الصحف العالمية: ترامب يتعهد باستعادة ثروة أمريكا المسروقة مع فرض تعريفات على واردات الصلب.. بريطانيا لا تستبعد فرض رسوم انتقامية ردا على دونالد.. والبابا فرانسيس يحتفل فى المستشفى بمرور 12 عامًا على تنصيبه

الخميس، 13 مارس 2025 02:00 م
الصحف العالمية: ترامب يتعهد باستعادة ثروة أمريكا المسروقة مع فرض تعريفات على واردات الصلب.. بريطانيا لا تستبعد فرض رسوم انتقامية ردا على دونالد.. والبابا فرانسيس يحتفل فى المستشفى بمرور 12 عامًا على تنصيبه دونالد ترامب
ريم عبد الحميد و فاطمة شوقى ونهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية اليوم الخميس، عدد من الموضوعات والقضايا الهامة، أبرزها تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستعادة الثروة المسروقة لبلاده ، بالإضافة إلى فرض بريطانيا لرسوم جمركية انتقامية من الرئيس الأمريكي، واستمرار محاكمة وفاة مارادونا مع وجود 7 من المتهمين من فريقه الطبي.


الصحف الأمريكية:
ترامب يتعهد باستعادة ثروة أمريكا "المسروقة" مع فرض تعريفة على واردات الصلب والألومنيوم

تعهد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب باستعادة الثروة "المسروقة" لبلاده، بعد أن تحدى صراحة حلفاء أمريكا بزيادة التعريفة الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم، مما أدى إلى رد سريع من أوروبا وكندا.

وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن استخدام ترامب للتعريفة للحصول على تنازلات من دول أخرى يشير إلى حرب تجارية قد تكون مدمرة وتغير مذهل فى نهج أمريكا فى القيادة العالمية، كما أنه قوض استقرار البورصة وأثار قلقا بشأن التراجع الاقتصادى.

وقال ترامب للصحفيين إن الولايات المتحدة ستسعيد الكثير مما سُرق منها من الدول الأخرى، صراحة بسبب قيادة أمريكية تفتقر للكفاءة. وتابع قائلا: ستسعيد ثروتنا وسنستعيد الكثير من الشركات التى غادرت.

وكان ترامب قد أزال كل الإعفاءات من التعريفة التى فرضها فى عام 2018 على المعادن، بالإضافة إلى زيادة التعريفة على الأولومنيوم بنسبة 10%.  وتعد تحركاته، المستندة إلى توجيه صادر فى فبراير، جزءًا من جهود أوسع لإحداث اضطراب وتحول فى التجارة العالمية.

وهناك تعريفة أخرى على كندا والمكسيك والصين، مع خطط لفرض رسوم على واردات من الاتحاد الأوروبى والبرازيل وكوريا الشمالية من خلال فرض معدلات متبادلة بدءا من الثانى من إبريل المقبل.

من جانبه، أعلن الاتحاد الأوروبى إجراءات مضادة يوم الأربعاء، وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون درلاين إن الولايات المتحدة تطبق تعريفة تقدر بـ 28 مليار دولار، ونرد بإجراءات مضادة قيمتها 26 مليار يورو. وهذه الإجراءات، التى لا تقتصر على منتجات الصلب والاولومنيوم فقط ولكنها تشمل أيضا المنسوجات، والأجهزة المنزلية والبضائع الزراعية، ستطبق بدءا من الشهر القادم.

ورد الممثل التجارى الامريكى جاميسون جرير بالقول إن الولايات المتحدة تعاقب أمريكا بدلا من إصلاح ما يرى أنه فائضا فى قدرات إنتاج الصلب والأولومنيوم.

أسوشيتدبرس: بوتين سيضع شروطه الخاصة على الأرجح لوقف إطلاق النار فى أوكرانيا


قالت وكالة اسوشيتدبرس إنه من المرجح أن يضع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين شروطه الخاصة من أجل وقف إطلاق النار فى أوكرانيا، فى ظل ضغوط للتوصل إلى تسوية للحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وأشارت الوكالة إلى أن كييف، وفى إشارة إلى انفتاحها على وقف إطلاق النار، وضعت الكرملين فى تحدى صعب فى وقت يتفوق فيه الجيش الروسى فى الحرب، وهو هل تقبل موسكو بهدنة وتتخلى عن آمال تحقيق مكاسب جديدة، أم ينبغى أن يرفض العرض ويخاطر بإعادة التقارب الحذر مع واشنطن؟

وكان الرئيس بوتين قد استبعد مرارا التوقف المؤقت للحرب، وقال إنه سيفيد أوكرانيا وحلفائها الغربيين بالسماح لهم بإعادة تزويد ترساناتهم. وأصر أن موسكو تريد اتفاقا شاملا يضمن تسوية دائمة.

ورد الكرملين بحذر على أنباء قبول أوكرانيا مقترح أمريكى بالهدنة، والذى تم طرحه أثناء المحادثات يوم الثلاثاء فى السعودية، وقال إنه بحاجة لمعرفة تفاصيل المناقشات قبل أن يبدى رأيه.
ورأت الوكالة أن النهج الحذر يعكس وعى بوتين بخطر الرفض الصريح للعرض، والذى قد يزعج مساعى إصلاح العلاقات الأمريكية الروسية. ويقول مراقبون إن بوتين، وبدلا من الرفض الصريح، سيقترح على الأرجح ربط الهدنة بشروط محددة لحماية مصالح موسكو.

وعن أسباب معارضة الكرملين لوقف إطلاق النار، تقول الوكالة الأمريكية إن الجيش الروسى حقق مكاسب ثابتة، وإن كانت بطيئة، العام الماضى فى عدة قطاعات على طول خط القتال الأمامى الممتد لمسافة ألف كيلومتر. وتسارعت وتيرة التقدم الروسى فى الخريف عندما سيطرت قوات موسكو على أغلب الاراض من بداية الحرب.

ورفض بوتين مرارا وقف الأعمال العسكرية فى وقت سيطرة قواته على الأمور، لأن هذا من شأنه أن يسمح للقوات الأوكرانية المنهكة بالتقاط الأنفاس وإعادة التسلح. وقال إنه من أجل تسوية الوضع، يود التأكيد على أنه لا ينبغى أن يكون الهدف هدنة قصيرة، نوع من التوقف لإعادة جمع القوات وتسليحها من أجل مواصلة القتال، ولكن سلام دائم.

وتظل أهداف روسيا الأساسية تتمثل فى عدم انضمام أوكرانيا للناتو، وخفض جيشها وحماية اللغة والثقافة الروسية، إلى جانب سحب أوكرانيا لقواتها من المناطق الأربعة التى ضمتها موسكو إليها لكن لا تسيطر عليها بشكل كامل بعد.

NBC News: مشكلات ترامب الاقتصادية تضع الجمهوريين فى موقف دفاعى


قالت شبكة NBC News الأمريكية إن المشكلات الاقتصادية التى يواجهها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تضع الجمهوريين فى موقفا دفاعيا، مشيرة إلى ان إدارته فى موقف محرج لتفسير لماذا لم يؤد انتخاب ترامب إلى الدفعة الاقتصادية الموعودة.

وذهبت الشبكة إلى القول بان نهج ترامب المتسارع لإحداث تغيير جذرى أجبر حلفاءه على اتخاذ موقف دفاعى، فى تفسير خططه بعد تنفيذها، مما اثار مخاوف داخل الحزب الجمهورى من ان كل ذلك قد ينتهى بكارثة.

وتزداد المخاوف حدة فيما يتعلق بالاقنصاد، حيث فقد مؤشر داو جونز الصناعى حوالى 7% من قيمته هذا الشهر، ويتوقع العديد من خبراء الاقتصاد إما تباطؤ النمو أو حدوث ركود اقتصادى. ولم تثن هذه المخاوف ترامب عن الاستمرار فى فرض الرسوم الجمركية على الأعداء والأصدقاء على حد السواء، والتى من المتوقع أن ترفع الأسعار على المستهلكين الأمريكيين، وواصل تقليص وظائف الحكومة الفيدرالية ومنحها وعقودها.

ونقلت NBC News عن أحد الأشخاص المطلعين على المناقشات حول الاقتصاد مع مسئولى البيت الأبيض، إن هناك مخاوف. وأضاف أن هذه الآثار على الأسواق والاقتصاد محسوسة بشكل فورى، فى حين أن السياسات التى تهدف إلى النمو مثل خفض الضرائب والتنظيمات تستعرق وقتا أطول بكثير لتنفيذها.

وفى الأحاديث المغلقة، أعرب مسئولون فى المجلس الاقتصادى الوطنى التابع للبيت الأبيض عن مخاوفهم من صعوبة التعافى السريع من الركود، بحسب ما ذكر مصدران مطلعان على المناقشات الداخلية فى البيت الأبيض.

وقال مصدر آخر يتحدث بشكل مستمر مع مسئولى الإدارة، إن البيت الأبيض يحاول النظر  إلى الهزات الاقتصادية على المدى البعيد، إلا أن هذا النهج محفوف بمخاطر كبيرة سواء للاقتصاد أو الموقف السياسى للجمهوريين، لو لم يحدث تحسنا.

ويعتقد العديد من مسئولى الإدارة أن الرسوم الجمركية ليست سياسة سليمة، ولن يتم فرضها فى نهاية الأمر لفترة طويلة. لكن، وكما يقول المصدر، فإن ترامب لا يريد التحدث معهم الآن.

الصحف البريطانية:

بريطانيا لا تستبعد فرض رسوم جمركية انتقامية ردا على ترامب

قال رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر إن "جميع الخيارات مطروحة" في الوقت الذي تخطط فيه لندن لردها على فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية عالمية على الصلب والألمنيوم.

ووفقا لصحيفة الاندبندنت، في الوقت الذي أشار رئيس الوزراء إلى أن بريطانيا تريد السعي للحصول على استثناء من الرسوم الجمركية دون الدخول في حرب تجارية انتقامية مع الولايات المتحدة، أشار كير ستارمر إلى أنه يجري النظر في فرض رسوم جمركية انتقامية.

أُثير احتمال اضطرار المملكة المتحدة لفرض رسوم جمركية خاصة بها بعد أن أبلغت مصادر مطلعة في إدارة ترامب صحيفة "الإندبندنت" أن الآمال في التوصل إلى اتفاق تجاري سريع ستعتمد على موافقة ستارمر على إلغاء خطط تشريع السلامة على الإنترنت وهو ما يُرجح أن يكون حلاً وسطًا بعيدًا كل البعد عن متناول رئيس الوزراء.

في جلسة أسئلة رئيس الوزراء، قال كير ستارمر: "أشعر بخيبة أمل لرؤية رسوم جمركية عالمية على الصلب والألمنيوم. سنتبع نهجًا عمليًا"، وقال للنواب إن المملكة المتحدة "تتفاوض على صفقة اقتصادية تغطي، وستشمل، الرسوم الجمركية إذا نجحنا". وأضاف: "لكننا سنبقي جميع الخيارات مطروحة".

جاء ذلك بعد أن حذر وزير الأعمال جوناثان رينولدز من أن بريطانيا "لن تتردد في الرد بما يخدم المصلحة الوطنية" على العقوبات التجارية.


في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد لقائهما في البيت الأبيض الشهر الماضي، أشاد الرئيس الأمريكي برئيس الوزراء "لتفاوضه الجاد" لتجنب الرسوم الجمركية، بينما جعل ماندلسون منع الرسوم الجمركية أولويةً مبكرةً في منصبه الجديد.

بعد طرد دبلوماسيين.. بريطانيا تتهم روسيا بدفع سفارتها في موسكو للاغلاق

قالت وزارة الخارجية البريطانية إن روسيا تحاول الضغط على السفارة البريطانية في موسكو لإغلاقها، ولا تُبالي بالتداعيات التصعيدية لمثل هذه الخطوة.

وفقا لصحيفة الجارديان، طردت المملكة المتحدة دبلوماسيًا روسيًا وزوجته يوم الأربعاء ردًا على طرد دبلوماسي بريطاني وزوجته بسبب مزاعم تجسس ينفيها المسؤولون البريطانيون.

وفي بيان شديد اللهجة، قالت الخارجية البريطانية: "خلال الاثني عشر شهرًا الماضية، شنت روسيا حملة مضايقة متزايدة العدوانية والتنسيق ضد الدبلوماسيين البريطانيين، مطلقة اتهامات خبيثة لا أساس لها من الصحة على الإطلاق بشأن عملهم."

ويُمثل طرد روسيا هذا الأسبوع لدبلوماسي بريطاني وزوجته تصعيدًا آخر وأشار التقرير الى إن الاتهامات الموجهة لهذين الشخصين باطلة ومفبركة لتبرير مضايقتهما المتزايدة للدبلوماسيين البريطانيين.

استدعى مسؤول كبير في وزارة الخارجية البريطانية السفير الروسي، أندريه كيلين، وأبلغه أن المملكة المتحدة لن تتسامح مع ترهيب موظفي السفارة البريطانية وعائلاتهم وقال: "لا نتخذ هذا القرار باستخفاف، لكننا أوضحنا دائمًا لروسيا أنه في حال تصعيدها، فسنتخذ إجراءات مماثلة. إن الانحدار الذي وصلت إليه روسيا لا يمكن مواجهته إلا بالقوة".

وقال وزير الخارجية، ديفيد لامي، في طريقه إلى اجتماع مع نظرائه في مجموعة السبع في كندا: "لن نتسامح مع حملة الترهيب المتواصلة وغير المقبولة التي يشنها الكرملين، ولا مع محاولاته المتكررة لتهديد أمن المملكة المتحدة".

وعند طرد البريطانيين، قالت موسكو إنها "لن تتسامح مع وجود عناصر مخابرات بريطانيين غير معلنين في روسيا" وصرح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB)، وهو جهاز الاستخبارات الداخلية الروسي، بأن الشخصين المطرودين هما السكرتير الثاني في السفارة وزوجة دبلوماسي آخر. وأضاف أنه كشف عن "مؤشرات على أعمال تجسس وتخريب" قام بها كليهما.

وزعمت أجهزة الاستخبارات الروسية أن المملكة المتحدة تعتبر استعادة العلاقات الأمريكية الروسية مؤخرًا تهديدًا لمصالحها، حيث تعتبر المملكة المتحدة السيطرة على أوكرانيا محورًا لاستراتيجيتها لاحتواء موسكو.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية


البابا فرانسيس يحتفل فى المستشفى بمرور 12 عامًا على تنصيبه

يحتفل البابا فرانسيس، بمرور 12 عاما على توليه المنصب فى الفاتيكان ، فى مثل هذا اليوم 13 مارس 2013 ، فى المستشفى حيث لا يزال يتعافى من أزمة صحية تعرض لها منذ حوالى شهر، بينما يفكر العالم فى مستقبل الكنيسة المشكوك فيه ، فى ظل مرضه، وفقا لصحيفة لا كرونيستا.


وأشارت الصحيفة إلى أن البابا، الذي طرح في خطابه الأول فكرة "كنيسة فقيرة للفقراء"، منذ ذلك الحين كل جهوده على إصلاح الفاتيكان لجعله أكثر شفافية وفعالية، والآن، وهو في الثامنة والثمانين من عمره ومعاناته من مشاكل صحية، فإن عدم اليقين يكمن في ما إذا كان سيغادر المستشفى بالقوة اللازمة لمواصلة منصبه أم لا .


وتولى البابا فرنسيس ، منصب البابا الجديد للفاتيكان فى مثل هذا اليوم 13 مارس عام 2013، وذلك خلفا للبابا المستقيل بندكت السادس عشر، وبذلك يكون البابا فرنسيس هو بابا الكنيسة الكاثوليكية بالترتيب السادس والستون بعد المائتين، بدءًا من 13 مارس 2013.


وانتخب البابا فرنسيس فى أعقاب مجمع انتخابى هو الأقصر فى تاريخ المجامع المغلقة، ويعتبر ، أول بابا من العالم الجديد و‌أمريكا الجنوبية و‌الأرجنتين ، كما أنه أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا جريجورى الثالث (731 - 741).


وتم تنصيب البابا فرنسيس بشكل رسمى فى ساحة القديس بطرس يوم 19 مارس 2013، فى عيد القديس يوسف فى قداس احتفالي؛ وعرف عنه على الصعيد الشخصى وكذلك كقائد ديني، التواضع ودعم الحركات الإنسانية والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية وتشجيع الحوار والتواصل بين مختلف الخلفيات والثقافات، وبعد انتخابه حبرًا أعظم، ألغى الكثير من التشريعات المتعلقة بالبابوية، ووصف بكونه "البابا القادر على إحداث تغييرات".


وفى يوم تنصيب البابا فرنسيس بابا جديد للفاتيكان، توافد الآلاف، على ساحة القديس بطرس للمشاركة فى مراسم تنصيبه بابا الفاتيكان الجديد، وقام البابا بجولة فى ساحة القديس بطرس لتحية المشاركين، ثم توجه للصلاة على ضريح القديس بطرس، مؤسس الكنيسة الكاثوليكية، برفقة عشرات الكهنة بينهم بطاركة الكنائس الكاثوليكية الشرقية.
كما شارك فى مناصب ترسيم البابا فرنسيس ما بين 300 ألف ومليون شخص فى المراسم، بالإضافة إلى 132 وفدا أجنبيا بينهم 31 رئيس دولة ومئات رجال الدين حول العالم.


استمرار المحاكمة بقضية موت مارادونا حتى يوليو.. الإدعاء يستبعد وجود خطة لقتله

تستمر محاكمة المتهمين بقتل دييجو أرماندو مارادونا التى بدأت 11 مارس ، حتى يوليو المقبل، وستُعقد مرتين أسبوعيا، ويشارك فيها ما لا يقل عن 100 شاهد.

وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، يتعين على المحكمة الجنائية الثالثة في سان إيسيدرو تحديد مسؤولية سبعة من المتهمين الثمانية في قضية تتهمهم بالقتل البسيط مع القصد النهائي، وهي جريمة تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 25 عاما

وفي جلسة الاستماع الأولى، زعم المدعي العام باتريسيو فيراري ومحامي المدعي فرناندو بورلاندو أن هناك "إهمالاً" واستبعد وجود "خطة لقتل" نجم كرة القدم ، ومن جانبهم، اختارت جهات الدفاع استراتيجيات مختلفة، في محاولة لتحويل اللوم على المتهمين الآخرين. وستُعقد جلسات الاستماع كل يوم ثلاثاء وخميس حتى انتهاء المحاكمة.

وخلال المرحلة النهائية من المحاكمة، ستستمع المحكمة إلى حجج كل من الادعاء والدفاع قبل إصدار الحكم. ومع ذلك، إذا صدرت أحكام بالإدانة، فلن يتم تنفيذ الأحكام على الفور، حيث يتعين التصديق عليها من قبل السلطات العليا.

ومن بين المتهمين الرئيسيين جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي (43 عاما) والطبيبة النفسية أوجستينا كوزاشوف (40 عاما)، واللذان تم تحديدهما باعتبارهما الشخصين الرئيسيين المسؤولين عن الرعاية الطبية لمارادونا في أيامه الأخيرة.

وتقول النيابة العامة إن كليهما ترك لاعب كرة القدم السابق "في حالة من العجز" و"لمصيره" في منزل مستأجر في تيجري، شمال بوينس آيرس، بدلاً من ضمان دخوله إلى المستشفى.
ودافع لوكى عن الرعاية المنزلية باعتبارها الطريقة الأكثر ملاءمة لتعافي النجم الأرجنتيني، في حين يتهم كوزاشوف بإعطائه الدواء بشكل غير صحيح، وتجاهل آثاره السلبية، وتزوير شهادة طبية لم يتم إصدارها أبدًا.

وتواجه المحاكمة أيضًا الممرض ريكاردو ألميرون ومشرفه ماريانو بيروني، والطبيب السريري بيدرو بابلو دي سبانيا، ومنسقة الرعاية المنزلية نانسي إديث فورليني، وعالم النفس كارلوس دياز. وسيتعين على كل واحد منهم أن يجيب على سؤال حول إهماله المزعوم في علاج مارادونا.

وستتميز المحاكمة بتحليل الأدلة الطبية ومراجعة الرسائل المتبادلة بين سبعة من المتخصصين الصحيين الذين عالجوا مارادونا في أيامه الأخيرة، بين 12 و25 نوفمبر 2020، وهو تاريخ وفاته عن عمر يناهز 60 عاما بسبب فشل الجهاز التنفسي والسكتة القلبية.


أين يوجد قلب مارادونا المحنط وما دوره فى قضية وفاته؟..صحيفة تجيب

بعد مرور أكثر من 4 سنوات على وفاة الأسطورة الأرجنتينية ، دييجو مارادونا، لم تتمكن عائلته بعد من استعادة قلبه،والذى له دور واضح فى قضية وفاته ، خاصة وأن وزنه كان وقت الموت يصل إلى 500 جرام ، وبالتالي فهو يبلغ ضعف الحجم الطبيعى.
وأشارت صحيفة برميرا اورا الأرجنتينية إلى أن قلب مارادونا يوجد الآن فى مختبر الشرطة الأرجنتينية في محلول فورمالديهايد، ويعتقد أن القلب يحمل الأجوبة حول ما حصل في أيامه الأخيرة وسيكون واحداً من الأدلة الرئيسية في القضية.
وتمكنت عائلة مارادونا من دفن رفاته بعد صلاة جنازة ضخمة، أعقبتها جنازة خاصة قدر الإمكان نظرًا لوجود الآلاف من الأشخاص الذين جاءوا لتقديم احترامهم في مقبرة خارين دي بيلا فيستا. ولكن هناك قطعة أساسية مفقودة من قبر مارادونا ، وهو  قلبه، الذي لا يزال موجوداً في مختبر الطب الشرعي في لا بلاتا.

وكانت المحكمة أمرت فى ديسمبر 2020 بإجراء تشريح لجثته لتحديد سبب وفاته. ومنذ ذلك الحين، ظل قلب قائد المنتخب الوطني السابق في مختبر قسم التشريح المرضي التابع لشرطة بوينس آيرس في لا بلاتا.

وفي الواقع، وبموجب أمر قضائي، سيتم حفظ قلب دييجو مارادونا في الفورمالديهايد لمدة لا تقل عن عشر سنوات، وبعد ذلك فقط يمكن تحديد مصيره.
وكان من المعروف أن مارادونا يعاني من قصور حاد في القلب، وأفاد الصحفي نيلسون كاسترو من راديو ريفادافيا أن وزن قلبه بلغ حوالي 500 جرام، أي ضعف وزنه الطبيعي تقريبًا، بسبب هذه الحالة المزمنة.

وعلى عكس الأعضاء الأخرى التي تم تحليلها في التشريح، تم التعرف على قلب مارادونا باعتباره قطعة أثرية قد تكون موضع رغبة الآخرين. وفي ذلك الوقت، سرت شائعات بأن مشجعي نادي جيمناسيا إي إسجريما لا بلاتا أرادوا سرقته، مما اضطر السلطات إلى تعزيز أمنه.

ووفق تحليل عينات الدم والبول أعطي لمارادونا مزيج من الأدوية من ضمنها كيتيابين وفينلاكسين وليفتيراسيتام وهي أدوية تستخدم لعلاج الاكتئاب ونوبات الهلع والصرع.

ويخضع للمحاكمة الآن 7 أشخاص من الـ8 المتهمين بالتسبب في وفاة أسطورة كرة قدم حير دفاعات أكبر المنتخبات، فيما طلبت الممرضة جيزيللا دايانا مدريد خضوعها لجلسة محاكمة فردية وقال محاميها رودولفو باك إن الممرضة حذرت مسؤوليها عندما وصل معدل ضربات قلب مارادونا لـ115 دقة في الدقيقة قبل أيام من وفاته لكنهم لم يفعلوا شيئاً.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة