أكثر من 20 مقبرة أثرية بالغة الأهمية ما زالت تحتفظ برونقها رغم قسوة الظروف البيئية فى الصحراء الغربية وتحديدا فى مركز الداخلة بمحافظة الوادى الجديد والتى تضم لوحات زخرفية ملونة ونقوش دينية زاهية تجمع بين كلا من الالهة المصرية القديمة الفرعونية والتى تقع فى موقعى المزوقة والشغالة التى كانت خارج دائرة التنقيب الأثرى لسنوات طويلة حتى عام 2002 م، وبدأت أعمال الحفريات فعليا بعد أن انقذتها الحكومة بقرار تخصيصها لصالح وزارة الآثار.
وتتبع المزوقة العصر الرومانى، وهى واحدة من أهم وأشهر المزارات فى واحة الداخلة، حيث تعود تلك التسمية الغريبة لتلك المقابر إلى رسوماتها الفرعونية ومن ثم ألوانها الزخرفية والجميلة والتى كانت تجمع بين عددا من الفنون وعدد من العقائد الفرعونية القديمة كما فى أساطير الفراعنة والعقائد الرومانية وجميع ألوانها المستخدمة ومن ثم رسوماتها المتواجدة عليها والتى كانت قد رسمت قديما على جدرانها هى مجموعة من الألوان الزاهية جدا بطريقة رائعة ومن ثم ملفتة للنظر جدا.
و ترجع أهميتها إلى جمال وروعة جميع تلك الرسومات الرائعة والى تلك الألوان الزاهية التى كانت تجمع بين كلا من الفنون معها كلا من العقائد الفرعونية والعقائد الرومانية فى أن واحد، واكتشفت فى عام 1973 على يد الدكتور وعالم علم المصريات الأثرى الكبير أحمد فخرى. ويوجد بها مقبرتين أثريتين يخصان شخصين كان أحدهما هو بادى الوزير وكان الآخر هو بادى باستت.
.jpeg)
مقابر بئر الشغالة

احدى مقابر المزوقة الأثرية

احدى مقابر بئر الشغالة الاثرية

الوان زاهية فى مقابر المزوقة

جانب من الرسوم العقائدية بمقابر المزوقة

جانب من أعمال حفريات بير الشغالة

رسومات بير الشغاله الزاهية

رسومات داخل مقابر بير الشغاله

مخطوطة تم العثور عليها فى الشغالة

موسم الحصاد وخيرات الواحة بمقابر المزوقة

موقع مقابر بير الشغالة