قصة جديدة من قصص برنامج "باب رزق" الذى يقدمه الكاتب يسرى الفخرانى، على قناة دى إم سى، والذى يعرضه اليوم، حول قصة رحلة السيدة زينب واستقرارها فى مصر.
وقال الشيخ أحمد عصام الدين فرحات الموجى، إمام مسجد السيدة زينب، إن السيدة زينب جاءت إلى مصر بنصيحة من سيدنا عبد الله بن عباس رضى الله عنه وأرضاه وهو حبر الأمة وترجمان القرآن، وكان ملازما لسيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم، وهذه النصيحة تؤكد أنه دارس سمات الشعب المصرى، وسمع عنه من سيدنا رسول الله، حيث قال: "إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا ، فذلك الجند خير أجناد الأرض"، كما قال :"استوصوا بأهلها خيرا فإن لهم ذمة ورحمة".
أضاف أن سيدنا عبد الله بن عباس، قال السيدة زينب أن تأتى إلى مصر فإن فيها قوما يحبونكم لله ولقرابتكم من رسول الله صل الله عليه وسلم، فدخلت مصر فى أوائل شعبان عام 61 هجرية، واستقبلها جميع الشعب المصرى وعلى رأسهم الوالى، لأنهم يعرفون مكانة آل بيت رسول الله، وأحبها أهل مصر جميعهم وأحبت أهل مصر جميعهم.
ولفت إلى أنه حدث ارتباط كبير بينها وبين المصريين وعمق المحبة فيما بينهما، وسمعنا عن القاب كثيرة أطلقها المصريون على ستنا زينب وهى كانت وليدة مواقف حدثت منها لأهل مصر، وكل اسم يحمل دلالة كبيرة معينة تبين عمق هذه العلاقة.
وذكر أنه تم إطلاق "حكيمة أهل البيت" عليها، حيث كان يؤخذ برأيها لسداد هذا الرأى وحسن مشورتها وحكمتها، ووالدها سيدنا الإمام على كان يأخذ برأيها، وأخوها سيدنا الحسن كان يأخذ برأيها، كما كان ياخذ المصريين برأيها وأطلقوا عليها "رئيسة الديوان" لأنها كانت تحكم وتفصل بين الناس، موضحا أنها عاشت فى مصر أقل من عام، كما أطقوا عليها رئيس الشورى وعقيلة بنى هاشم وأم العواجز وأم المساكين، ويُطلق عليها "السيدة"، وأقامت فى بيت الوالى.