تحذير من وحشية إسرائيلية أكبر فى غزة..AP: الهجوم الجديد سيكون أشد فتكاً وتدميرا.. نتنياهو أكثر قوة ويحظى بدعم أمريكى كامل.. والانتقادات الدولية قد تكون أقل حدة مع ملاحقة المحتجين وانشغال أوروبا بصراعها مع ترامب

الجمعة، 21 مارس 2025 07:14 م
تحذير من وحشية إسرائيلية أكبر فى غزة..AP: الهجوم الجديد سيكون أشد فتكاً وتدميرا.. نتنياهو أكثر قوة ويحظى بدعم أمريكى كامل.. والانتقادات الدولية قد تكون أقل حدة مع ملاحقة المحتجين وانشغال أوروبا بصراعها مع ترامب الأوضاع غزة
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الهجمات العسكرية الإسرائيلية الجديدة على قطاع غزة تنذر بأن تكون أشد فتكا وتدميرا من سابقتها، حيث تسعى تل أبيب لتحقيق أهداف أوسع نطاقا مع قيود أقل بكثير.

وكانت إسرائيل قد استأنفت الحرب بقصف مفاجئ صباح الثلاثاء الماضى، ما أسفر عن استشهاد مئات الفلسطينيين، لتُنهى بذلك وقف إطلاق النار، وتعهدت بمزيد من الدمار لو لم يتم الإفراج عن رهائنها المتبقين.

وأعرب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن دعمه الكامل للعدوان الإسرائيلى المتجدد، واقترح الشهر الماضى تفريغ القطاع من سكانه، فى أحين أصبح ائتلاف رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أقوى من أى وقت مضى، وعدد الرهائن داخل غزة أقل من أى وقت مضى منذ عملية طوفان الأقصى فى 7 أكتوبر 2023، مما يمنح الجيش الإسرائيلى حرية أكبر فى التصرف، بحسب التقرير.

ورأت أسوشيتدبرس بأن كل هذا يوحى بأن المرحلة المقبلة من الحرب على غزة قد تكون أشد وحشية من سابقتها، التى استشهد فيها أكثر من 46 ألف فلسطينى، وأدت إلى نزوح الغالبية العظمى من السكان ودمرت أجزاء كبيرة من القطاع.

وذكرت الوكالة أنه رغم ان إدارة الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن قدمت دعماً دبلوماسياً وعسكرياً حاسماً لإسرائيل طوال الأشهر الـ 15 الأولى من الحرب، لكنها وفقا لأسوشيتدبرس، حاولت الحد من الضحايا المدنيين. وأقنع بايدن إسرائيل فى الأيام الأولى للحرب برفع الحصار الكامل عن غزة، وحثها مرارا على السماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية، مع اختلاف النتائج.

كما عارض بايدن هجوم إسرائيل  على جنوب غزة فى مايو الماضى، وعلق شحنة أسلحة احتجاجا على ذلك، وإن كان هذا لم يمنع إسرائيل. كما عمل بايدن مع مصر وقطر للتوسط لوقف إطلاق النار خلال عام من المفاوضات، التى دفعها فريق ترامب إلى خط النهاية.

أما إدارة ترامب، فلا يبدو أنها تضع أى قيود، فلم تنتقد قرار إسرائيل لضرب غزة مجددا والانسحاب بشكل أحادى الجانب من اتفاق وقف إطلاق النار، الذى نسب ترامب الفضل لنفسه فيه، أو لشن ضربات أدت إلى استشهاد المئات من الأطفال والنساء والرجال.

فيما يتعلق بالانتقادات الدولية، توقعت الوكالة الأمريكية أن تكون أقل حدة هذه المرة.

وقالت أسوشيتدبرس إن المرحلة الأولى من الحرب أثارت احتجاجات عالمية، وبعض الانتقادات من القادة الأوروبيين، وتحركًا في الأمم المتحدة. وتم اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية من قبل محكمة العدل الدولية، وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق نتنياهو.

لكن هذه المرة قد تكون مختلفة. فقد احتجزت إدارة ترامب ناشطين طلابيين مؤيدين للفلسطينيين مولودين في الخارج وآخرين، وهددت بسحب مليارات الدولارات من التمويل الفيدرالي من الجامعات المتهمة بالتساهل مع معاداة السامية، مما يجعل تكرار احتجاجات الحرم الجامعي الأمريكية العام الماضي أمرًا مستبعدًا. كما أن أوروبا متورطة بالفعل في نزاعات عالية المخاطر مع ترامب بشأن المساعدات لأوكرانيا والرسوم الجمركية الأمريكية، ويبدو من غير المرجح أن ترد على ما يحدث في الشرق الأوسط.

ورفضت الولايات المتحدة وإسرائيل بشدة إجراءات المحكمتين الدوليتين، متهمتين إياهما بالتحيز. ووقع ترامب أمرًا تنفيذيًا في أوائل فبراير يفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، التي لا تنتمي إليها الولايات المتحدة ولا إسرائيل.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة