رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها تحذير من أن الحرب الشاملة بين إسرائيل وحزب الله تفتح أبواب الجحيم على المنطقة بأسرها، والكشف عن توقع فانس خسارة ترامب فى 2020، بالإضافة إلى مطالبة بابا الفاتيكان لزيادة عدد المواليد وكثرة الإنجاب.
الصحف الأمريكية:
واشنطن بوست: فانس توقع خسارة ترامب فى 2020 وانتقد عدم وفائه بوعوده الاقتصادية
كشفت صحيفة واشنطن بوست عن انتقادات لاذعة وجهها السيناتور جيه دى فانس، المرشح الجمهورى لمنصب نائب الرئيس، للرئيس السابق دونالد ترامب من قبل، والتى قال فيها إنه فشل فى تحقيق وعوده.
وقالت الصحيفة أن فانس فى تفسيره لاسباب تحوله من الانتقاد اللاذع للرئيس السابق إلى الدفاع عنه، قال إن إنجازات ترامب فى البيت الأبيض كانت السبب فى هذا التحول.
وقال فانس إنه شاهد الرئيس السابق وهو يطبق أجندته الشعبوية للأمريكيين الذين تم التخلى عنهم، مما كان سببا فى تحوله من محافظ لا ييد ترامب أبدا فى عام 2016 إلى داعم له فى 2020.
لكن فانس قدم حكما مختلفا للغاية عن ترامب فى رسائل خاصة لم تنشر من قبل، فى الوقت الذى كانت فترته الرئاسية الأولى تقترب من نهايتها.
وفى الرسائل المباشرة، التى تم إرسالها فى العام الأخير لترامب فى المنصب إلى أحد المعارف على منصة تويتر سابقا، إكس حاليا، انتقد فانس بشدة سجل ترامب فى الحكم، وقال أنه لم يطبق أجندته الاقتصادية. وكتب فانس فى فبراير 2020 يقول: إن ترامب قد فشل فى تحقيق شعبويته الاقتصادية (باستثناء سياسة الصين المفككة). وقدم تنبؤ بفوز بايدن فى 2020. حيث كتب فى رسالة فى يونيو 2020، قبل عدة أشهر من موعد الانتخابات: اعتقد أن ترامب سيخسر على الأرجح.
وقالت واشنطن بوست إنها حصلت على الرسائل من الشخص الذى تلاقها بشرط عدم الكشف عن هويته لمخاوف تتعلق بالانتقام. وقالت إن هذه الرسائل تلقى بظلال من الشك على رواية فانس للكيفية الوقت الذى أيد فيه نهج ترامب. وتمت كتابة هذه الرسائل بعد سنوات من تصريحات فانس السابقة المعروفة التى هاجم فيها ترامب، مثل قوله فى عام 2016 بأن ترامب هو هتلر أمريكا.
نيويورك تايمز تنتقد أداء هاريس فى المقابلات التلفزيونية: تبدو فى استجواب على منصة الشهود
انتقدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أداء المرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، كامالا هاريس، فيما يتعلق بإجراء المقابلات الإعلامية، وقالت إن هاريس لديها الكثير من نقاط القوة فهى حادة فى المناظرات ولا تما فى النشاط الانتخابى، لكن المقابلات التلفزوينية تعد نقطة ضعف بالنسبة لها، ووصفت ادائها المتوتر بمكن يبدو على فى استجواب على منصة الشهود.
وذكرت الصحيفة أن أول سؤال واجهته هاريس فى أول مقابلة تلفزيونية كبرى تجريها منفردة، بعد المقابلة المشتركة التى أجرتها مع المرشح لمنصب الحاكم تيم والز مع سى إن إن، هو "ماذا تقولين للعديد من الأمريكيين الذين لا يرون كيف يمكن أن تخدمهم سياساتك الاقتصادية؟".
وكان ردها: "حسنا" وفكرت قليلا وهو تهز رأسها، ثم قالت: لو كنتم كادحين وكان لديكم أحلاما وطموحات وتطلعات، وهو ما أومن أنكم كذلك، فإنكم فى خطتى".
ولفتت الصحيفة إلى أن هاريس فى صعودها إلى الترشيح الرئاسى الديمقراطى، أثبتت أنها مناظرة منظبطة وفعالة وناشطة لا تعرف الكلل، خفيفة الحركة وحيوية فى التجمعات. لكن المقابلات التلفزيونية الفردية مع الصحفيين كانت لفترة طويلة نقطة ضعف فى ترسانتها السياسية. فغالبا ما تشق طريقها ببطء نحو الإجابة، وتتكئ على المصطلحات والعبارات المدروسة، وتستخدم لغة يستهزأ بها غالبا أحيانا باعتبارها "سلطة كلمات".
وكمرشحة رئاسية، تجنبت هاريس إلى حد كبير مثل هذه المقابلات، حيث قدرت حملتها أنها تستطيع الوصول لمزيد من التناخبين المهمين من خلال الفعاليات المفتوحة مع المشاهير أو من خلال الإعلانات التلفزيونية المحلية ومقاطع الفيديو المنظمة على مواقع التواصل الاجتماعى دون مخاطر تسليط الضوء عليها فى وقت الذروة.
إلا أن هذا التجنب يعكس أيضا أمر أعمق، بحسب الصحيفة، وهو التوتر الذى يمكن لمسه منذ اللحظة التى تجلس فيها السيدة هاريس فى مواجهة المحاور، حيث تبدو وكانها تستعد لاستجواب معاد على منصة الشهود.
قادة اليهود والكاثوليك يحذرون من اختبار ترامب لولاء الناخبين المتدينيين
حذر قادة اليهود والكاثوليك فى الولايات المتحدة من اختبار الولاء الذى أعاد المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 دونالد ترامب إصداره للناخبين المتدينيين.
وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، فقد أعاد الرئيس السابق ترامب إصدار اختبار الولاء للأمريكيين المتدينين، معلنا أنه يستطيع حماية حرياتهم على أفضل وجه بينما ألقى باللوم على أتباع ديانات معينة بشكل استباقى فى حالة خسارته للانتخابات الرئاسية المقررة فى نوفمبر المقبل.
وقال ترامب مؤخرا أنه بإمكان اليهود والكاثوليك التصويت له والنجاح فى الاختبار، وأولئك الذين لا يفعلون يحتاجون إلى فحص رؤوسهم على حد قوله. وأضاف ترامب أن الشعب اليهودى سيكون له علاقة كبيرة بالخسارة.
وقالت أسوشيتدبرس إنه من بين القادة اليهود الذين فزعوا من تصريحات ترامب، الحاخام ريك جاكوبس، رئيس الاتحاد من أجل إصلاح اليهودية، وهى مجموعة شاملة لأكثر من 800 معبد إصلاحى فى أمريكا الشمالية.
وقال جاكوبس فى منشور على منصات التواصل، موجها حديثه لترامب: كلماتك التى تلقى اللوم بشكل مسبق على اليهود لخسارتك المحتملة فى الانتخابات هى جزء من أكاذيب معادية منذ آلاف السنين حول القوة اليهودية. وأضاف ان هذه التصريحات تجعل اليهود الأمريكيين هدفا، وتجعلك حليفا ليس لمجتمعنا الضعيف، على حد تعبيره، ولكن لهؤلاء الذين يتمنون له الأذى، فتوقف.
من جانبه، قال ستيفين مايلز، أستاذ اللاهوت فى الاتحاد اللاهوتى الكاثوليكى فى شيكاغو، إنه لا ينبغى لغير اليهود التعبير عن آراء عامة بشأن طبيعة اليهودية الجيدة، ولا ينبغى لغير الكاثوليك التعبير عن آراء عامة بشأن الكاثوليكية الجيدة.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن المتحدثة باسم حملة ترامب كارولين ليفت، وردا على انتقادات القادة اليهود، أرسلت بيانات منها ومن العديد من أنصار ترامب اليهود. لكن هذه البيانات لم تتناول إلقاء اللوم مباشرة على اليهود فى هزمية ترامب لو حدثت، ولكمنها صورت ترامب على أنه مؤيد أقوى لإسرائيل من الرئيس بايدن ونائبته كامالا هاريس، منافسة ترامب الديمقراطية فى الانتخابات الأمريكية.
الصحف البريطانية:
الجارديان: الحرب الشاملة بين إسرائيل وحزب الله تفتح أبواب الجحيم على المنطقة بأسرها
حذرت صحيفة "الجارديان" البريطانية من أن نشوب حرب شاملة بين حزب الله اللبناني وإسرائيل سوف يفتح أبواب الجحيم على المنطقة بأسرها وسيتسبب في عواقب وخيمة خاصة على المدنيين على نحو واسع النطاق.
وأوضحت الصحيفة في مقال افتتاحي أن الغزو البري الذي تعتزم إسرائيل القيام به في لبنان يشكل كارثة بجميع المقاييس يجب العمل على منعها خاصة بعد الهجمات المكثفة التي شنتها مؤخرا ضد مواقع حزب الله في لبنان.
وأشارت إلي أن الكثير من المخاوف هو الموقف الإسرائيلي الرافض للمبادرة التي أطلقتها الولايات المتحدة وفرنسا مؤخراً لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل وتعبئة إسرائيل للمزيد من القوات على الحدود مع لبنان وإعلانها التأهب لعملية عسكرية برية داخل الأراضي اللبنانية.
ولفتت إلى أنه إذا كانت إسرائيل تعتقد أن العملية العسكرية البرية في لبنان سوف تضمن لها الأمان في المنطقة الحدودية بين شمال إسرائيل وجنوب لبنان، فإن ذلك الغزو سوف يتسبب كذلك في مقتل العديد من الإسرائيليين إلى جانب نزوح آخرين بسبب الحرب.
وأعادت صحيفة "الجارديان" إلى الأذهان الثمن الذي دفعه الجنود الإسرائيليون عام 2000 جراء احتلال إسرائيل لأجزاء من لبنان لفترة طويلة على الرغم أن الثمن الذي دفعته لبنان كان فادحاً، لافتة إلى أن الحرب بين الطرفين عام 2006 تسببت في مقتل 165 إسرائيليا وأكثر من 1,000 لبناني ونزوح ما يقرب من نصف مليون إسرائيلي ومليون لبناني.
وأوضحت أن حزب الله أعلن أنه لن يتراجع عن موقفه قبل التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أن استمرار الصراع بين حزب الله وإسرائيل يحمل بين طياته دماراً شاملاً للبنان الذي يعاني بالفعل من انهيار على جميع المستويات.
ولفتت الصحيفة في هذا السياق إلى تحذيرات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش التي قال فيها إن الوضع القائم بين حزب الله وإسرائيل "يفتح أبواب جهنم على مصراعيها".
وفي الختام.. طرحت "الجارديان" تساؤلاً مفاده أن تجربة إسرائيل مع الغزو البري في لبنان، تشير إلى أن الجانب الإسرائيلي كان دوما يتحمل ثمناً باهظاً، فلم المغامرة بعملية برية أخرى في لبنان.
عشاء لمدة ساعتين مع المرشح الجمهورى..ستارمر التقى ترامب فى نيويورك
رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر مع الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، واجتمعا على العشاء معا لمدة ساعتين فى نيويورك، فى الوقت الذى سعى فيه الأول لبناء علاقة جيدة مع المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.
وبحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان، فقد رافق ستارمر وزير خارجيته ديفيد لامى، الذى سبق ووصف ترامب بأنه متعاطف مع النازيين الجدد فى عام 2018، لكنه قال بعد ذلك إنه سيعمل معه حال توليه الحكم.
وأوضحت الصحيفة أن ستارمر وترامب قد ناقشا على ما يبدو الصداقة والشراكة بين الولايات المتحدة وبريطانيا. ولم يكشف دواننج ستريت عن موضوعات أخرى تمت مناقشتها.
ولم يستطع ستارمر، الذى يزور نيويورك فى إطار مشاركته فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ترتيب موعدا للقاء المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، التى كانت موجودة فى واشنطن.
وقبل لقائه ترامب، قال ستارمر للصحفيين إنه سبق وقال مرات عديدة إنه يريد مقابلة كلا المرشحين.وأضاف أن الفرصة سنحت للقاء ترامب وهو أمر جيد. ولا أزال أرغب فى التحدث مع هاريس أيضا. لكن كما تعلمون التحديات اليومية المعتادة، لكن من الجيد أن تم ترتيب هذا اللقاء. وسأكون مستعدا لتأسيس علاقة بين كلينا.
وتابع ستارمر قائلا إنه من أشد المؤمنين بالعلاقات الشخصية على الساحة الدولية ويؤمن بأهمية أن تعرف من هو نظيرك فى أى دولة، وتعرفهم ، وأن تتعرف عليهم بشكل شخصى.
ياتى هذا بعد أن أثارت وزيرة الداخلية البريطانية جدلا بانتقادها لترامب، عندما قالت خلال حدث على هامش مؤتمر حزب العمال إن خطاب الرئيس الأمريكى السابق قد شجع العنصريين.
عندما سئل متحدث باسم ترامب عن التصريحات قال بازدراء: "لا أحد يعرف من يكون هذا الشخص العشوائي أو يهتم بما يخرج من فمها من هي وماذا تفعل؟"
من جانبه لم يدعم ستارمر وزيرته عندما سئل عما إذا كانت كلماتها صحيحة، وقال: "أعتقد أنني كنت واضحًا تمامًا بشأن مسؤولية الفوضى في شوارعنا. إنها تقع على عاتق البلطجية الذين كانوا يرتكبون هذه الفوضى. لهذا السبب توليت السيطرة على العملية لضمان تحقيق العدالة بسرعة كبيرة في قضاياهم".
المتدينون أكثر ميلا للجمهوريين.. كيف يؤثر الدين فى انتخابات أمريكا 2024؟
قالت شبكة سكاى نيوز الإخبارية إن الولايات المتحدة تعد من أكثر الدول تدينا فى الغرب. حيث يعرف نحو ثلثى الناخبين فيها أنفسهم بانهم مسيحيين. إلا أن الأمور تتغير، وأصبحت البلاد أقل تدينا فى العقود الأخيرة.
وفى تقرير عن مدى تأثير الدين فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، قالت سكاى إن البعض قد يعتقد أن المجتمعات المدتينة أقوى فى الولايات المتحدة، لكن الدين يتراجع حقا.
ففى التسعينيات من القرن الماضى، كان 90% من الامريكيين يعرفون أنفسهم كمسيحيين. والآن فإن أكثر من الربع يقولون إنهم لا ينتمون لدين معين.
وأوضح التقرير أن هذا الأمر معهم للانتخابات لأن 70% من الناخبين غير المتدينيين فى أمريكا أكثر احتمالا للتصويت لصالح الديمقراطيين، وفقا لمسح أجراه مركو بيو فى إبريل الماضى. وهذا التحالف أكثر قوة بين اللادينيين بنسبة 78% والملحدين بنسبة 84%.
إلا أن الدين لا يتراحع فى كافة أنحاء أمريكا، ففى بعض الولايات، مثل أوكلاهوما وميسيسيبي وأركنساس ولوزيانا وألاباما، بشكل أساسى ما يسمى بـ "حزام الإنجيل فى أمريكا"، يصبح أكثر قوة.
وبشكل عام فإن المسيحيين فى أمريكا، سواء البروتوستانت أو الكاثوليك، أكثر تحالفا مع الحزب الجمهورى.
لكن العرق يلعب دورا أيضا فى هذا المجال. حيث أن 84% من البروتوستانت اليود و60% من اللاتينيين الكاثوليك أكثر احتمالا لتأييد الديمقراطيين. لذلك، فى حين أن الديمقراطيين يحققون مكاسب فى الولايات الأقل تدينا، فإنهم يخسرون الناخبين فى مناطق أخرى أكثر محافظة فى البلاد.
وهذا الأمر له أهميته فى الولايات المتأرجحة. في انتخابات 2020، حسمت نتائج سبع ولايات أمريكية بفارق أقل من ثلاث نقاط مئوية، وهو هامش ضيق للغاية يمكن أن يتغير هذا العام. كانت هذه الولايات هي: أريزونا وجورجيا وميشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن وكارولاينا الشمالية ونيفادا. فاز جو بايدن بكل بهذه الولايات في عام 2020، باستثناء كارولينا الشمالية، التي فاز بها دونالد ترامب.
وبالنظر إلى التغييرات التي حدثت بين تعدادى 2010 و2020، نجد أن ولايات ميشيجان وويسكونسن وبنسلفانيا وجورجيا أصبحت أقل تدينًا. في حين أصبحت ولايات نورث كارولينا ونيفادا وأريزونا أكثر تدينًا.
ووفقا للاتجاه الذى يشير إلى أن الولايات الأقل تديناً هي الأكثر احتمالاً للتصويت للديمقراطيين والولايات الأكثر تديناً هي الأكثر احتمالاً للتصويت للجمهوريين، فإن هذا يعطي الديمقراطيين الأفضلية في أربع من الولايات السبع المتأرجحة مع فوز الجمهوريين بثلاث ولايات فقط.
الصحف الإيطالية والإسبانية
بابا الفاتيكان ينتقد الاهتمام بالكلاب على حساب الإنجاب: الأطفال هم المستقبل
انتقد البابا فرانسيس ، بابا الفاتيكان ، خلال زيارته إلى لوكسمبورج، المجتمعات التي تفضل إنجاب الجراء والقطط بدلا من الأطفال ، مطالبا بزيادة عدد المواليد لأن الأطفال هم المستقبل.
ووفقا لصحيفة المساجيرو الإيطالية فإنها ليست هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها بابا الفاتيكان ضد ظاهرة انخفاض معدلات المواليد في أوروبا: قائلا "اليوم نرى شكلاً من أشكال الأنانية، ونرى أن البعض لا يريد أن ينجب أطفالاً، في بعض الأحيان يكون لديهم واحدة، وهذا كل شيء، ولكن بدلاً من ذلك لديهم كلاب وقطط تشغل هذا المكان".
وشكك البابا فرانسيس مرة أخرى في الاتجاه المتزايد في المجتمع لإعطاء الأولوية للحيوانات الأليفة، مثل الكلاب والقطط، على قرار إنجاب الأطفال.
وخلال استقباله مع اقتصاديين شباب من مؤسسة "فرانسيس" الاقتصادية، لاحظ البابا وجود العديد من الأطفال بين الحضور، وأشار: "هذا جميل في ثقافة يفضل فيها الناس أن يكون لديهم كلاب أو قطط وليس أطفالا"، علينا أن نشجع إيطاليا قليلا ، صدقوني: الأمر يستحق أن تقضي حياتك لتغيير العالم نحو الأفضل، مشجعا الحاضرين على زيادة عدد أسرهم.
وأشارت الصحيفة إلى مراسم الترحيب في مطار لوكسمبورج،حيث توجه البابا فرانسيس إلى القصر لاستقبال الدوق الأكبر هنري دوق لوكسمبورج، والدوقة الكبرى ماريا تيريزا، وفي الطابق الأول من القصر، تم تقديم العائلة ثم توجهوا بعد ذلك إلى قاعة الاحتفالات ، ثم إلى قاعة الملوك لتبادل الهدايا.
كما سلط البابا الضوء على التزامه ببناء أوروبا موحدة وداعمة، "متجاوزا في النهاية الانقسامات والتناقضات والحروب التي سببتها القوميات الغاضبة والأيديولوجيات الضارة". وقال إن الأيديولوجيات هي دائما عدو للديمقراطية، مضيفا "بناء على تاريخها، ميزت بلادكم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية التزامها ببناء أوروبا موحدة وداعمة".
وشدد أيضًا على دورها كعضو مؤسس في الاتحاد الأوروبي، وشدد على أن "بنيتها الديمقراطية الصلبة"، التي تضمن كرامة الإنسان والدفاع عن الحريات الأساسية، "هي الشرط الأساسي للعب مثل هذا الدور المناسب في الاتحاد الأوروبي".
رئيس حكومة إسبانيا يدين مقتل المدنيين: دوامة الموت والدمار فى غزة امتدت للبنان
أدان رئيس حكومة إسبانيا ، بيدرو سانشيز، أمام الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، دوامة الموت والدمار في غزة و لبنان، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية.
وأشار رئيس الحكومة إلى الصراع في غزة، مذكراً بأن العالم يشهد منذ عام تقريباً "دوامة من الموت والدمار لا تطاق والتي امتدت بالفعل إلى لبنان"، وبهذا المعنى، فقد أدان بشدة مقتل مدنيين أبرياء ووجه نداء جديدا لوقف التصعيد ، مع التأكيد مجددا على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتحرير جميع الرهائن، ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
كما شدد على أنه من الضروري والعاجل تطبيق حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، اللتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، مشددا على أن إسبانيا اتخذت قرار الاعتراف بدولة فلسطين، وتهو القرار الذى يسعى للمساهمة في البحث عن السلام.
وأكد بيدرو سانشيز أن إسبانيا وفلسطين ستعقدان أول اجتماع حكومي دولي لتوسيع وتعميق العلاقات الثنائية، وشدد على ضرورة عقد مؤتمر سلام مع الطرفين والمجتمع الدولي "يعيد إلينا روح الحوار"، وأشار إلى أن "مدريد استضافتها في أوائل التسعينيات".
وأشار سانشيز إلى ما يحدث في أوكرانيا ، قائلا إن مؤتمر السلام الذي عقد مؤخرا في أوكرانيا قد وضع الأسس لبناء سلام دائم، يحترم القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، على النحو الذي أعلنته صيغة السلام التي طرحها الرئيس زيلينسكي .
وبهذا المعنى، أعلن أن إسبانيا ستزيد التمويل الإنساني وإزالة الألغام بما يصل إلى 14 مليون يورو، وأن التعاون الإسباني سيشمل في عام 2025 خطًا محددًا من العمل في مجال الإنعاش وإعادة الإعمار، مع التركيز على الصحة والطاقة والمياه.
توتر بين إسبانيا والمكسيك بسبب عدم دعوة الملك فيليبى لحضور حفل تنصيب الرئيسة
تصاعد التوتر بين المكسيك وإسبانيا بعد عدم دعوة الملك فيليبي السادس لحضور حفل تنصيب كلوديا شينباوم كرئيسة جديدة، مع تبرير المكسيك ذلك بأن الملك رفض الاعتذار عن الغزو الإسبانى مثلما طلب منه الرئيس المنتهية ولايته أندريس مانويل لوبيز أوبرادور فى عام 2019، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية.
وأوضحت شينباوم، في بيان لها، أن من بين أسباب عدم دعوته للملك - رغم أنه تم دعوة رئيس الحكومة بيدرو سانشيز - لحضور الحفل فى الأول من أكتوبر، رفض الملك السماح بالاعتذار عن الغزو.
لكن رئيس الحكومة الإسبانية خلال وجوده ، في نيويورك، عدم دعوة الملك الإسباني لحضور الحفل بأنه "غير مقبول على الإطلاق" و"غير قابل للتفسير"، نظرا لأنه الشخص الذى يمثل إسبانيا ، كما ألمح إلى العلاقات القوية بين "الشعوب الشقيقة".
وبالمثل، أعرب عن "إحباطه الشديد" إزاء عدم التفاهم بين الحكومتين "التقدميتين"، "يبدو لي أننا لا نستطيع تطبيع علاقاتنا السياسية لشيء أعتقد، مع كامل احترامي، أن إسبانيا قد أنشأت بالفعل موقفا من التعاطف مع المجتمع المكسيكي".
بدأ التوتر بين الرئيس المكسيكي المنتهية ولايته وملك إسبانيا في عام 2019، عندما طلب أوبرادور من الملك في رسالة الاعتذار عن الغزو، إلا ان الملك فيليبي السادس لم يفعل ذلك.
وتم استدعاء السفير المكسيكى فى مدريد إلى مقر وزارة الخارجية، وتوجه السفير الإسباني في المكسيك إلى وزارة الخارجية لتسليمها شخصيا.
وزير الخارجية المجرى عن سياسة عقوبات الاتحاد الأوروبى على روسيا: "فشل تام"
قال وزير خارجية المجر بيتر سيارتو، إن بلاده تعتقد بأن سياسة العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا ليست سوى فشل.
وأضاف سيارتو،على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة: "موقفنا واضح تماما عندما يتعلق الأمر بالعقوبات، ونعتبر سياسة العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي فشلا تاما"، وفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية.
ووفقا له، فإن التدابير التقييدية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا لم تساعد بأي حال من الأحوال في تحقيق الهدف المقصود المتمثل في تقريب تسوية الصراع في أوكرانيا، كما تسببت في أضرار أكبر لاقتصادات الدول الأوروبية مقارنة بروسيا.
وأضاف سيارتو "من الواضح أننا عانينا من التضخم المرتفع.. لقد عانينا من ارتفاع أسعار الطاقة بسرعة وكلاهما كان نتيجة لنظام العقوبات".
وأكد وزير الخارجية المجري، أن الدول والشركات الغربية الكبرى تتحايل ببساطة على العقوبات المناهضة لروسيا التي فرضتها.
واختتم قائلا "إنها سياسة نفاقية ولا معنى لها وقد فشلت.. هذا هو رأيي المختصر حول سياسة العقوبات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة