افتتاح مسجدين بكفر الشيخ وقوافل دعوية لتصحيح المفاهيم وتحسين السلوكيات.. فيديو

شهدت محافظة كفر الشيخ، اليوم الجمعة، عددا من الفعاليات، قبل افتتاح المتحف المصري الكبير، تناولت حسن معاملة الآخرين، وتوعية أفراد المجتمع بضرورة تحسين سلوكيات التعامل مع السياح، وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي قد تؤدي إلى ظهور سلوكيات غير حضارية، مع التأكيد على القيم الدينية والأخلاقية التي تحث على حسن الخلق والكرم، خاصة أن محافظة كفر الشيخ تتميز بوجود متحف كفر الشيخ، ومدينة بوتو الفرعونية.

التعامل الحسن شعار المسلمين السابقين في نشر الإسلام
 

كما شهدت المساجد عقد مقرأة الأئمة، ومقارئ للجمهور، وقوافل دعوية لوزارة الأوقاف والأزهر الشريف بمراكز المحافظة، وخاصة مساجد مركز بلطيم، بجميع الإدارات الفرعية التابعة لمديرية أوقاف كفر الشيخ، وسط أجواء إيمانية متميزة وحضور لافت من رواد المساجد والمحبين لكتاب الله تعالى، لترسيخ القيم الدينية، وتعليم القرآن الكريم وتجويده، وربط المجتمع بالمسجد باعتباره منارة للعلم والإيمان، ولا يخفى أن الأخلاق الحسنة والتعامل الحسن كانت شعار المسلمين السابقين في نشر الإسلام وبيان ما يتضمنه من تعاليم وآداب، وكانت سببا في دخول الناس في دين الله أفواجا.

افتتاح مسجدين بكفر الشيخ
 

وافتتحت مديرية الأوقاف مسجدين في إطار سياسة وزارة الأوقاف المصرية في عمارة بيوت الله وحرصها الدائم على نشر الفكر الوسطي الأصيل افتتاح مسجدين جديدين بعد أعمال إحلال وتجديد وتطوير شاملة، مسجد أبو يوسف بقرية المنشية الجديدة، مركز سيدي سالم (إحلال وتجديد)،  ومسجد الحاج عزت بقرية 18 الأبعادية، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، واللواء علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ، ومتابعة الشيخ معين رمضان يونس، مدير المديرية، والدكتور عبد القادر سليم، مدير الدعوة، والشيخ ياسر الغول، مدير الإدارات، والدكتور محمد عيسى، مدير إدارة سيدي سالم شرق، وعددٍ من القيادات الدينية والتنفيذية، وجمعٍ كبير من الأهالي ورواد بيوت الله الذين امتلأت قلوبهم فرحًا وابتهاجًا بهذه الافتتاحات المباركة.

مكارم الأخلاق عنوان المسلم

الأخلاق الحسنة في الإسلام هي أساس التعامل، والمسلم الصادق هو الذي يعامل الناس جميعا معاملة حسنة، مسلمين أو غير مسلمين، كما أمره الله {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: ٨٣]، وكما أرشد إلى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَا أَكْثَرُ مَا يُدْخِلُ الْجَنَّةَ؟ قَالَ: التَّقْوَى، وَحُسْنُ الْخُلُقِ، وَسُئِلَ مَا أَكْثَرُ مَا يُدْخِلُ النَّارَ؟ قَالَ: الْأَجْوَفَانِ: الْفَمُ، وَالْفَرْجُ، وقال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ الْخُلُقِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ» [رواه أحمد].