رمضان يجمعنا.. ترزى مسيحى يصمم فانوس رمضان بالقليوبية ويجهز الزينة بمشاركة جيرانه المسلمين.. عم عادل: لا يوجد فرق بيننا مسلم ومسيحى.. ونجهز الفطور وكحك العيد ونتشاركه مع بعضنا.. ومصر وطن يعيش فينا.. فيديو وصور

السبت، 22 فبراير 2025 04:00 م
رمضان يجمعنا.. ترزى مسيحى يصمم فانوس رمضان بالقليوبية ويجهز الزينة بمشاركة جيرانه المسلمين.. عم عادل: لا يوجد فرق بيننا مسلم ومسيحى.. ونجهز الفطور وكحك العيد ونتشاركه مع بعضنا.. ومصر وطن يعيش فينا.. فيديو وصور الفرحة على وجوه الجميع
القليوبية ـ إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"رمضان يجمعنا".. مشاهد لن تجدها خارج مصر.. فالدين لله والوطن للجميع، لكن بحلول شهر رمضان المبارك تهل بشائر الخير بكل الألوان، وتجد المسلم بجوار المسيحي على مائدة إفطار واحدة، ليس هذا فحسب بل تجد أيضا سباق من البهجة والفرحة والسعادة بين كل الأطياف في تعليق ونشر زينة شهر رمضان المبارك بالشوارع الرئيسية والصغيرة، لتعم بهجة وفرحة الشهر الكريم على الجميع مسلمين ومسيحيين على أرض وطن واحد.

عم عادل سلامة، ترزي مسيحي، بقرية كفر طحا بشبين القناطر بمحافظة القليوبية، والذي عاش منذ سنوات طويلة بين أشقائه من المسلمين بالقرية، مؤكدا أن الجميع واحد ولا فرق بين مسلم ومسيحي، فالكل يقف جنبا إلى جنب من الآخر في الشدة قبل الفرح، ففي الشدة لا تعرف من صاحب الألم، وفي الفرح لا تعرف من هو صاحب البهجة فالكل يفرح ويحزن لبعضهم البعض.

في البداية كشف عادل سلامة، والذي يعمل ترزي، أنه يعيش منذ سنوات طويلة بين أشقائه المسلمين، ولم يشعر لحظة واحدة بوجود فرق بل الكل واحد ويد واحدة في الحزن قبل الفرح، مشيرا إلى أنه بدأ منذ عامين ماضيين في إعداد فانوس كبير الحجم لوضعه بالشارع أمام منزله، ليفرح به الجميع الكبير والصغير، والتأيد على الوحدة الوطنية، وأن الهلال والصليب واحد على أرض الوطن الأم مصر.

وأضاف "عادل"، خلال حديثه لـ"اليوم السابع"، أن هذا العام شهد استعدادا خاصا من خلال إعداد زينة رمضان إلى جانب فانوس رمضان الكبير، حيث إنه اتفق مع الشباب بالشارع الذي يقطن به بالقرية، على نشر وتعليق زينة رمضان بالشارع لإضفاء حالة البهجة والسرور على قلوب الجميع، وبالفعل وجد تعاونا كبيرا من الشباب أبناء الشارع على المشاركة في تعليق الزينة بالشارع، وسط فرحة عارمة من الجميع.

وتابع، أنه صمم فانوسا من القماش بطول 3 أمتار، وزينة بالأنوار، لتعليقها خلال شهر رمضان المبارك فى مدخل قريته، مشيراً إلى أنه يقوم بذلك حبا فى أهل قريته، فلا يشعر بأى اختلاف بينه وبين أى شخص فى القرية، رغم أنه ليس من أبناء القرية الأصليين، فهو يتبادل معهم التهنئة والمعايدة فى الاحتفالات والمواسم الدينية، ويشارك العشرات منهم الإفطار فى شهر رمضان، بل ويصوم خلاله.

وأشار، إلى أنه وضع الفنوس الرمضاني أمام المحل الخاص به، موضحا أن الأهالى يلتقطون الصور السيلفى بجوار الفانوس فرحاً به، مؤكدا أن مصر وطن يعيش فينا قبل أن نعيش فيه، وهى مهبط لجميع الأديان، وأنه وأسرته يشاركون فى احتفالات رمضان، وزوجته دائما تعد طعام الإفطار مع الجيران وكذلك صنع كعك العيد، كما يشارك أبناؤه فى تعليق الزينة والأنوار، لترسيخ طقوس شهر الخير والبهجة والحب والمحبة فى وجدانهم.

كما عبر عدد كبير من أبناء الشارع والشوارع المحيطة بمنزل عم "عادل سلامة" بفرحتهم بمشاركته لهم في بهجة زينة وفانوس رمضان، مؤكدين أنه يعيش رفقة أبناء القرية على أنه واحد منهم وليس غريبا عنهم، فالكل يحبه ويعيشون جنبا إلى جنب في سلام وحب وسكينة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة