فى نجاح يحسب للدبلوماسية المصرية والضغط العربى والعالمى لعدم تنفيذ المخطط الأمريكى الإسرائيلى فى قطاع غزة، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إنه لا داعى للعجلة بشأن تنفيذ خطة غزة، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
أكد ترامب أن أمريكا لن تمول استثمارات فى غزة وجهات أخرى ستفعل ذلك، مشيرا إلى أنه "لا حاجة لنشر جنود أمريكيين فى غزة".
أضاف ترامب " نريد أن نرى استقرارا طويل الأمد فى الشرق الأوسط"، مؤكدا: " ندرس كل شىء يخص غزة".
أشار محللون وخبراء فى الشأن الدولى بحسب وسائل إعلام عربية، إلى أن التحركات الدبلوماسية المصرية أجهضت مخططات تهجير الفلسطينيين، مشيرين إلى أن مصر تسعى لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية؛ أولها تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لمنع استمرار نزيف الدم الفلسطيني، والثاني العمل على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني من خلال إدخال المساعدات الإنسانية، بينما يتمثل الهدف الثالث في تقديم مصر لمقاربة شاملة تحظى بدعم إقليمي ودولي، ترفض من خلالها أي مخططات للتهجير، وهو موقف تتفق عليه معظم دول العالم.
تعمل مصر بكافة أجهزتها بلا كلل للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وإجهاض أى مقترحات أو مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، باعتبارها حقًا أصيلًا للشعب الفلسطينى.
سخرت وزارة الخارجية جهودها على مدار عقود لحل القضية الفلسطينية والحصول توافق عالمى ودولة لقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، ومنذ الإعلان عن مخطط التهجير، قامت وزارة الخارجية باتصالات مكثفة على مدار الساعات الماضية بتوجيهات من رئيس الجمهورية مع عدد من نظرائه العرب، والتي شملت اتصالات مع وزراء خارجية السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين (الرئيس الحالي للقمة العربية) والأردن والعراق والجزائر وتونس وموريتانيا والسودان.