قدم تليفزيون "اليوم السابع" لقاء مع محمد حسانين أحد قدامي لاعبى نادى غزل دمياط، والصديق المقرب من الراحل كابتن ميمى الشربينى، ليكشف تفاصيل تعرفه لأول مرة على كروان التعليق.
بدأ لاعب غزل دمياط السابق حديثه قائلا: "كنت محظوظا عندما لعبت تحت قيادته، تعلمت كرة القدم الحقيقية من خبراته، هو من قدمني للملاعب، ومنحني الثقة اللازمة".
وتابع: "كنت مقيما معه في استراحته الخاصة أثناء توليه تدريب نادي غزل دمياط، هو من طلب التعاقد معي فور وصوله النادي، كانت أحاديثه دائما عن كرة القدم و كيفية اللعب بطرق مبتكرة".
وذكر: "أصبحت علاقتنا علاقة صداقة قوية لم يكن مجرد مدربي الخاص، استمرت تلك الصداقة لقرابة 50 عاما حتي فارق هو الحياة".
وأوضح: "البعض لا يعلم شيئا عن فترة الثمانينيات وكيف أثر ميمي الشربيني في تاريخ نادي غزل دمياط، وقد لا يعرف الكثيرون أيضا أنه أول من اهتم بلاعبى الأقاليم، وكانت تربطه علاقة قوية بالراحل صالح سليم كان دائما يستشيره في الكثير من الأمور، وكان يحدثني عن هذا مرارا وتكرارا".
وأكد: "كابتن ميمي الشربيني تأثرت شخصيته بالكابتن صالح سليم، داخل الملعب وخارجه، رغم فارق السن بيني وبينه إلا أنه كان يعاملني كصديق مقربا منه، علمني كل شئ أردت أن اتعلمه".
وتابع: "أتذكر آخر لقاء جمعني به، والذى كان منذ عام ونصف تقريبا قبل دخوله في محنته الصحية الأخيرة، حديثه كان عن تلك الفترة التي قضيناها سويا داخل نادي غزل دمياط، ذكرني بمواقف جمعتنى بلاعبي الأهلي والزمالك في هذا التوقيت، أكد لي أثناء حديثه أنه لن ينسي تلك الفترة نهائيا، ميمي الشربيني جزء من تاريخ نادي غزل دمياط وكان ملجأ لاعبي الأقاليم الباحثين عن فرصتهم".
وأتم: "لم نلتق منذ فترة بسبب مرضه، انقطع الحديث بيننا لكن ما زالت دروسه تعليماته منقوشة داخل عقلي، اتعامل بها في كل مناحي الحياة، اليوم افتقد المعلم والقائد، اليوم، اقتربت من 68 عاما لكني ما زلت أتعلم منه نبأ وفاته كان صدمة لي".