أعد وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث قائمة بأسماء عسكريين كبار من المتوقع تقديمها للكونجرس لإقالتهم، تضم رئيس هيئة الأركان المشتركة سى كيو براون وقائدة القوات البحرية ليزا فرانشيتي، وفقا لشبكة ايه بى سي.
اطلع مشرعون جمهوريون على القائمة التى وصفتها ايه بى سى بـ"شبه رسمية" ما يشير إلى أن عمليات الإقالة قد تتم قريبا، وقال مصدر للشبكة الامريكية إن الديمقراطيين لم يتطلعوا على القائمة بشكل مباشر.
وسبق أن انتقد هيجسيث، قبل توليه المنصب، كلاً من براون وفرانشيتي، قائلاً إن "براون يجب طرده بسبب تركيزه على برامج التنوع والمساواة والإدماج DEI داخل المؤسسة العسكرية، وتتضمن القائمة كذلك أسماء عدد من الضباط المتوقع ترقيتهم، مشيرةً إلى أن قائد القيادة المركزية للجيش الامريكي "CENTCOM" الجنرال مايكل إريك كوريلا من بين المرشحين ليحل محل براون.
ومن المرشحين كذلك للمنصب قائد القيادة الامريكية فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ صمويل بابارو.
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن المسئولين فى البنتاجون أرسلوا إلى إدارة ترامب أسماء الموظفين المؤقتين الذين يمكن استهدافهم فى جولة قادمة من تخفيضات الموظفين الفيدراليين، حيث أشرفت وزارة الكفاءة الحكومية على إقالة آلاف الموظفين قيد الاختبار فى وكالات فيدرالية أخرى، كما نسقت تفكيك الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID.
من جانبه، أقر وزير الدفاع بيت هيجسيث الأسبوع الماضي، بوصول فرق من وزارة الكفاءة الحكومية إلى البنتاجون، وأعرب عن ترحيبه بها، قائلاً إنه "تواصل بالفعل مع ماسك"، الذى وصفه بأنه "وطنى عظيم" مهتم بتعزيز أجندة "امريكا أولاً" التى يتبناها ترامب، واكد أن ماسك محق فى تصريحاته بأن مليارات الدولارات يمكن توفيرها داخل وزارة الدفاع مع إعادة توجيها لدعم القوات القتالية
وقالت واشنطن بوست انه حال تنفيذ عمليات الفصل على نطاق واسع، فقد تؤدى التخفيضات إلى إقالة آلاف الموظفين فى وزارة الدفاع، التى تُعد أكبر وكالة حكومية فيدرالية بميزانية تتجاوز 840 مليار دولار حيث يعمل فى الوزارة نحو 950 ألف موظف مدني، بينهم عشرات الآلاف من المحاربين القدامى، يشغلون وظائف تتنوع بين المسؤولين عن صيانة المركبات والموظفين الإداريين فى المكاتب، إضافة إلى مهندسين يشرفون على برامج أسلحة متخصصة للغاية.