حزب الإصلاح والنهضة: "التهجير الطوعى" لسكان غزة يكشف نوايا مدروسة لتفريغ القطاع

الثلاثاء، 25 مارس 2025 02:40 م
حزب الإصلاح والنهضة: "التهجير الطوعى" لسكان غزة يكشف نوايا مدروسة لتفريغ القطاع هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبدى الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، قلقه العميق إزاء القرار الإسرائيلي بإنشاء هيئة حكومية تُعنى بتنظيم ما يسمى بـ"التهجير الطوعي" لسكان قطاع غزة، مؤكدا أن هذه الخطوة تمثل امتدادًا لنهج الاحتلال في التلاعب بالمصطلحات لتغطية سياسات التهجير القسري التي لطالما رفضها القانون الدولي، وأكد أن الحديث عن "الطوعية" في ظل حرب وحصار وتجويع ليس إلا محاولة لفرض التهجير كخيار إجبارى مغلف بالادعاءات الإنسانية. 

وقال عبد العزيز إن هذه الهيئة لا تُعبّر عن رغبة في إيجاد حل إنسانى، بل تكشف عن نوايا مدروسة لتفريغ القطاع من سكانه، وتغيير الواقع الديموغرافي تمهيدًا لتصفية القضية الفلسطينية بشكل ممنهج، وأضاف أن هذا القرار يؤكد أن إسرائيل لا تنوى التهدئة، بل تسعى إلى ترسيخ مشروعها القائم على الإنكار الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها الحق في البقاء على أرضه. 

وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن هذا التطور يجب أن يكون جرس إنذار للمجتمع الدولي، مطالبًا بتحرك عاجل وفعال يتجاوز الإدانة اللفظية، ويترجم إلى مواقف سياسية ضاغطة لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة، وأكد أن صمت العالم على إنشاء مثل هذه الهيئات يعطي غطاءً غير مباشر لاستمرار السياسات الاحتلالية التي تقود المنطقة نحو مزيد من الانفجار. 

وأعاد الدكتور هشام عبد العزيز التأكيد على موقف حزب الإصلاح والنهضة الداعم لحق الشعب الفلسطيني في أرضه ورفضه المطلق لأى مخطط للتهجير تحت أي مسمى، كما ثمّن الموقف المصري والعربي الرافض لهذه التوجهات، داعيًا إلى موقف إقليمي موحد يحول دون تمرير هذا المشروع، ويعيد تسليط الضوء على أولوية الحل السياسي القائم على إنهاء الاحتلال وضمان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة