الجزائر تنتخب رئيسها الجديد.. 24 مليون ناخب يدلون بأصواتهم غدا.. إيقاف الفعاليات وإغلاق الأسواق حتى الأحد.. 25 ألف عنصر من الحماية المدنية و800 سيارة إسعاف لتأمين سلامة الناخبين.. إصدار طابع بريدى للانتخابات

الجمعة، 06 سبتمبر 2024 01:00 م
الجزائر تنتخب رئيسها الجديد.. 24 مليون ناخب يدلون بأصواتهم غدا.. إيقاف الفعاليات وإغلاق الأسواق حتى الأحد.. 25 ألف عنصر من الحماية المدنية و800 سيارة إسعاف لتأمين سلامة الناخبين.. إصدار طابع بريدى للانتخابات شوارع الجزائر تستعد للانتخابات الرئاسية
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتوجه 24 مليون ناخب بالجزائر ، غدًا السبت، إلى مراكز الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية لاختيار الرئيس الجديد من بين ثلاثة مرشحين هم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، ومرشح جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، ومرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف.

فيما يتواصل تصويت الجزائريين في الخارج، والذى انطلق الاثنين الماضى بمقار البعثات الدبلوماسية الجزائرية بمختلف بلدان العالم، حتى الساعة الثامنة مساء غدٍ السبت .


ومن جانبها قالت السلطة المستقلة للانتخابات المشرفة على تنظيم الانتخابات، إن العمل كان يجري على قدم وساق خلال الأسابيع القليلة الماضية، لضمان استكمال تجهيزات المكاتب الانتخابية المختلفة، وتعيين المشرفين على الانتخابات، والذين يصل عددهم لسبعة أفراد لكل مكتب انتخابى، عبر تنظيم القوائم الانتخابية، وتحديد مراكز الاقتراع والمشرفين عليها.

ولم تسجل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أو السلطة الوطنية لضبط السمعي البصري بالجزائر في الجزائر أي تجاوز من حملات المرشحين الثلاثة لفترة الصمت الانتخابى التي بدأت منتصف ليل الثلاثاء الماضى ، تمهيدا لبدء عمليات الاقتراع للانتخابات الرئاسية المقررة غدا،  بعد انتهاء الحملات الانتخابية للمرشحين التي استمرت 20 يوما؛ حيث يمنع خلال فترة الصمت الانتخابى نشر وبث الآراء واستطلاع نوايا الناخبين قبل 72 ساعة من تاريخ الاقتراع بالجزائر و5 أيام قبل تاريخ الاقتراع بالنسبة للجالية الوطنية المقيمة بالخارج.

وينص القانون أيضا على أنه لا يمكن لأي كان، مهما كانت الوسيلة وبأي شكل، أن يقوم بالحملة خارج الفترة المنصوص عليها.

إجراءات تأمين الانتخابات


وعلى صعيد متصل، وضعت الأجهزة التنظيمية والأمنية إجراءاتها، لتأمين سير العملية الانتخابية بسلاسة ويسر، حيث وضعت وزارة الداخلية الجزائرية حزمة من الإجراءات الخاصة؛ لتأمين الانتخابات الرئاسية بالداخل الجزائرى التي تنطلق، غداً السبت، ويستمر تطبيق هذه الإجراءات حتى الأحد.
من بين تلك الإجراءات إرجاء جميع الفعاليات الرياضية والثقافية والفنية داخل الجزائر، خلال الفترة المذكورة، على أن يتم تحديد مواعيد لاحقة لها عقب انتهاء الانتخابات.

إضافة إلى إغلاق الأسواق الأسبوعية بكل أنواعها، و منع سير سيارات نقل البضائع ، ومنع نقل البضائع عبر السكك الحديدية، ويستثنى من ذلك نقل السلع التموينية والمواد الغذائية.

ومن جهة ثانية، اتخذت المديرية العامة للحماية المدنية بالجزائر العديد من الإجراءات و التدابير الوقائية لتأمين عملية التصويت للانتخابات الرئاسية المقررة غداً السبت، حيث أعلنت أنها وفرت أكثر من 25 ألفا من عناصرها لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة، وتعمل هذه الفرق على زيارة مراكز الاقتراع قبل فتح الصناديق، للوقوف على مدى جاهزيتها، والحرص على مطابقتها لشروط السلامة المنصوص عليها قانونا.

إضافة إلى الدوريات التفتيشية للوقوف على مدى جاهزية مراكز الاقتراع والحرص على مطابقتها لشروط الأمن والسلامة المنصوص عليها قانوناً، وتم أيضا تسخير إمكانيات مادية وبشرية لمرافقة مكاتب الاقتراع المتنقلة على مستوى ولايات الجنوب والمناطق النائية بالجزائر، كما تم تجهيز أكثر من 800 سيارة إسعاف، بالإضافة إلى 761 سيارة إطفاء.

وكانت هناك إجراءات لتأمين المراكز العمومية التي احتضنت مختلف الفعاليات والتجمعات الشعبية الخاصة بالحملات الانتخابية  للمرشحين الثلاثة .

ومن جهة أخرى، أصدرت مؤسسة بريد الجزائر طابعا بريديا خاصا بالانتخابات الرئاسية؛ تخليدا لهذا الاستحقاق الوطني، ويتم توفير هذا الطابع بقيمة 25 دينارًا جزائرياً بصفة عامة ابتداء من الأحد عبر جميع المكاتب البريدية.

طابع بريد خاص بالانتخابات
طابع بريد خاص بالانتخابات


التصويت بالخارج

وعلى صعيد متصل ، تستمر اليوم عملية تصويت الجاليات الجزائرية بالخارج ، حيث فتحت مقار البعثات الدبلوماسية الجزائرية بمختلف دول العالم أبوابها لاستقبال الناخبين من أبناء الجاليات الجزائرية بالخارج منذ الاثنين الماضى، والذين تقدر أعدادهم بنحو  865 ألفًا و490 ناخبًا من أبناء الجاليات الجزائرية المقيمة بالخارج.

فى هذا السياق أيضًا، فتحت السفارة الجزائرية بالقاهرة مكتبين للتصويت في مصر، الأول في مقر السفارة الجزائرية بالقاهرة، والثاني في الإسكندرية، وبدأت استقبال الناخبين من أبناء الجالية الجزائرية فى مصر، منذ صباح الثلاثاء الماضى؛ للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية ، وتستمر فى استقبالهم حتى مساء غدٍ السبت، وتفتح المكاتب أبوابها غدا السبت من الساعة الثامنة صباحًا حتى السابعة مساءً.

وقد أكدت السفارة أنها قد اتخذت جميع الترتيبات اللازمة لضمان سير العملية الانتخابية في أفضل الظروف الممكنة، داعية جميع المواطنين الجزائريين في مصر إلى المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني المهم.

ومن المقرر أن تبدأ عملية فرز الأصوات في السفارة عقب الانتهاء من عملية الاقتراع،  وسيتم ارسال محضر النتائج إلى اللجنة المستقلة للانتخابات بالجزائر، حيث سيتم المصادقة عليها من قبل المحكمة الدستورية ثم إعلان النتائج النهائية.

ويشمل إجمالى اللجان الانتخابية فى الخارج 117 لجنة، موزعة على 18 لجنة بفرنسا، و30 لجنة بباقي الدول الأوروبية، و22 لجنة بالدول العربية، و21 بالدول الإفريقية، و26 بكل من آسيا وأمريكا.

المتنافسون


ويخوض الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، الانتخابات بشكل مستقل، ويحمل برنامجه الانتخابي شعار "من أجل جزائر منتصرة"، ويعد الناخبين بأن فترته الرئاسية الثانية في حال الفوز ستكون اقتصادية بامتياز، بهدف تأسيس دولة عصرية تكون في مستوى تطلعات المواطنين، متعهدا بدعم القدرة الشرائية ومحاربة البطالة وتعزيز مكانة الشباب في المجالس المنتخبة.


بينما يرفع المرشح يوسف أوشيش شعار "رؤية للغد"، ويعد بمنح الكلمة للشعب لاختيار ممثليه في المجالس المنتخبة وإشراكه في كل القرارات المصيرية للبلاد، وإرساء بنية اقتصادية قاعدتها الكفاءة والشفافية وتعزيز الطابع الاجتماعي للدولة والوقوف إلى جانب الطبقات الهشة.

أما المرشح الثالث عبد العالي حساني شريف فيرفع شعار "فرصة"،  متعهدا للجزائريين بإحداث التغيير من أجل بناء دولة صاعدة تنعم بالتنمية والاستقرار والرخاء، كما تعهد هو الآخر ببناء اقتصاد ببعد اجتماعي أساسه التوزيع العادل للثروة والاهتمام بالفلاحة والصناعة والتجارة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة