ترامب يتراجع.. ويؤكد: لا داعى للعجلة فى تنفيذ خطة غزة.. ولا حاجة لنشر جنود أمريكيين فى القطاع.. نريد أن نرى استقرارا طويل الأمد فى الشرق الأوسط.. ومحللون: التراجع نجاح للضغط الدبلوماسى المصرى

الجمعة، 07 فبراير 2025 08:30 م
ترامب يتراجع.. ويؤكد: لا داعى للعجلة فى تنفيذ خطة غزة.. ولا حاجة لنشر جنود أمريكيين فى القطاع.. نريد أن نرى استقرارا طويل الأمد فى الشرق الأوسط.. ومحللون: التراجع نجاح للضغط الدبلوماسى المصرى ترامب
محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى نجاح يحسب للدبلوماسية المصرية والضغط العربى والعالمى لعدم تنفيذ المخطط الأمريكى الإسرائيلى فى قطاع غزة، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إنه لا داعى للعجلة بشأن تنفيذ خطة غزة، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.

أكد ترامب أن أمريكا لن تمول استثمارات فى غزة وجهات أخرى ستفعل ذلك، مشيرا إلى أنه "لا حاجة لنشر جنود أمريكيين فى غزة".

أضاف ترامب " نريد أن نرى استقرارا طويل الأمد فى الشرق الأوسط"، مؤكدا: " ندرس كل شىء يخص غزة".

أشار محللون وخبراء فى الشأن الدولى بحسب وسائل إعلام عربية، إلى أن التحركات الدبلوماسية المصرية أجهضت مخططات تهجير الفلسطينيين، مشيرين إلى أن مصر تسعى لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية؛ أولها تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لمنع استمرار نزيف الدم الفلسطيني، والثاني العمل على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني من خلال إدخال المساعدات الإنسانية، بينما يتمثل الهدف الثالث في تقديم مصر لمقاربة شاملة تحظى بدعم إقليمي ودولي، ترفض من خلالها أي مخططات للتهجير، وهو موقف تتفق عليه معظم دول العالم.

تعمل مصر بكافة أجهزتها بلا كلل للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وإجهاض أى مقترحات أو مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، باعتبارها حقًا أصيلًا للشعب الفلسطينى.

سخرت وزارة الخارجية جهودها على مدار عقود لحل القضية الفلسطينية والحصول توافق عالمى ودولة لقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، ومنذ الإعلان عن مخطط التهجير، قامت وزارة الخارجية باتصالات مكثفة على مدار الساعات الماضية بتوجيهات من رئيس الجمهورية مع عدد من نظرائه العرب، والتي شملت اتصالات مع وزراء خارجية السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين (الرئيس الحالي للقمة العربية) والأردن والعراق والجزائر وتونس وموريتانيا والسودان.

شهدت الاتصالات المصرية تبادل الرؤي حول تطورات أوضاع القضية الفلسطينية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية، الرافض لأية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية، على ضوء ما تمثله هذه التصورات والأفكار من انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتعديًا على الحقوق الفلسطينية وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
 
كما عكست الاتصالات المصرية اجماعًا على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال المسار العملى الوحيد، والذي يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
 
وتم التوافق بين الوزراء العرب على تكثيف الاتصالات بينهم خلال الفترة المقبلة واستمرار التشاور والتنسيق مع باقي الوزراء العرب.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة