آخر أسوار الإسكندرية القديمة.. درع حماية عروس البحر المتوسط لحمايتها من الأعداء

يعتبر سور الإسكندرية القديم من أهم الآثار الموجودة، والتى مازال يحتفظ التاريخ بأجزاء منها، فهى شاهدة على تفاصيل بناء المدينة القديمة، ومازالت موجودة حتى الآن فهى أجزاء من الإسكندرية القديمة، ويرصد "اليوم السابع" تفاصيل السور القديم والذى يطلق عليه سور الباب الشرقى.

جاءت فكرة بناء أبواب لمدينة الإسكندرية، عندما أمر الإسكندر الأكبر بناء مدينة الإسكندرية، قرر بعد ذلك تأسيس سور حول المدينة لحمايتها من الأعداء ويحيط بالمدينة بأكملها ويحتوى على أبراج مراقبة يتواجد فيها الجنود لمتابعة الهجمات الخارجية والتدخل السريع للمواجهة، ويبلغ طول السور نحو عشرة كيلومترات وتوسع في العصور الإسلامية ، وتعد بقايا السور من أهم آثار الإسكندرية اليونانية وإندثر معظم السور ولم يبق إلا أجزاء قليلة في حدائق الشلالات .

وأبواب الإسكندرية الستة هى الباب الشرقى وباب سدرة والباب الأخضر، والباب الجديد والباب السورى، وباب عمر باشا وهى الأبواب الستة جميعها إندثر ولم يتبقى سوى الباب الشرقى الموجود فى إستاد الإسكندرية ومازال موجود بقاياه حتى الآن.

ويتواجد الباب الشرقى فى المنطقة التى سميت باسمه بعد ذلك وهى منطقة باب شرقى ويتكون من رئيسي وسور خارجي وبينهم 12 متر، السور الداخلي إرتفاعه من 5 - 10 أمتار والخارجي إرتفاعه 10 أمتار، وإشتملت الأسوار على 100 برج يحيط بها خندق يطلق فيه ماء البحر عند الضرورة، ولم يتبق من الأبراج سوى 4 أبراج.

ويحتوى السور على 100 برج مراقبة ويعد البرج الشرقى من أهم الأبراج المتبقية من السور وهو في الجنوب الشرقى من استاد الإسكندرية، وتبلغ مساحته نحو 333 متر مربع ، ويقع البرج الغربي داخل حدائق الشلالات، والسور كان يحتوي على 4 أبواب رئيسية مصنوعة من خشب الجميز ومكسوة بصفائح حديدية، وكانت الأبواب تلقى علي الأرض عند فتحها وتهدم سور الاسكندرية إثر زلزال عام 702م، وإكتمل هدمه عام 1882م، ثم إختفت معالمه عام 1885م.

الباب الشرقى للاسكندرية

جزء من سور الاسكندرية

محتويات الباب الشرقى

الجزء المنقول بعد تشييد النفق

الأجزاء المتبقة داخل استاد الإسكندرية

البرج الشرقى

جانب من البرج الشرقى

جانب من الأجزاء المتبقية من السور

أبواب السور

جانب من السور القديم

أسوار الإسكندرية قديما

البرج الشرقى باستاد الإسكندرية