تناولت برامج التليفزيون مساء الثلاثاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
رئيس الوزراء: نتعهد بضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة
قال الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء: "نحتفل اليوم بإطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للاستدامة وتمويل التنمية فى مصر، حيث لقائنا اليوم ما هو إلا تجسيد للتعهد الذى قطعناه على أنفسنا جميعا منذ عقود من أجل ضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة".
وأضاف مصطفى مدبولى خلال كلمته بإطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل فى مصر، أن حالة عدم اليقين التى يمر بها عالمنا اليوم نتيجة أزمات متعاقبة سواء اقتصادية أو صحية أو إنسانية أو جيوسياسية تلقى بتداعياتها على مسارات التنمية الوطنية وكذلك أنظمة التمويل والاقتصاد العالمى، نتج عن هذه الأوضاع تباطوء فى معدلات النمو العالمية وارتفاع تكلفة التمويل الإنمائى ونضوب مصادره، وزيادة مخاطر الاستثمار وثقل حجم الديون العامة وغيرها من التحديات.
أكد رئيس الوزراء، أنه علينا جميعا ان نتشارك فى إيجاد حلول للقضايا الإنمائية الملحة والوقوف على القواسم المشتركة التى من شأنها أن تخلق فرصا اقتصادية تعزز من رفاهية شعوبنا، وقد يمثل تمويل التنمية أحد هذه القواسم.
أمين الفتوى: صلاة التراويح للمرأة فى البيت أعظم أجرا من المسجد
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من سارة عبد الوهاب العزب، من بيلا بمحافظة كفر الشيخ، عن حكم أداء صلاة التراويح للمرأة، وهل يجب أن تكون في جماعة أم يجوز أداؤها منفردة في البيت؟.
وقال خلال حوار مع الإعلامى مهند السادات، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إن الأصل في صلاة المرأة أن تكون في بيتها، فالنبي ﷺ قال: "أفضل صلاة المرأة في بيتها إلا المكتوبة"، أي أن الصلاة المفروضة فقط هي التي يُفضل أداؤها في المسجد، أما النوافل، ومنها صلاة التراويح، فالأفضل للمرأة أن تصليها في بيتها، ويكون لها أجر أعظم.
وأضاف أن هناك حالة واحدة يُفضل فيها للمرأة الذهاب إلى المسجد، وهي إذا كانت الصلاة في الجماعة تشجعها على الاستمرار والنشاط، خاصة في رمضان، حيث يكون للذهاب إلى المسجد أثر روحاني إيجابي، مثل الاستماع إلى الدروس الدينية والشعور بفرحة الجماعة.
وأكد أنه إذا اختارت المرأة الصلاة في بيتها فإن لها الأجر الكامل، بل قد يكون أجرها أعظم من صلاتها في المسجد، ولكن الأهم هو الحرص على أداء الصلاة بانتظام دون تكاسل، مشيرا إلى أن ذهاب المرأة إلى المسجد مشروط بموافقة زوجها، والالتزام بالضوابط الشرعية.
فائزة بـ200 ألف جنيه مع محمد رمضان: بحب "جعفر العمدة" وربنا يبارك لك
قال الفنان محمد رمضان، خلال تقديم برنامجه "مدفع رمضان" المذاع على قناة dmc، فى الحلقة الـ 18 من البرنامج: "أنا تنازلت عن اختيار الكمبيوتر فى لعبة الأرقام وتحملت مسؤلية اختيار الـ 11 رقم بنفسى".
واختار محمد رمضان رقم هاتف كاملا من خلال الصناديق المملوءة بالكور التى تحمل الأرقام، وكان الرقم الفائز هو 01273116017، وأجرى اتصالات هاتفيا بالرقم، حيث ردت سميرة إبراهيم عطية من حى المناخ ببورسعيد قالت انت مين انت هانى؟، وقال لها انا محمد رمضان : كسبتى معانا 200 ألف جنيه، فردت: يا سلام هما فين الـ200 ألف جنيه دول؟! انت بالله عليك بتتكلم جد ولا بتهزر"، مؤكدة: أنا هطلع منهم حاجة لله لأن فى ناس غلابة، ولو انت الممثل محمد رمضان ربنا يباركلك فى مالك وعيالك وانا متوضيه وبدعيلك وولادى بيشكروا فيك، وحبيت مسلسل "جعفر العمدة"، ولو انت محمد رمضان قول الحق، والله مش مصدقة انت وضميرك بقى".
وكان الفنان محمد رمضان، قال إن برنامج "مدفع رمضان" تم صناعته بمحبة كبيرة للشعب المصرى، كاشفًا عن أنه قال للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عند تعاقده على تقديم هذا البرنامج: "أنا جاهز أروح كل شبر فى مصر علشان نفرح الناس".
المفتي: الشريعة ترتبط بالعقيدة ارتباطا وثيقا يفوق حد التلاحم يستحيل انفكاكه
أكد الدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية، أن الشريعة ترتبط بالعقيدة ارتباطا وثيقا يفوق حد التلاحم والتمازج ويستحيل معه تصور انفكاك أحدهم عن الآخر بحيث يستحيل وجود شريعة مجردة عن العقيدة أو العكس، مشددا على أنه يوجد بينهما علاقة قوية.
وأوضح نظير عياد، خلال تقديم برنامج "حديث المفتي"، المذاع على قناة دي ام سي، أن العلاقة بين العقيدة والشريعة على ضوأها تتحدد العلاقة بين الانسان وربه وبينه وبين الناس، مؤكد أن العقيدة الدينية أساس المجتمع وهي الرابطة التي تربط بين أفراده في أي مجتمع يقوم بناءه على أساس ومقومات ليتحقق وجوده، موضحا أن أولى هذه الاسس هي العقيدة التي توضح المفاهيم الغيبية وتعطي تصور واضح عن الكون والحياة.
وتابع: "لو نظرنا إلى المجتمع المسلم لوجدنا أن العقيدة الدينية هي اساس وجوده وتربط بين افراده رابط محكم دون تحيز لاحد على حساب أحد وتقوم على العدالة التامة ولا تقوم على عنصرية أو جنسية"، موضحا أن العقيدة تستمد من الشريعة النظام والمنهج الخاص بها في كل شئون الحياة كما أن هذه العقيدة هي التي تقيم الفرد الصالح في المجتمع وعلى أساس من الإيمان الصادق.
أمين الفتوى: 35 جنيها الحد الأدنى لزكاة الفطر لو عاوز تدفع 1000 وأكثر لك أجر
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن زكاة الفطر واجبة على كل مسلم، سواء صام رمضان أو لم يصم، وسواء كان كبيرًا في السن أو صغيرًا، حتى المولود حديثًا تُخرج عنه زكاة الفطر.
وأوضح خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن دار الإفتاء تعلن عن قيمة زكاة الفطر في بداية شهر رمضان، حتى يتمكن المسلمون من إخراجها في الوقت المناسب، مشيرًا إلى أن الحد الأدنى لزكاة الفطر هذا العام هو 35 جنيهًا عن كل فرد، لكن من استطاع الزيادة فله الأجر والثواب، إذ يمكن لمن أراد أن يخرج 100 أو حتى 1000 جنيه عن الفرد الواحد.
وأشار إلى أن هناك جدلًا يتجدد كل عام حول إخراج الزكاة طعامًا أو نقدًا، مؤكدًا أن الأصل في الأمر هو تحقيق المنفعة للفقراء، ولهذا أجاز عدد من الأئمة، مثل الإمام أبو حنيفة والإمام الأعمش وعمر بن عبد العزيز، إخراجها نقدًا بدلًا من الحبوب.
كما أوضح أن زكاة الفطر يمكن إخراجها من أول يوم في رمضان، لكن الأفضل أن تكون قبل صلاة العيد، ويمكن إخراجها حتى آخر يوم العيد لمن نسي أو تعذر عليه إخراجها في الوقت المحدد.
وشدد على ضرورة الحرص على أداء هذه الفريضة، وعدم الانشغال بالجدل حول كيفية إخراجها، فالأهم هو إيصالها إلى مستحقيها بوسيلة تحقق لهم الفائدة الحقيقية.