تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية ضد المدنيين الفلسطينيين، وتستخدم إسرائيل ترسانتها العسكرية المتطورة التي حصلت عليها من الولايات المتحدة الأمريكية في حصد أرواح الضحايا، وتقصف الطائرات المسيرة والمدفعية الثقيلة منازل وخيم النازحين الفلسطينيين في كافة أرجاء غزة.
وصباح الجمعة، استشهد 12 فلسطينيا على الأقل وأصيب آخرون في قصف الاحتلال الفلسطينية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وقصف آخر في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. كما خلف القصف عدة مفقودين.
كذلك استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب خمسة آخرون، فجر اليوم ، إثر قصف قوات الاحتلال الاسرائيلي منزلا بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وغرب مدينة غزة، استشهدت فلسطينية وابنتها وأصيب وفقد آخرون تحت الركام في قصف اسرائيلي استهدف منزلاً بمحيط المستشفى الميداني الأردني في حي تل الهوا.
ونسف جيش الاحتلال الاسرائيلي مربعات سكنية غرب مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.
واستهدف جيش الاحتلال أسرة فلسطينية في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، مخلفا عددا من الشهداء والإصابات تحت الأنقاض.
وشهد شمال جسر وادي غزة وشمال شرق النصيرات وسط قطاع غزة، اطلاق نار كثيف من آليات جيش الاحتلال الاسرائيلي مساء الخميس، وأصيب عدد من الفلسطينيين، بعدما شنت طائرات الاحتلال الحربية الإسرائيلية غارات عنيفة وسط خانيونس جنوبي قطاع غزة.
في الضفة الغربية، شيع أهالي مدينة جنين ومخيمها، الجمعة، أحد عشر شهيدا ارتقوا جراء عدوان الاحتلال الاسرائيلي الأخير، واحتفظ بجثمانيهم في الثلاجات بسبب الحصار المحكم الذي استمر 10 أيام.
وانطلقت مراسم تشييع عدد من الشهداء من مستشفى جنين الحكومي بمشاركة شعبية باتجاه مقبرة الشهداء، وسط هتافات غاضبة تطالب بالثأر لدماء الشهداء، وتندد بتواصل جرائم الاحتلال الاسرائيلي على الضفة، وهتافات أخرى تدعم المقاومة الفلسطينية وتصديها المسلح للاحتلال.
واستشهد 21 فلسطينيا، بينهم أطفال ومسنون، وأصيب آخرون في عدوان الاحتلالً الاسرائيلي على محافظة جنين، وهو العدوان الأشرس والأعنف منذ العام 2002، بحسب أهالي جنين.
في إسرائيل، كشف استطلاع للرأي، أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الجمعة، أن أغلبية إسرائيلية كبيرة تؤيد الانسحاب من محور فيلادلفيا مقابل صفقة التبادل مع حركة حماس.
وبحسب استطلاع الرأي، فقد فضل 48% من أفراد العينة إطلاق سراح المحتجزين في غزة على البقاء قيد الاحتجاز.
وأظهر أن أغلبية كبيرة من الجمهور الإسرائيلي تؤيد الانسحاب من محور فيلادلفيا للسماح بصفقة التبادل، حيث أيد 48% من أفراد العينة التنازل عن المحور، مقابل 37% أبدوا استعداداً للتخلي عن صفقة لترك المحور بيد إسرائيل.
وعلى صعيد الانقسام السياسي، فإن الخلافات أكثر حدة، وبين أنصار المعارضة، حيث يحظى الانسحاب من المحور بدعم بنسبة 75%
في المقابل، أبدى 74% من ناخبي الائتلاف استعدادهم للتخلي عن الاتفاق إذا كان ذلك يعني الانسحاب من محور فيلادلفيا.
ويكشف الاستطلاع أيضا أن مرشحا واحدا فقط يتفوق على رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو من حيث الملاءمة لرئاسة الوزراء.
ووفقا للاستطلاع، لو تقدم نفتالي بينيت بترشيحه لحصل بحسب الاستطلاع على تأييد 49% مقابل 34% لنتنياهو، غير أن الأخير يتفوق على باقي المرشحين الآخرين المذكورين.
أوضح الاستطلاع أن نتنياهو سيفوز على بيني جانتس بنسبة 42% مقابل 40% لجانتس، وهو تغيير مقارنة بالأسبوع الماضي، عندما فاز جانتس على رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بنقطة مئوية واحدة.
كذلك سيفوز نتنياهو على زعيم المعارضة يائير لابيد بنسبة 45% مقابل 36% للمعارض لابيد، كما سيفوز على أفيجدور ليبرمان، حيث نال نتنياهو 43% من أصوات العينة، مقابل 35% لليبرمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة