تبذل مديرية الأوقاف بمحافظة الفيوم جهودا موسعة لتعزيز الانضباط الإدارى والدعوى وذلك من خلال عقد اجتماعات دورية لمتابعة الأداء فى الإدارات المختلفة، والمتابعات المستمرة للتعرف على التحديات الميدانية ووضع الحلول المناسبة لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والفاعلية كما يتم تطبيق مدونة السلوك الوظيفى التى أطلقتها الوزارة مؤخرًا لضبط الأداء.
حيث اجتمع الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، مع الشيخ ياسر محمد إسماعيل، مدير إدارة سنورس أول، بمقر ديوان المديرية، بحضور الشيخ يحى محمد مدير الدعوة، كما اجتمع الدكتور محمود الشيمى مع الشيخ أحمد محمود عبد اللطيف، مدير إدارة إطسا شرق، والشيخ سعيد مصطفى، مدير إدارة مركز جنوب، بمقر ديوان المديرية.
ويأتى اللقاءان ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية التى تعقدها المديرية لمتابعة الأداء فى الإدارات المختلفة، بهدف تعزيز الانضباط الإدارى والدعوي، والتعرف على التحديات الميدانية، ووضع الحلول المناسبة لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والفاعلية، تنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهرى.
وخلال الاجتماعين شدد وكيل الوزارة على ضرورة الالتزام التام بالقواعد المنظمة للعمل، مع تطبيق مدونة السلوك الوظيفى التى أطلقتها الوزارة مؤخرًا، لضبط الأداء وتعزيز قيم النزاهة والانضباط بين العاملين. كما أكد سيادته أن الوزارة تضع ضمن أولوياتها رفع المستوى العلمى والفكرى للأئمة والدعاة، إلى جانب الاهتمام بمظهرهم وسلوكهم، بما يليق بمكانتهم ويسهم فى تعزيز رسالتهم فى المجتمع.
كما وجّه بأهمية تكثيف المتابعة الميدانية للمساجد، والتأكد من التزام العاملين بها بالضوابط المعتمدة، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، مع تعزيز سبل التواصل بين الإدارات الفرعية، والتنسيق مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، لضمان تحقيق رسالة الأوقاف فى نشر الفكر الوسطى المستنير وترسيخ القيم الوطنية.
وفى ختام الاجتماعين، أكد أن هذه اللقاءات الدورية مع مديرى الإدارات تُعد ركيزة أساسية فى إستراتيجية الوزارة لتطوير الأداء العام، وتعزيز التواصل الفعّال بين القيادات الدعوية والإدارية، بما يسهم فى تحقيق الأهداف الوطنية والارتقاء بالعمل الدعوى والإدارى وفق أعلى معايير الجودة والتميز.
كما التقى الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، صباح اليوم بالأئمة والعاملين بإدارة بندر أول بالفيوم فى لقاء تناول سبل تعزيز الدور الدعوى للأئمة والعاملين ورفع كفاءتهم، بحضور فضيلة الشيخ يحى محمد، مدير الدعوة، وفضيلة الشيخ عمر محمد عويس، مدير الإدارة، جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات معالى وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، فى إطار الدورين الدعوى والتنويرى الذى تقوم به وزارة الأوقاف المصرية.
وخلال اجتماعه، أكد أهمية تحقيق أعلى مستويات الانضباط الإدارى والدعوي، مشددًا على ضرورة نظافة المساجد من الداخل والخارج، كما أشار إلى أهمية تحويل المساجد إلى منارات علم وفكر؛ تعزيزًا للقيم الدينية الصحيحة، وحماية للمجتمع من الفكر المتطرف.
ووجّه بأهمية تطوير مهارات الأئمة، مع التركيز على مراجعة القرآن الكريم، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعى كمنبر لنشر العلم المستنير، ودعا إلى تعزيز المنافسة العلمية بين الأئمة، مع التأكيد على أن التميز سيعتمد على الالتزام بالمنهج الأزهرى الراسخ والتصدى للأفكار الهدامة.
وفى لقائه بأئمة المساجد، بقاعة مسجد ناصر الكبير بالفيوم، استمع فضيلته لاستفساراتهم وناقش معهم التحديات التى تواجه العمل الدعوي، وأكد على اهتمام المديرية بدعمهم، والعمل على تذليل العقبات التى تواجههم، بما يمكنهم من أداء رسالتهم على أكمل وجه.
وفى إطار دور وزارة الأوقاف العلمى والدعوى والتثقيفي، وضمن جهودها لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب دينى وسطى رشيد، عقدت مديرية أوقاف الفيوم ندوة علمية بمسجد الصعيدى الكبير، التابع لإدارة مركز جنوب بعنوان: “احترام النظام والقيم سلوك دينى وحضاري”، جاء ذلك بحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والشيخ فتحى عبد الفتاح مسؤول الإرشاد بالمديرية والشيخ سعيد مصطفى، مدير الإدارة، وجمع غفير من رواد المسجد.
وخلال هذه اللقاء أكد العلماء أن احترام النظام العام مطلب دينى ووطنى وإنساني، فعلى المستوى الدينى فإن الإسلام دين النظام بكل ما تعنيه الكلمة من معانٍ، فالصلاة نظام، والصيام نظام، والحج نظام، وليست أفعالًا اعتباطية كيفما جاءت، فكلُّ شيءٍ فى هذا الكونِ خَلقَهُ اللهُ (عزَّ وجلَّ) وسَخَّرهُ لحِكْمةٍ وبحِكْمةٍ، قال سبحانه: “أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ
كما أشار العلماء أن احترام النظام مطلب وطنى وإنساني، إذ لا يُصلح الناس فوضى بلا نظام، ولا تكون الدولة دولة بلا نظام، فأول مقومات الدولة: شعب وأرض ونظام وحكومة، وهذا النظام هو ما يعبر عنه بالدستور والقانون، وما يفسر القانون أو ينبثق عنه من لوائح وتعليمات وإرشادات، وما تقوم به مؤسسات الدولة من وضع ضوابط لتنظيم حياة الناس فى مختلف المجالات، وكل ذلك شرط أساس لعمارة الكون واستقرار العمران.
وأضاف العلماء أن الشعوب المتحضرة هى أكثر الشعوب التزامًا بالنظام العام والآداب العامة والحفاظ على حقوق الآخرين وعدم الافتئات عليها أو التجاوز فى حقها، فلا بد للمجتمع من نظام يسير عليه حتى لا يكون الناس فوضى بلا نظام، ويشمل ذلك احترام الإنسان لقواعد المرور وآدابه وعدم كسر إشاراته، كما يشمل المحافظة على كل ما يتصل بالشأن العام والنظام العام، ولا يتجاوزه حتى لو كان مجرد التجاوز فى دوره فى الانتظار أو الصف، ويشمل كذلك الالتزام بكل ما تقرره قوانين الدولة، وكل ما شأنه أن يرسخ أسس النظام العام ويجعل من مجتمعنا مجتمعًا منظما منضبطًا فى كل شيء.
كما التقى الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، بالأئمة والعاملين بإدارة مركز شمال بالفيوم فى لقاء تناول سبل تعزيز الدور الدعوى للأئمة والعاملين ورفع كفاءتهم، بحضور فضيلة الشيخ يحى محمد، مدير الدعوة، وفضيلة الشيخ محمد رجب خورشيد، مدير الإدارة، جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات معالى وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، فى إطار الدورين الدعوى والتنويرى الذى تقوم به وزارة الأوقاف المصرية.
وخلال اجتماعه، أكد أهمية تحقيق أعلى مستويات الانضباط الإدارى والدعوي، مشددًا على ضرورة نظافة المساجد من الداخل والخارج، كما أشار إلى أهمية تحويل المساجد إلى منارات علم وفكر؛ تعزيزًا للقيم الدينية الصحيحة، وحماية للمجتمع من الفكر المتطرف.
ووجّه بأهمية تطوير مهارات الأئمة، مع التركيز على مراجعة القرآن الكريم، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعى كمنبر لنشر العلم المستنير، ودعا إلى تعزيز المنافسة العلمية بين الأئمة، مع التأكيد على أن التميز سيعتمد على الالتزام بالمنهج الأزهرى الراسخ والتصدى للأفكار الهدامة.
وفى لقائه بأئمة المساجد، بمسجد ناصر الكبير بالفيوم، استمع فضيلته لاستفساراتهم وناقش معهم التحديات التى تواجه العمل الدعوي، وأكد على اهتمام المديرية بدعمهم، والعمل على تذليل العقبات التى تواجههم، بما يمكنهم من أداء رسالتهم على أكمل وجه.
اجتماع الأئمة
اجتماعات بالمساجد
التعرف علي المشكلات وحلها
لقاءات مستمرة
