تقدم المهندس عيد مرسال رئيس النقابة العامة للعاملين بالزراعة والري والصيد واستصلاح الأراضى، الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بخالص التهاني لكل فلاحي مصر، بمناسبة الذكرى 72 لعيد الفلاح المصرى، والذى تحتفل مصر به، اليوم الأثنين، 9 سبتمبر، مشيرا إلى أن هذا اليوم يوافق يوم إصدار قانون الإصلاح الزراعي عام 1952 بعد شهرين من قيام ثورة يوليو المجيدة.
وأضاف مرسال: هذه القوانين التي أعادت رسم خريطة الملكية الزراعية بإعادة توزيع الأراضي التي تمت مصادرتها على صغار الفلاحين؛ وإنشاء جمعيات الإصلاح الزراعي لتبديل أحوال الفلاحين ومنذ هذا التاريخ تحتفل مصر والقطاع الزراعي بعيد الفلاح، الفلاح المصري الذي وقف إلى جوار النيل منذ آلاف السنين مستفيدا من فيضانه الزراعة محاصيل كانت أساس ازدهار الحضارة المصرية القديمة.
وأشار إلى الفلاح يواجه العديد من التحديات فى السنوات الأخيرة من ارتفاع أسعار البذور والأيدي العاملة والأسمدة إلى درجة اختفائها في بعض الأحيان بجانب تأثير التغيرات المناخية على تلك التحديات تجعل الحياة اليومية للفلاح المصري أكثر صعوبة ويتعين عليه التأقلم مع ظروف مناخية غير مستقرة تؤثر على إنتاجية المحاصيل.
وتابع: وقد فتحت التقنيات الذكية بابا جديدا للفلاح لتحسين إنتاجيته وحياته، بالاعتماد على تقنيات الري الحديثة والآلات الزراعية المتطورة فضلا عن التطبيقات التي تساعده على متابعة جودة المحاصيل وإدارة الأرض بشكل أفضل، وفى مختلف أنحاء مصر نحتفل اليوم بعيد الفلاح عبر فعاليات متنوعة تشمل تكريم الفلاحين المتميزين وإطلاق مبادرات تدعم القطاع الزراعي لتؤكد الدولة والمجتمع على تقديرها للدور العظيم الذي يلعبه الفلاح المصري في بناء الوطن.
ومن ناحية أخرى أضاف مرسال؛ أن الدولة المصرية تسعى بكل جهد من خلال تحقيق رؤيتها للتنمية المستدامة 2030، إلى دمج الفلاح في المنظومة الاقتصادية الرسمية وتحسين مستوى المعيشة له وزيادة الإنتاجية الزراعية وسهولة تسويق المنتجات، مؤكدا أن فلاحي مصر حريصون كل الحرص على دفع عجلة الإنتاج إلى الأمام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة