بحث الرئيس الفلسطينى محمود عباس، مع رئيس الوزراء الباكستانى محمد شهباز شريف، و رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والجهود الجارية مع الأطراف كافة لوقف عدوان الاحتلال الشامل على غزة، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية، والانسحاب من كامل قطاع غزة.
واستعرض الرئيس الفلسطيني- خلال الاجتماعات اليوم الخميس على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"- العلاقات الثنائية مع باكستان ، وسبل تطويرها وتعزيزها، والعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ونيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة.
وأكد عباس خلال لقائه رئيس الوزراء الباكستاني، على الموقف الفلسطيني الداعي إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار والذهاب لعملية سياسية تنهي الاحتلال وتجسد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، وذلك تطبيقا لقرار الجمعية العامة بشأن تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية، وتحقق الأمن والاستقرار والسلام للجميع.
وأوضح أن بلاده ستواصل السعي لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والحصول على المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.
كما أشار خلال لقائه مع رئيس الوزراء البريطاني، إلي أهمية دور بريطانيا في حشد الجهود الدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإدخال المساعدات فورا إلى غزة لوقف الكارثة الإنسانية، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل القطاع، ووقف التصعيد في الضفة الغربية بما فيها القدس، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل.
وبدوره ..دعا رئيس وزراء بريطانيا، إلى دعم الحراك الدبلوماسي الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي يتعرض لتدمير إسرائيلي ممنهج، وترجمة دعم بلاده لهذا الحل بالاعتراف بدولة فلسطين، مشددا على ضرورة إيجاد آليات دولية لتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المستند على الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، من أجل إنهاء الاحتلال، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، وعقد مؤتمر دولي للسلام، ودعم مسعى دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وكل ذلك خلال جدول زمني حدده قرار الجمعية العامة.
من جانب أخر أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطينى محمد مصطفى، أهمية تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المستند إلى الرأى الاستشارى الصادر عن محكمة العدل الدولية، من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلى، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية.
واستعرض مصطفى، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، اليوم الخميس، خلال اجتماعه مع وزير خارجية أيرلندا مايكل مارت، ووزيرة خارجية رومانيا لومينيتسا أودوبيسكو، ووزيرة خارجية أستراليا بيني وونغ، ووزير خارجية نيكاراغوا فالدراك ويتاكر، ووزير خارجية سنغافورة فيفيان بالاكريشنان، وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو، ووزير خارجية فنزويلا إيفان جيل بينتو، ووزير خارجية الدنمارك لارس راسموسن، ووزير خارجية البوسنة والهرسك علم الدين كوناكوفيتش، كل على حدة، على هامش انعقاد أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، دفع الجهود من أجل وقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتصعيد عدوان الاحتلال على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وفتح المعابر مع قطاع غزة لإدخال المساعدات وضمان وصولها إلى أرجاء القطاع كافة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة، بالإضافة إلى دعم المساعي من أجل الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
كما بحث رئيس الوزراء خلال الاجتماعات سبل تعزيز التعاون المشترك مع دولة فلسطين على المستويين الرسمي والشعبي، داعيا الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى المسارعة والاعتراف من أجل دعم حل الدولتين، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة