قال الروائى أحمد القرملاوى إن المشهد الأدبي المصري والعربي يتسم بالزخم والتنوع الشديدين، ما يتوازى مع مشهد إنتاج المحتوى عبر الفضاء الإلكتروني، الأمر الذي يعكس حجم الطاقة الإبداعية الكامنة في الشباب المصري والعربي المعاصر، والمساحة المتاحة تتسع كل يوم لأصوات جديدة، بالوضع في الاعتبار المساحة الافتراضية وإمكانية النشر الذاتي والمدونات وغيرها.
وأضاف أحمد القرملاوى، في حواره لـ "اليوم السابع" الذى ينشر لاحقًا، أنصح الشباب بالمثابرة، وسِعة الاطلاع، والفضول، فالكتابة الجيدة نتيجة ثراء في الخبرات ودأب في تجويد وتطوير الكتابة، مثلما هى نتيجة للفضول الشخصى لاكتشاف الحياة واستيعاب موضع البشر منها، على الكتاب الشباب أن يطلعوا اطلاعًا واسعًا ونوعيا على الشكل الفني والنوع الأدبي الذي يستهويهم، فضلًا على المطالعة العامة الضرورية للمثقف في العموم، وللكاتب على وجه الخصوص حتى يُثري أفكاره ومعلوماته وتساؤلاته، غير أنني ألاحظ في الكثير من الحالات أن الكتاب الشباب يطلبون النصيحة دون أن يعنوا تمامًا هذا الطلب، بل يتخذون من طلب النصيحة مدخلًا للتواصل مع الكاتب الذي يتوسمون فيه مثلًا جيدًا لهم دون أن يأخذوا نصيحته بجدية واهتمام حقيقي.
سيرة أحمد القرملاوى
أحمد القرملاوى، كاتب ومهندس مصري، من مواليد القاهرة عام 1978، تخرج في كلية هندسة التشييد في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، يونيو 2001، حصل على درجة الـماجستير في إدارة الأعمال (MBA) من جامعة إدنبرا، اسكتلندا.
ويكتب أحمد القرملاوى الرواية والقصة والشعر. وصدرت له الـمجموعة القصصية "أول عباس" في يناير 2013، عن دار الرواق للنشر، ورواية "التدوينة الأخيرة" عن الدار المصرية اللبنانية، وتلتها رواية "دستينو" فى يوليو 2015، وحصلت روايته "أمطار صيفية" الصادرة فى 2016 على جائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب، فرع المؤلف الشاب لعام 2018، وحصلت روايته "نداء أخير للركاب" على جائزة أفضل رواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب، 2019، كما حصلت روايته " ورثة آل الشيخ " علي جائزة كتارا للرواية العربية، 2021، ومن هوايات أحمد القرملاوى التصوير الزيتي، والرسم بالفحم والباستيل، والعزف على آلة العود.