ذكرت تقارير عبرية، أن سارة نتنياهو زوجة رئيس وزراء الاحتلال، ضغطت على وزراء حزب الليكود لتوقيع رسالة تحث الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ على إسقاط التهم الجنائية ضد زوجها بنيامين نتنياهو.
وذكرت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية (كان)، أن سارة توجهت خلال الأسبوع الماضي شخصيا إلى عدد من الوزراء الذين رفضوا في البداية التوقيع على الرسالة التي بادرت إليها وزيرة البيئة عيديت سيلمان، وأخبرتهم أن الوقت مناسب الآن.
وبحسب هارتس قالت سارة نتنياهو: "ترامب طلب ذلك أيضًا، وهو أمر مهم لنا. على أي حال، هذه القضايا مُفبركة ولن تُسفر عن شيء - فلننهِ الأمر"، هذا ما نُقل عن سارة نتنياهو، التي قالت للوزراء الذين كانوا يتناقشون بشأن التوقيع. وفي النهاية، وقّع جميع وزراء الليكود على الرسالة.
ويواجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو البالغ من العمر 75 عاما، والذى تولى السلطة منذ عام 2009، هو الزعيم الأطول بقاءً في السلطة في تاريخ إسرائيل، اتهامات بالرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة في 3 قضايا منفصلة، تُعرف بالقضايا 1000 و2000 و4000، ويعد أول رئيس وزراء في منصبه يُتهم بارتكاب جرائم.
وأدت هذه القضايا إلى سنوات من الاضطرابات السياسية في إسرائيل، وصعّب تشكيل أغلبية مستقرة في البرلمان وإجراء 5 انتخابات في أقل من 4 سنوات، كما دفعت بعض حلفاء نتنياهو إلى التخلي عنه، مما زاد من الانقسامات السياسية في البلاد، في حين دفعت تحقيقات الفساد تلك إلى خروج مظاهرات إسرائيلية للمطالبة بخلع نتنياهو.
وإضافة إلى محاكمته محليا، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية يوم 21 نوفمبر 2024 مذكرة باعتقال نتنياهو بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.