انتظمت الدراسة في جميع مدارس محافظة شمال سيناء مع بداية النصف الثاني من العام الدراسي، حيث فتحت 624 مدرسة أبوابها لاستقبال الطلاب في مختلف المراحل التعليمية.
وبلغ عدد الطلاب المقيدين في المدارس 123 ألفًا و319 طالبًا وطالبة، فيما يباشر نحو 9000 معلم ومعلمة عملهم في مختلف التخصصات لضمان تقديم مستوى تعليمي متميز يلبي احتياجات الطلاب وفق الخطط الدراسية المعتمدة.
وأكد حمزة رضوان، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة شمال سيناء، أن العملية التعليمية تسير بشكل منتظم في جميع المدارس، وسط أجواء تعليمية مستقرة وجهود مكثفة لتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب. وأضاف أن المديرية اتخذت جميع التدابير لضمان انتظام الدراسة، بما يشمل متابعة التزام المدارس بالجداول الدراسية وتطبيق المناهج وفق الخطط الزمنية المحددة.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن هناك متابعة مستمرة لسير العملية التعليمية من قبل فرق الإشراف والتوجيه، لضمان التزام جميع المدارس بالإجراءات التربوية والتعليمية المعتمدة.
كما تم التأكيد على أهمية تهيئة المناخ التعليمي المناسب من خلال توفير كافة الوسائل التعليمية والمرافق الأساسية التي تسهم في تحسين جودة التعليم، إضافة إلى متابعة التزام المدارس بإجراءات الأمن والسلامة للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب والمعلمين.
وأوضح رضوان أن هناك تعاونًا وثيقًا بين المديرية ومديري الإدارات التعليمية في مختلف مراكز المحافظة لمتابعة سير الدراسة والتعامل مع أي معوقات قد تواجه العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن المدارس استعدت جيدًا لاستقبال الطلاب، وتم التأكد من جاهزية الفصول الدراسية وتوفير الكتب المدرسية منذ اليوم الأول للدراسة.
وأضاف أن المديرية تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير العملية التعليمية في شمال سيناء، حيث يتم التركيز على تدريب المعلمين على أحدث أساليب التدريس لضمان رفع كفاءتهم وتحقيق أقصى استفادة ممكنة للطلاب. كما يتم العمل على دعم الأنشطة المدرسية التي تساعد في تنمية مهارات الطلاب وصقل مواهبهم، سواء في المجالات العلمية أو الفنية أو الرياضية.
وفيما يتعلق بالإجراءات التنظيمية، أكد وكيل الوزارة أن هناك التزامًا كاملًا بالجداول الدراسية، مع الحرص على متابعة حضور الطلاب والمعلمين بانتظام، مشيرًا إلى أن المدارس تعمل على توفير بيئة تعليمية آمنة وجاذبة للطلاب، ما ينعكس إيجابيًا على أدائهم الدراسي.
وشدد رضوان على أن التعليم في شمال سيناء يشهد اهتمامًا كبيرًا من قبل الدولة، حيث يتم تنفيذ خطط تطويرية تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتعزيز البنية التحتية للمدارس، مؤكدًا أن الجهود مستمرة لدعم العملية التعليمية وتوفير كافة الاحتياجات التي تسهم في تحقيق بيئة تعليمية نموذجية.