محمد ناصف أصغر خطيب بالبحيرة: طموحى فى الحياة أن أكون طبيبا ماهرا

الأحد، 12 يناير 2025 04:00 ص
محمد ناصف أصغر خطيب بالبحيرة: طموحى فى الحياة أن أكون طبيبا ماهرا محمد ناصف أصغر خطيب بالبحيرة
البحيرة -ناصر جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طموحى فى الحياة أن طبيبا ماهرا وأن أخطب على منبر الأزهر الشريف لانه حصن الاسلام فى العالم كله ..والزى الأزهرى ليس مجرد ثياب مدرسية  بل هو تعبير حى عن الهوية الإسلامية .

بهذه الكلمات الرصينة والواضحة يمكن تختصر رؤية محمد السيد ناصف الطالب بالصف الاول الاعدادى  بالمعهد الأزهرى بقرية بلقطر الشرقية التابعة لمركز أبو حمص بمحافظة البحيرة  .

فعلى الرغم من حداثة سنه الذى لا يتجاوز 13عاما الا انه اذا إعتلى منبرا  أو منصة أبهر الحضور برجاحة عقله ولباقته واتساع مداركه لذلك لقب عن جدارة بالخطيب الصغير.

وقال محمد ناصف أنه حفظ القرأن كاملا فى سن صغيرة  وبدأ يتعلم فنون الخطابة على يد والده وشيوخه الاجلاء فى المعهد الأزهرى .

مضيفا أنه عكف على سماع خطب مشاهير الدعاة وقراءة ما تيسر من الخطب المنبرية لإصقال موهبته وزيادة الحصيلة اللغوية والعلمية ليكون خطيبا مفوها.

وأوضح محمد ناصف أن الخطابة فى الأساس موهبة ورزق من عند الله سبحانه وتعالى وتزداد رقيا بالاجتهاد وتنمية المهارات التى لا تتوقف عند حد معين .

وعن مدى تأثره بمشاهير الدعوة الإسلامية  قال ناصف أنه تأثر بالشيخ محمد متولى الشعراوى رحمة الله عليه وكذلك الدكتور أحمد عمر هاشم استاذ علم الحديث بجامعة الأزهر الشريف

مضيفا أنه رغم تأثره بهؤلاء الدعاة الاجلاء، الا أنه يتمنى أن تكون له بصمته الخاصه فى عالم الخطابة الدينية.

وعن حرصه الشديد على إرتداء  الزى الأزهرى داخل المعهد الدينى وخارجة قال الشيخ الصغير، أن الزى الأزهرى المقرر فى المعاهد الدينية ليس مجرد ثياب مدرسية بل هو بمثابة تعبير حى عن الهوية الإسلامية والحضارية.

وعن طموحه فى المستقبل، قال محمد ناصف ابن البحيرة، أنه يتمنى فى حياته العملية  أن يكون طبيبا لعلاج الغير قادرين خاصة من أبناء قريته إلى جانب التفوق فى الخطابة الدينية، للتعبير عن الإسلام الوسطى بعيدا عن التشدد والمغالاة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة