الصحف العالمية اليوم: تداعيات رحلة زيلينسكى الكارثية لواشنطن تتسع.. سفير لندن لدى ترامب يخرج عن "الصف البريطانى" ويهاجم رئيس أوكرانيا.. بابا الفاتيكان توقف عن التنفس الصناعى مع استمرار العلاج بالأكسجين فقط

الإثنين، 03 مارس 2025 02:12 م
الصحف العالمية اليوم: تداعيات رحلة زيلينسكى الكارثية لواشنطن تتسع.. سفير لندن لدى ترامب يخرج عن "الصف البريطانى" ويهاجم رئيس أوكرانيا.. بابا الفاتيكان توقف عن التنفس الصناعى مع استمرار العلاج بالأكسجين فقط دونالد ترامب - الرئيس الأمريكى
كتبت ـ ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا أبرزها اتساع تداعيات رحلة زيلينسكى الكارثية لواشنطن، وتوقف بابا الفاتيكان عن الاستعانة بالتنفس الصناعي.


الصحف الأمريكية
CNN: تداعيات رحلة زيلينسكى الكارثية لواشنطن لا تزال تتسع

قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، إن تداعيات الرحلة الكارثية للرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى إلى واشنطن لا تزال تتسع. فقد قال مستشار الأمن القومى للرئيس ترامب، مايك والتز، فى تصريحات للشبكة إن الإدارة تشك الآن فيما إذا كان زيلينسكى يريد حقا إنهاء الصراع.

وقال والتز، إنهم بحاجة إلى رئيس يمكنه التعامل معنا، وفى النهاية التعامل مع الروس وإنهاء الحرب.  ولو أصبح واضحا أن الدوافع السياسية أو الشخصية لزيلينسكى تبتعد عن إنهاء القتال فى البلاد، فأعتقد أنه سيكون لدينا مشكلة حقيقية.

وقالت "سى إن إن"، إن تصريحات والتز تؤكد الموقف الأمريكي بضرورة إنهاء الحرب مهما كان الأمر مع سباق ترامب نحو إعادة تقارب مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وإلقائه اللوم على زيلينسكى فى إشعال الحرب.

وفى أوروبا، كان الوضع مختلفا. فقد قاد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تجمعا لقادة الغرب فى لندن أمس الأحد والذى تم الترحيب فيه بزيليسنكى بضيف شرف. وفى خطوة شديدة الرمزية، منح الملك تشارلز زيلينسكى لقاءً استمر ساعة، بعد أيام من دعوته لترامب لزيارة رسمية ثانية. ووعد ترامب بتحالف الإرادة لتسليح أوكرانيا والدفاع عنها وحذر مجددا من أن أي سلام مستدام سيحتاج على ضمانات أمنية لم يقدمها ترامب حتى الآن.

وتقول "سى إن إن"، إن جهود القيادة الأوروبية تأتى فى الوقت الذى قالت فيه رئيسة المفوضية الأوروبية فون ديرلاين إن حلفاء أوكرانيا بحاجة إلى تحويل البلاد إلى "قنفد فولاذى غير قابل للهضم من قبل الغزاة المحتملين".

وذهبت "سى إن إن"، إلى القول بأن المشهد الاستثنائي فى البيت الأبيض يوم الجمعة الماضى، عندما وبخ ترامب ونائبه جيه دى فانس زيلينسكى وقاموا بطرده، هو بالفعل لحظة غير مسبوقة فى تاريخ السياسة الخارجية الأمريكية المعاصر. لكن بالنسبة لترامب وأنصاره، فإن توبيخ زيلينسكى كان انتصارا، ويجادلون بأنه أظهر القوة، وأكد "سياسة أمريكا" أولا التي حولت الدول العالمى للولايات المتحدة.

رئيس النواب الأمريكى: زيلينسكى ربما يضطر للاستقالة بعد صدامه مع ترامب
قال رئيس مجلس النواب الأمريكى مايك جونسون، إن الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى بحاجة إلى العودة إلى رشده، والعودة إلى الطاولة ممتنا وإلا ستكون هناك حاجة لكى يقود شخص آخر البلاد حتى تواصل أوكرانيا السعة لاتفاق سلام تتفاوض عليه الولايات المتحدة.

وجاءت تصريحات جونسون لشبكة NBC News الأمريكية بعد يومين من الصدام العنيف فى البيت الأبيض بين الرئيس دونالد ترامب ونائبه جيه دى فانس من ناحية وزيلينسكى  من ناحية، والذى انتهى بطرد الرئيس الأوكرانى فيما بعد.
وقال جونسون إن ترامب يحاول  إيصال كلا الطرفين إلى نقطة السلام، لكن ما فعله زيلينسكى فى البيت الأبيض كأنه مؤشر للولايات المتحدة على أنه غير مستعد لذلك بعد، معربا عن اعتقاده بأن هذا يمثل خيبة أمل كبرى.

وأكد جونسون أن زيلينسكى كان واضحا للغاية بشأن القدرة على التفاوض على اتفاق لو أن الرئيس الأوكرانى مستعد للسلام.

قال زيلينسكى مرارا، إنه يريد ضمانات أمنية أن المساعدات الأمريكية ستأتى لأوكرانيا لو أن روسيا انتهكت اتفاقا لوقف إطلاق النار، ضمن بنود اتفاق حقوق التعدين الذى كان من المفترض أن يتم توقيعه يوم الجمعة قبل خلاف ترامب وزيلينسكى.

وكان السيناتور الجمهورى البارز ليندسى جراهام قد دعا زيلينسكى إلى الاستقالة بعد اجتماعه الصاخب مع ترامب وفانس، وقال للصحفيين فى البيت الأبيض إن الاجتماع كان كارثة مكتملة.

وقال جراهام، إنه لا يعرف ما إذا كان يمكن العمل مع زيلبنسكى مجددا على الإطلاق، مشيرا إلى أن الأخير عليه إما الاستقالة أو أن يرسل شخصا أخر يمكنهم العمل معه، وإلا يجب تغييره.


ترامب يلقى أول خطاب سنوى "حالة الاتحاد" أمام الكونجرس الثلاثاء

يستعد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لإلقاء الخطاب السنوي عن "حالة الاتحاد" أمام الكونجرس بمجلسيه، غدا الثلاثاء، وهو الأول له فى ولايته الثانية.

وتقول وكالة أسوشيتدبرس، إنه بالحكم من خلال خطابات ترامب السابقة أمام الكونجرس، فإن الرئيس ربما لا يشعر هذه المرة بالحاجة لسؤال المشرعين بتمرير أجندته مثلما شعر من قبل.

وأكد ترامب سلطته لإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية دون الحاجة لمشاورة الفرع التشريعى، وهو ما يعد ابتعادا عن خطاباته السابقة أمام الكونجرس التي سعى فيها بشكل محدد للحصول على دعم المشرعين لكثير من الإجراءات التي يقوم حاليا باتخاذها بشكل أحادي الجانب.

فقد وقع ترامب بمفرده على قرار لفرض ضرائب قاسية على الواردات، وترحيل المهاجرين من البلاد بشكل غير قانونى وطرد مئات الآلاف من العاملين الفيدراليين وتجميد قرارات الإنفاق التي وافق عليها الكونجرس من قبل. وهناك قيود على هذا النهج حيث لا يزال يظل بحاجة إلى مساعد النواب لتمديد قانون خفض الضرائب الذى تم إقراره فى عام 2017 أثناء ولايته الأولى.

وتذهب الوكالة إلى القول بأن الخطابات التي ألقاها ترامب أمام الكونجرس فى فترته الرئاسية الأولى تظهر تطوره كرئيس. فلهجة الأمل التي تبناها فى عام 2017 حل محلها خطاب حالة الاتحاد لعام 2020 الذى وصف فيه الديمقراطيين بالاشتراكيين، فى الوقت الذى لم يتحدث فيه ترامب إلا بشكل موجز عن الحدث الذى هيمن على الولايات المتحدة فى هذا العام وهو وباء كورونا.

ويلقى ترامب خطاب حالة الاتحاد فى الوقت الذى أظهر فيه استطلاع رأى أجرته شبكة "سى إن إن"، أن نظرة الرأى العام لرئاسة ترامب والاتجاه الذى يقود البلاد إليه سلبية أكثر من كونها إيجابية.

ورصد الاستطلاع ارتفاع النظرة السلبية عن الإيجابية لترامب فى ثلاث مؤشرات رئيسية تم  قياسها، وهى ما إذا كان لديه الأولويات الصحيحة وما إذا كانت سياسته تأخذ البلاد فى الاتجاه الصحيح ومعدل الموافقة على أدائه. وبشكل عام لم يشعر 52% بالرضا عن أداء ترامب فى المنصب حتى الآن مقابل 48% أبدوا موافقتهم.

 

الصحف البريطانية:
سفير لندن لدى ترامب يخرج عن "الصف البريطاني" ويهاجم رئيس أوكرانيا

اللورد مادلسون  وكير ستارمر
اللورد مادلسون وكير ستارمر

فى اختلاف كبير مع موقف حكومة بلاده المتبنى للقضية الأوكرانية، قال سفير المملكة المتحدة في واشنطن إن كييف يجب أن توقع على صفقة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب للمعادن وتعلن وقف إطلاق النار في حربها ضد روسيا.

ويعمل السير كير ستارمر، رئيس الحكومة البريطانية الذى استضاف قمة أوروبية الأحد فى لندن لدعم أوكرانيا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والنظراء الأوروبيين على وضع خطة سلام جديدة لتقديمها إلى الرئيس الأمريكي.

وقال اللورد ماندلسون، إن أوكرانيا يجب أن تكون أول من يعلن وقف إطلاق النار في حربها مع روسيا حيث دعا فولوديمير زيلينسكي إلى دعم صفقة ترامب للمعادن في اشتباك صارخ مع موقف داونينج ستريت – مجلس الوزراء- بشأن الحرب.

وقال السفير البريطاني لدى الولايات المتحدة إن الرئيس زيلينسكي يحتاج إلى "العودة إلى نفس الصفحة" مع نظيره الأمريكي بعد، أن تحول اجتماع البيت الأبيض بين الرجلين إلى مباراة صراخ غير عادية، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

وبعد أن طُلب من زيلينسكي مغادرة البيت الأبيض مبكرًا، دون التوقيع على صفقة تمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى المعادن الأوكرانية، قال اللورد ماندلسون إن "إعادة ضبط جذرية للغاية" ضرورية.

وفي حديثه إلى شبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية ، قال عضو حزب العمال الكبير: "نحن بحاجة إلى إعادة ضبط جذرية للغاية. يجب أن تتكون إعادة الضبط من عودة الولايات المتحدة وأوكرانيا إلى نفس الصفحة. والرئيس زيلينسكي يعرب عن دعمه الواضح للمبادرة التي يتخذها الرئيس ترامب لإنهاء الحرب وإحلال السلام العادل والدائم في أوكرانيا."

وأضاف "ويحتاج الأوروبيون أيضًا إلى دعم الدعوات لوقف إطلاق النار. وبالمناسبة، أعتقد أن أوكرانيا يجب أن تكون أول من يلتزم بوقف إطلاق النار ويتحدى الروس ليتبعوه".

وعندما سُئل وزير القوات المسلحة لوك بولارد يوم الاثنين عما إذا كان ماندلسون يتحدث باسم الحكومة، قال ببساطة: "لا ... هذه ليست سياسة الحكومة".

واتهم زعيم الديمقراطيين الليبراليين السير إد ديفي اللورد ماندلسون بإثارة الانقسام فى موقف الحكومة.

وكتب على X: "ماذا يفعل ماندلسون؟ لا يمكنك التوفيق بين ما قاله رئيس الوزراء هذا الصباح وبين هذا. ما هو الموقف الفعلي للحكومة؟

وأضاف "يجب على رجلنا في العاصمة واشنطن تأمين الحماية الأمريكية لحلفائنا الأوكرانيين الشجعان، وليس إخبار الرئيس زيلينسكي بما يجب فعله".


يعانون من سوء التغذية بالفعل..جارديان تتنقد حظر إسرائيل للمساعدات إلى غزة

غزة
غزة


ألقت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على حظر إسرائيل للمساعدات إلى قطاع غزة، وقالت إن الخطوة تثير المخاوف بشأن الظروف الصحية لسكان القطاع لاسيما وإنهم يعانون من سوء التغذية.

وفي إحاطة للصحافة الإسرائيلية بعد أمر بنيامين نتنياهو بوقف إمدادات المساعدات إلى غزة، زعم المسئولون الحكوميون أن الأراضي الفلسطينية لديها مخزون من الغذاء يكفي لعدة أشهر من الإمدادات السابقة. ومع ذلك، أدى الإعلان إلى ارتفاع فوري في أسعار الضروريات الأساسية في غزة، حيث قال السكان إنها تضاعفت.

وتقول وكالات الإغاثة إن سكان غزة لا يزالون معرضين للخطر بشكل كبير وأن حصار الإمدادات الإنسانية للسكان المدنيين أمر غير مقبول في أي ظرف من الظروف.

وقالت منظمة أوكسفام: "إن قرار إسرائيل بمنع المساعدات لأكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة مع بداية شهر رمضان، هو عمل متهور من العقاب الجماعي، وهو محظور صراحة بموجب القانون الإنساني الدولي. وتتحمل حكومة إسرائيل، كقوة احتلال، مسئولية ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان في غزة".

وأصدرت محكمة العدل الدولية، التي تدرس ادعاء الإبادة الجماعية الموجه ضد إسرائيل، تعليمات لإسرائيل بتسهيل تسليم المساعدات إلى غزة وسكانها المتبقين البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة. وقالت المحكمة الجنائية الدولية عندما أصدرت مذكرة اعتقال بحق نتنياهو العام الماضي إن هناك سببًا للاعتقاد بأن إسرائيل استخدمت "التجويع كأسلوب حرب".

ونفى الاحتلال الإسرائيلى باستمرار مزاعم منظمات الإغاثة خلال الحملة العسكرية التي استمرت 15 شهرًا في غزة بأنها كانت تستخدم الغذاء كسلاح حرب، وأصرت على أن الانسداد في الإمدادات كان نتيجة لعوامل أخرى. ولم يحاول إعلان مكتب نتنياهو يوم الأحد إخفاء تصرفات الحكومة أو الهدف من ورائها، وهو الحصول على ميزة على طاولة المفاوضات.

وخلال مدة وقف إطلاق النار، عبرت حوالي 600 شاحنة يوميًا إلى غزة، تحمل ما مجموعه 57000 طن من الغذاء. وقالت الصحيفة إن هذا المستوى مماثل لمستوى المساعدات التي تم تسليمها قبل الحرب، ولكن وكالات الإغاثة تقول إن هذا كان لسكان في حالة بدنية أفضل بكثير من السكان الذين يعانون من سوء التغذية الآن، وكان لديهم أيضًا القدرة على إنتاج بعض طعامهم.

وأضافت الصحيفة أن الوضع في غزة الآن أكثر خطورة. فقد تم تدمير أو إتلاف ما يقرب من 70% من المباني في جميع أنحاء القطاع الساحلي. وفي ظل هذه الظروف، وصفت منظمة أوكسفام المساعدات التي وصلت إلى غزة خلال وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أسابيع بأنها "قطرة في محيط".

وفي أحدث تقرير لها، في أواخر فبراير، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 876 ألف فلسطيني في غزة ما زالوا يعانون من مستويات الطوارئ من انعدام الأمن الغذائي، وأن 345 ألف شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي الكارثي.

وحتى خلال الأسابيع الستة من وقف إطلاق النار، حافظت إسرائيل على سيطرة مشددة على ما يُسمح به في الشحنات الإنسانية. وقد اشتكت وكالات الإغاثة من أن الكثير من المعدات الطبية تم حظرها على أساس أنها "ذات استخدام مزدوج" وأن صهاريج المياه تم حظرها أيضًا، مما جعل الناس يعتمدون على الآبار، والتي في أعقاب الصراع لم تعد كافية لاحتياجات السكان.

وهناك حوالي 1500 نقطة وصول للمياه تعمل في جميع أنحاء غزة، وتقول الأمم المتحدة إن إنتاج المياه وإمداداتها حوالي ربع مستويات ما قبل الحرب.

وتظل القضايا الصحية مصدر قلق رئيسي، حيث دمر ما يقدر بنحو 80% من البنية التحتية الصحية في غزة بسبب الحرب وقتل 1000 عامل طبي. وقدرت منظمة الصحة العالمية أن هناك ما يصل إلى 14000 فلسطيني في غزة في حاجة إلى الإجلاء الطبي، بما في ذلك 4500 طفل.

الصحف الإيطالية والإسبانية:

الفاتيكان: البابا فرانسيس توقف عن التنفس الصناعى مع استمرار العلاج بالأكسجين فقط


يبقى البابا فرانسيس مستقرا مع تشخيص حذر، وقال الفاتيكان في تقرير جديد عن حالته الصحية، إنه لم يحتاج إلى تنفس صناعي غير جراحي في الساعات القليلة الماضية بعد التشنج القصبي الذي عانى منه الجمعة الماضية ،  كما أنه أمضى الليل "مرتاحًا بشكل جيد" ولم يكن يعاني من الحمى.

وأضاف التقرير الصادر من الفاتيكان ،  أن البابا "لم يحتاج إلى تنفس صناعي غير جراحي، بل فقط إلى العلاج بالأكسجين عالي التدفق"،  وأضاف أن الحالة السريرية للبابا لا تزال "معقدة" وتوقعاته "محفوظة".

وجاء في التقرير "إن أزمة التشنج القصبي المعزولة التي حدثت الجمعة الماضي لم يكن لها عواقب مباشرة،  ومع ذلك، فإن خطر الإصابة بالحالة الحرجة لا يزال قائما، وبالتالي فإن التشخيص لا يزال محفوظا".

يُذكر أن البابا، البالغ من العمر 88 عاماً، يرقد في مستشفى جيميلي في روما منذ 14 فبراير بسبب إصابته بالتهاب شعبي مع عدوى متعددة الميكروبات أدت إلى التهاب رئوي ثنائي.

أعلن الفاتيكان أمس الأحد ، أن وزير خارجية دولة الفاتيكان، الكاردينال الإيطالي بييترو بارولين، ونائب وزير الخارجية الفنزويلي إدجار بينيا بارا، زارا البابا فرنسيس.

وشكر البابا الأطباء هذا الأسبوع أيضًا على عملهم: "أرسل إليكم من المستشفى، حيث، كما تعلمون، أنا هناك برفقة الأطباء والعاملين الصحيين، الذين أشكرهم على الرعاية التي يعتنون بي بها".

كما شكر المؤمنين الذين صلوا من أجل صحته: "أشعر بكل عاطفتكم وقربكم، وفي هذه اللحظة، أشعر وكأنني "محمول" ومدعوم من قبل كل شعب الله.. شكرًا لكم جميعًا".


رئيس حكومة إسبانيا يدعم جهود ستارمر ويتجنب التعليق على خطته للسلام


تجنب رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، التعليق على النقاط المحددة في خطة السلام التي أعلنها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، رغم أنه يدعم كل الجهود المبذولة من أجل السلام في أوكرانيا.

ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فإن سانشيز لم يدل  بأي تصريحات بعد مشاركته في القمة التي دعا إليها ستارمر في لندن، لكنه أكد على وسائل التواصل الاجتماعي أن إسبانيا ستواصل العمل مع حلفائها لبناء السلام العادل والدائم الذي تحتاجه أوكرانيا.

وأكد أن "إسبانيا ستبذل كل ما في وسعها لتحقيق هذا الهدف وضمان أمن وحرية أوروبا".

وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل ساعات من بدء القمة، أعلن ستارمر أن المملكة المتحدة ستعمل مع فرنسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى مع أوكرانيا على خطة سلام سيتم مناقشتها لاحقًا مع الولايات المتحدة.

وأشارت إلى أن الخطة تشمل، من بين جوانب أخرى، الحفاظ على المساعدات العسكرية لأوكرانيا بينما تستمر الحرب، مع ممارسة ضغوط اقتصادية على روسيا، وحضور أوكرانيا في المفاوضات، وضمان سيادتها، وتشكيل تحالف من المتطوعين للدفاع عن السلام.

وقالت مصادر حكومية إسبانية لوكالة إيفى  الإسبانية  إنهم يتشاركون الرأي نفسه والحاجة إلى تعزيز السلام في أوكرانيا، لكنهم تجنبوا التعليق على النقاط المحددة في الاقتراح الذي قدمه ستارمر.

ورغم عدم تقديم أي تفاصيل أخرى، تجنب رئيس الحكومة الإسبانية  حتى الآن الحديث عن وجود جنود إسبان في مهمة حفظ سلام أوروبية افتراضية في أوكرانيا، لأنه اعتبر أنه من السابق لأوانه الحديث عن هذا الاحتمال بينما لا تزال الحرب مستمرة.

وقال ستارمر "لن تشعر جميع البلدان بالقدرة على المساهمة، لكن هذا لا يعني أن نجلس وننتظر. بدلاً من ذلك، سوف تكثف الدول الراغبة في ذلك التخطيط الآن بإلحاح حقيقي. والمملكة المتحدة مستعدة لدعم ذلك بقوات على الأرض وطائرات في الجو. ويجب على أوروبا أن تتحمل العبء الأكبر".

ومع ذلك، تؤكد الحكومة الإسبانية أنها تدعم أي تفكير استراتيجي لصالح السلام وأنها ستستمر في أن تكون جزءا نشطا منه، بهدف إيجاد طريقة لإنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن.

ويعتبرون أيضًا أن التزام إسبانيا تجاه أوكرانيا كان واضحًا منذ البداية، كما يعتقدون أنه أصبح واضحًا مرة أخرى يوم الاثنين الماضي، عندما سافر سانشيز إلى كييف للمشاركة في اجتماع لحلفاء ذلك البلد تزامنًا مع الذكرى الثالثة لبدء حرب أوكرانيا وروسيا.

والتقى رئيس الحكومة مجددا، أمس الأحد، في قمة لندن، الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، واحتضنه في عناق رمزي لدعمه لهذا الزعيم، بعد يومين من صدامه في البيت الأبيض مع رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب.

رئيسة المكسيك تهاجم ترامب مجددا.. قبل يوم من فرض ترامب للرسوم الجمركية


هاجمت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم ، نظيرها الأمريكى ، دونالد ترامب ، مرة آخرى ، وذلك قبل يوما واحدا من تنفيذ الرسوم الجمركية التى فرضها ترامب على البلاد ، وأصرت الرئيسة على رفضها لأى نوع من التبعية للولايات المتحدة، جارتها الشمالية، وطالبتها بـ"المعاملة على قدم المساواة".

وأكدت  شينباوم خلال مناسبة عامة أن المكسيك يجب أن تُعامل على قدم المساواة وليس كدولة خاضعة لسياسات تفرضها واشنطن.

وقال الرئيس في مناسبة عامة في كوليما غربي المكسيك، بعد أن أكد وزير التجارة الأمريكى هوارد لوتنيك لوسائل الإعلام أن الرسوم الجمركية ستدخل حيز التنفيذ في الرابع من مارس: "نعم للتعاون والتنسيق، ولكن التبعية لن تكون أبدا".

ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير ، هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على شريكه التجاري الرئيسي المكسيك وكندا، والتي سيراجع معها أيضا اتفاقية التجارة لأمريكا  الشمالية (T-MEC)، العام المقبل.

وتم تعليق الرسوم الجمركية، التي كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ منذ بداية فبراير، لمدة شهر حتى الرابع من مارس، وسط مطالبات من الحكومة الأمريكية بمزيد من التدخل من قبل السلطات المكسيكية في مكافحة الجريمة المنظمة وأزمة الهجرة.

الدفاع عن السيادة
وأكدت شينباوم أن حكومتها لن تسمح بالتدخل الذي ينتهك السيادة الوطنية، وشددت على أن العلاقة مع الولايات المتحدة يجب أن تحكمها مبادئ التعاون المتبادل وليس الإملاء.

وأضاف "فليعلم شعب المكسيك والعالم أجمع أن المكسيك بلد عظيم من الرجال والنساء الشجعان، وأننا بلد حر ومستقل وذو سيادة، وأن المكسيك تحظى بالاحترام في كل مكان في العالم".
وأكدت شينباوم أيضا أن إدارتها ملتزمة بمكافحة الجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات، ولكن دائما بشروطها الخاصة ودون قبول ضغوط خارجية من شأنها المساس باستقلالية البلاد، بعد أن صنفت الولايات المتحدة الكارتلات المكسيكية كمجموعات إرهابية.


كوبا تفكك مصنع سرى للقهوة المغشوسة ..والسبب ارتفاع الأسعار



قامت السلطات الكوبية مؤخرا بتفكيك مصنع سري للقهوة في بلدية مارياناو الواقعة في هافانا، والذى كان يقوم بتصنيع قهوة مغشوشة ويقوم بتعبئتها فى حاويات من ماركات معروفة بأسعار منخفضة إلى حد ما من الأسعار الحقيقية للقهوة الأصلية ، وذلك بعد ارتفاع كبير فى أسعار القهوة فى الأسواق الكولومبية.

وأشار موقع ديريكتور كوبانو  إلى أن هذا المصنع يقوم بتصنيع قهوة مغشوشة ويقوم بتعبئتها  تحت اسم ماركات معروفة فى السوق السوداء، مما أثار موجة من السخط بين الشركات التى اكتشفت  أنها قهوة مغشوشة.

وأشار الموقع إلى أن القهوة المغشوشة عكست الأزمة الخطيرة التى تواجهها البلاد ، أعرب العديد من المستخدمين عبى التواصل الاجتماعى  عن قلقهم بشأن تورط مسؤولين أو موظفين فى الدولة في تجارة مواد التغليف التي يستخدمها المصنع.

واتهم البعض مسؤولين في مصانع التعبئة والتغليف ببيع الحاويات لاستخدامها في الأعمال غير القانونية، في حين أشار آخرون إلى ضعف سيطرة الدولة على الإنتاج الزراعي باعتباره أساس المشاكل.

ويعد تفكيك هذا المصنع السري جزءًا من الحملة ضد الفساد والاتجار بالمخدرات التي تروج لها الحكومة الكوبية ، ومع ذلك، لا يزال سكان الجزيرة يواجهون صعوبات في الوصول إلى السلع الأساسية، مما يترك شعوراً عاماً بالإحباط.
وصل سعر القهوة إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في بورصة نيويورك، حيث أغلق عند 4.21 دولار أمريكي للرطل، وهي أطول فترة ارتفاع متواصلة على الإطلاق،  ويهدد الارتفاع التاريخي في الأسعار بزيادة التكاليف بالنسبة للمنتجين والمستهلكين، حسبما قالت صحيفة كولومبيانو .

وكانت أعلى ثلاثة أسعار في منتصف أبريل 2024، عندما وصل السعر إلى 2.4 دولار أمريكى ، في نهاية سبتمبر (2.7 دولار أمريكي) ونهاية شهر ديسمبر (3.3 دولار أمريكي)، لكنه لم يصل أبدًا إلى 4.21 دولار أمريكي، وكان الاتجاه في ارتفاع،  على سبيل المثال، إلى 3.96 دولار أمريكى حتى وصل بارتفاع يومى إلى 4.21 دولار للرطل.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة