا يرغب في المرحلة الثانية من الاتفاق للحصول على أكبر قدر من المكاسب.
وتابع الباحث محمد هيكل: "قرار منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة جريمة حرب وبيان وزارة الخارجية أدان هذا القرار بشكل واضح.. وإسرائيل لا ترغب بشكل واضح في المرور للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار".
أدانت جمهورية مصر العربية القرار الصادر عن الحكومة الاسرائيلية بوقف ادخال المساعدات الانسانية لقطاع غزة وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية.
وأكدت مصر- في بيان لوزارة الخارجية والهجرة، أن تلك الإجراءات تعد انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكل الشرائع الدينية.
