يعد الشيخ عبد التواب البساتيني ابن محافظة بني سويف صاحب الحنجرة الذهبية على مدار سنوات عديدة في الانشاد والابتهالات الدينية، والذي رحل عن عالمنا في أغسطس من عام 2018 الماضى عن عمر ناهز الـ 72 بعد تاريخ مشرف وحنجرة ذهبية في الإنشاد الديني على مدار سنوات عديدة.
ولد الشيخ عبدالتواب البساتينى بقرية البساتين التابعة لمركز بني سويف يوم 4 أغسطس عام 1946 وبدأ رحلته مع القرآن حيث التحق بكتاب قريته بعدما دفعته أسرته لحفظ القرآن الكريم ونظراً لحبه الشديد للحفظ أتم الحفظ في عمر الـ 13 عام.
اليوم السابع، التقى سلسبيل احمد عبدالتواب حفيدة الشيخ عبدالتواب البساتينى، التى أكدت أن جدها تعلم حفظ القرآن الكريم سليماً خالياً من اللحن والأخطاء وحتي يتمكن من حفظ القرآن الكريم تجويداً وترتيلاً حتي حصل بعدها على الإجازة في قراءتي "حفص ، ونافع" من الشيخ أحمد رشوان الذي تولى اختباره ومنحه إجازة.
وتابعت سلسبيل جدى التحق بمعهد القراءات وبدأ في قراءة القرآن الكريم في المناسبات داخل قريته والقرى المجاورة، بعدما اذيعت شهرته بين الناس وأصبح الجميع يستمع إليه ويذهبون إليه في كل مكان..
واضافت سلسبيل احمد أن جدها فى بداية شبابه كان يحب الشيخ طه الفشني وكان يعتبره مدرسة في التلاوة والإنشاد ، مشيره إلى أن جدها التحق كقارئ باتحاد الإذاعة والتليفزيون عام 1976 بعد نجاحه في اجتياز الاختبارات من أول مرة، بعدما نجح في إخراج الموهبة أمام لجنة التحكيم والتي أشادت بصوته وأعجبت بما يتميز به من قدراته جعلته يلتحق بالإذاعة من أول مرة..
وقالت حفيدة الشيخ البساتينى، إن جدها كان على علاقة مميزة بكل أهالى القرية، مشيرة إلى أن جدها لديه اثنين من الأبناء، والدها الشيخ أحمد الذى ورث الموهبة عن والده الشيخ عبد التواب، ويعمل حالياً موظفا بوزارة الأوقاف، ويستكمل مسيرة والده في الابتهال والإنشاد الديني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة