أكد المنتدى السنوى للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل على أهمية تعزيز دور القطاع الخاص في منظومة التأمين الصحي الشامل، باعتباره شريكًا استراتيجيًا في تحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة، بغض النظر عن الخلفيات الاجتماعية للمواطنين.
وأكد المنتدى فى ختام فعالياته مساء اليوم على أهمية العمل على تذليل التحديات التنظيمية والتشغيلية التي تواجه المنظومة الصحية، مع التركيز على ضمان وصول الخدمات الطبية إلى المناطق النائية، إلى جانب تبني استراتيجية استثمار رقمي تدعم تقديم الرعاية الصحية عن بُعد، وتعتمد على تحليل البيانات لاتخاذ قرارات طبية أكثر دقة وفعالية.
وأشارت توصيات المنتدى إلى مجموعة من المبادرات الهامة، أبرزها..
-إطلاق خارطة طريق وأضحة لتعزيز جاهزية القطاع الخاص وإشراكه في منظومة التأمين الصحي الشامل.
-تعزيز الشراكات مع الشركات الوطنية والدولية في مجال التكنولوجيا الصحية، ورفع كفاءة الخدمات الطبية.
-تأسيس نظام معلومات صحي موحد لتحسين تنسيق الخدمات الصحية وتسهيل اتخاذ القرارات.
-الاستثمار في برامج تحسين الجودة لضمان تقديم رعاية صحية عادلة وفعالة.
-وضع إطار تنظيمي ومالي واضح لتحقيق التكامل بين القطاع الخاص وهيئة التامين الصحي الشامل.
تجدر الاشارة إلى أن المنتدى السنوي للهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل انعقد صباح اليوم برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وبحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان والدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقاية.
