إسرائيل تواصل حرب الإبادة فى غزة.. سياسيون: ما يحدث فى القطاع استمرار لسياسة العقاب الجماعى ضد الفلسطينيين.. ونطالب المجتمع الدولى بالتصدى بحزم لجرائم الاحتلال.. وندعو لإيجاد حل جذرى وعادل للقضية الفلسطينية

الخميس، 20 مارس 2025 02:00 ص
إسرائيل تواصل حرب الإبادة فى غزة.. سياسيون: ما يحدث فى القطاع استمرار لسياسة العقاب الجماعى ضد الفلسطينيين.. ونطالب المجتمع الدولى بالتصدى بحزم لجرائم الاحتلال.. وندعو لإيجاد حل جذرى وعادل للقضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة
كتبت: سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في تصعيد خطير ينذر بمزيد من المعاناة والدمار، استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، متجاهلة كل الجهود الدولية والإقليمية الساعية لوقف إطلاق النار وإيجاد حل إنساني للأزمة المتفاقمة، هذا العدوان المستمر لا يمثل فقط انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، بل يعكس إصرارًا على تكريس معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في ظروف قاسية تحت الحصار والقصف المستمر، حيث إن استئناف الحرب هو استمرار لسياسة ممنهجة تستهدف المدنيين والبنية التحتية، مما يؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع.

المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية كبيرة تجاه ما يحدث في غزة ويطالب بموقف حازم
 

وفي هذا السياق أدان النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، التي أسفرت عن مئات الشهداء وآلاف المصابين منذ الساعات الأولى للعدوان، مؤكدًا أن ما يحدث في غزة ليس مجرد تصعيد عابر، بل هو جزء من حرب إبادة تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وأضاف النائب عاشور: "أمام هذه الجرائم، لا يزال المجتمع الدولي يتحدث عن حقوق الإنسان في كل مكان، لكنه يعجز عن اتخاذ موقف حازم أو إجراء فعلي لحماية حقوق الفلسطينيين، حتى وإن كانوا هم الضحايا الأبرياء، و ما نراه اليوم من صمت مريب وتواطؤ غير مباشر من بعض الدول الكبرى هو ما يتيح لإسرائيل الاستمرار في عدوانها الغاشم.

وتابع النائب عاشور أن المجتمع الدولي، الذي يتحمل مسؤولية كبيرة تجاه ما يحدث في غزة، لا بد أن يتخلى عن سياسة الصمت والتواطؤ، وأشار إلى أن استمرار هذا الموقف هو ما يتيح لإسرائيل الاستمرار في انتهاكاتها.

وأكد النائب عاشور أن الفلسطينيين سيبقون صامدين، رغم ما يواجهونه من تدمير وتهجير وقتل على يد الاحتلال.= وأردف قائلاً: "الشعب الفلسطيني يمتلك إرادة حديدية في الدفاع عن حقه في الحياة، في أرضه، وفي وطنه، لن يثنيهم هذا العدوان عن تحقيق أهدافهم في الحرية والاستقلال، وسوف يستمرون في مقاومة هذا الاحتلال حتى النهاية، مهما بلغت التضحيات."

وفي ختام تصريحه، أكد النائب أحمد عاشور أن الفلسطينيين يواصلون صمودهم في وجه هذا العدوان، مدافعين عن وجودهم وحقهم في الحياة، رغم محاولات الاحتلال المستمرة لطمس هويتهم وكسر إرادتهم، قائلا إن ما يحدث في غزة ليس مجرد حرب على الفلسطينيين، بل هو حرب على الإنسانية جمعاء، مشددا على أننا أمام اختبار حقيقي للمجتمع الدولي، فإما أن يثبت العالم التزامه بالقيم الإنسانية وحقوق الشعوب، وإما أن يظل متواطئًا في صمت مريب على حساب دماء الأبرياء."

 

 استئناف العمليات  الإسرائيلية ضد قطاع غزة تصعيد خطير وتحديا للجهود الدبلوماسية

وفي ذات الصدد، قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة يمثل تصعيدا خطيرا وتحديا صارخا لكل الجهود الإقليمية والدولية التي تسعى إلى وقف إطلاق النار وتحقيق التهدئة كما أنه يعكس غياب الرغبة الحقيقية لدى حكومة الاحتلال في تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يحظى بتأييد المجتمع الدولي.

وأكد "فرحات" في تصريح خاص،  أن استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، التي تفرض حماية المدنيين في أوقات النزاعات المسلحة مشيرا إلى أن القطاع المحاصر يعاني بالفعل من أزمة إنسانية حادة وتدهور كبير في البنية التحتية والخدمات الأساسية، ما يجعل هذا التصعيد الجديد كارثة إنسانية متفاقمة على الشعب الفلسطيني، ويمثل جريمة ضد الإنسانية تستوجب المحاسبة الدولية.
 
وأضاف "فرحات"،  أن استمرار إسرائيل في استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين، واستهداف المنشآت الحيوية والمنازل والمستشفيات، يعكس نهجا عدوانيا يستهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني وفرض واقع جديد على الأرض، مستغلا حالة الصمت الدولي والتواطؤ من بعض القوى العالمية وهذا التصعيد سيزيد من حالة الاحتقان والغضب في المنطقة، مما يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي، ويضع المنطقة بأكملها أمام مرحلة جديدة من التصعيد والتوتر.
 
وشدد "فرحات"، على أهمية التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن، لوقف هذا التصعيد الوحشي والعمل على حماية الشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال وأكد أن السكوت على هذه الانتهاكات سيشكل ضوءا أخضر لإسرائيل للاستمرار في سياساتها العدوانية، مطالبا بضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية، ووضع آليات دولية فعالة لضمان احترام حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة.
 
كما أشاد فرحات بالدور المصري المحوري في دعم القضية الفلسطينية وجهودها المستمرة في محاولة تحقيق التهدئة، وفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية للجرحى، معتبرا أن مصر كانت وستظل الداعم الرئيسي لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة داعيا كافة القوى الوطنية والإقليمية والدولية إلى التكاتف والتنسيق لحماية الشعب الفلسطيني من هذا العدوان الغاشم، والعمل على توثيق هذه الانتهاكات الإسرائيلية لتقديم مرتكبيها إلى المحاكم الدولية.
 
وأكد فرحات أن القضية الفلسطينية ستظل دائما في قلب الأمة العربية والإسلامية، وأنه لا يمكن تحقيق سلام واستقرار حقيقيين في المنطقة دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية مشددا على أن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ليست مجرد خيار، بل هي واجب إنساني وأخلاقي يتطلب من الجميع التضامن والعمل المشترك.

ما يحدث في غزة هو استمرارية لسياسة الإبادة التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين
 

فيما أدان النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب بأشد العبارات التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد المئات وجرح الآلاف منذ بدء الهجوم، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات تأتي في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف الشعب الفلسطيني بشكل متواصل.
وقال النائب احمد إدريس: "ما يحدث في غزة اليوم هو استمرارية لسياسة الإبادة التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين، في تجاهل كامل لحقوق الإنسان وللقوانين الدولية."

وأضاف النائب أحمد إدريس أن ما يجري في غزة يوضح عجز المجتمع الدولي عن التدخل الفعّال لوقف هذا العدوان المستمر، رغم الدعوات المستمرة لمحاسبة إسرائيل على جرائمها،  وأكد أن ما يشهده القطاع من قتل وتدمير يشكل انتهاكًا صارخًا لأبسط حقوق الإنسان، وأن الصمت الدولي حيال هذه الجرائم يشجع الاحتلال على مواصلة عدوانه. وقال: "على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته ويتخذ خطوات ملموسة لوقف هذا العدوان فورًا."

وأضاف عضو مجلس النواب أن ما يحدث اليوم هو استمرار للسياسة الإسرائيلية التى تتجاهل جميع المعاهدات والمواثيق الدولية، وتُصر على تصفية القضية الفلسيطينة وتهجير شعب من ارضه وذلك عن طريق التجويع تاره والحصار تاره والقتل الحرق والابادة للشعب الفلسطينى فى الوقت الذى يسعى فيه العالم إلى التوصل إلى حلول سلمية لإنهاء النزاع وقيام الدولة المصرية بمجهودات مضنية لاقرار السلام والهدوء بالمنطقة ، إلا أن اسرائيل ترفض كل هذا وتصر علي مواصلة حرب الابادة والتجويع.

وأكد النائب أحمد إدريس أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا في نضاله ضد الاحتلال، ولن يرضخ أمام محاولات إسرائيل لتدمير إرادت. وأوضح: "رغم ما يتعرض له الفلسطينيون من مجازر وتدمير، إلا أنهم سيستمرون في الدفاع عن حقوقهم المشروعة في الحياة والحرية."

وفي ختام تصريحه، دعا النائب أحمد إدريس المجتمع الدولي إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني والعمل على الضغط على الدول الكبرى من أجل وقف العدوان الإسرائيلي وتقديم الدعم للفلسطينيين في محنتهم المستمرة.

استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يعكس سياسة الاحتلال الرافضة لإقامه السلام العادل


وبدورها أعربت النائبة رحاب موسي عضو مجلس النواب عن استنكارها من استمرار  التصعيد العسكري الإسرائيلي  وتجديد الاعتداءات الوحشية على قطاع غزة ، والتي تستهدف المدنيين الأبرياء وتفاقم المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني وسقوط المئات من الضحايا من النساء والأطفال والشيوخ .

وأوضحت النائبة رحاب موسي ، إن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، يعكس سياسة الاحتلال القائمة على القتل والتدمير والرافضة لإقامه السلام العادل ، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية ، وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق أبناء  الشعب الفلسطيني .

ودعت النائبة رحاب موسي ،  المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات الوحشية، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية  ، مؤكده أنه على الجهات الدولية الضغط على إسرائيل لوقف هذا العدوان فورًا ، مشيرة إلى إن صمت المجتمع الدولي وعدم محاسبة الاحتلال يشجعه على مواصلة عدوانه، ويؤدي إلى مزيد من التصعيد وسفك الدماء .







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة