شهد الأستاذ الدكتور/ إلهامي ترابيس - رئيس جامعة دمنهور ختام فعاليات الدورة التدريبية التثقيفية لـ (50) إمامًا وواعظًا بمديرية أوقاف البحيرة، التي عقدت ضمن المبادرة الرئاسية (بداية جديدة لبناء الإنسان) بحضور الشيخ/ السيد عبد المجيد – وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، الأستاذ الدكتورة / منى مبروك - القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بمبنى المعامل المركزية بالمجمع العلمي على مدار ثلاثة أيام.
وفي كلمته أعرب رئيس جامعة دمنهور عن بالغ سعادته بتشريف فضيلة وكيل الوزارة والأئمة والواعظات للجامعة كونهم نبراس يحتذى به، موجها لهم تحية إعزاز وتقدير وإجلال لدورهم في تقديم الدعم الروحي والمعنوي الملموس في المجتمع، موضحاً أهمية تلك الدورات التثقيفية التي عقدت ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية (بداية جديدة لبناء الإنسان) والتي تستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية وبناء الوعي تحقيقاً للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
كما أوضح دور الجامعة الرائد والدائم في تقديم ما لديها من علم وثقافة ومعرفة لفئات المجتمع كبيت خبرة تزخر بالكفاءات التدريسية العظيمة، متمنيا ومتطلعا لمزيد من التعاون بين الجامعة ووزارة الأوقاف، لإعداد جيل من الأئمة والواعظات المخلصين والحاملين لرسالة الإصلاح ليصبح المجتمع بفضل جهودهم قوي البنيان.
وثمن الشيخ السيد عبد المجيد مجهودات الجامعة لعقد الدورة التدريبية المكثفة للأئمة والواعظات، موجها الشكر والتقدير لرئيس الجامعة على حسن الاستضافة وحفاوة الاستقبال، وحث الحضور على ضرورة اكتساب الخبرات التي تمكنهم من توصيل رسالة دعوية مبسطة للمواطن والتكيف مع أنماط الشخصيات والأفكار والتعامل مع جميع المواطنين بالطرق التي تتناسب مع قضايا العصر وتلائم الظروف المحيطة، من خلال المحاولة والتعلم المستمر والاقتداء بالقدوة الصالحة والاحتكاك بالمواطنين، وهذا ما هدفت إليه الدورة التدريبية لرفع وعي الأئمة وتنمية خبراتهم في مختلف المجالات ليصبح الخطاب الديني أشد تأثيرًا وأكثر إقناعًا وأقوى تعبيرًا وأعم نفعًا.
من جانبها أكدت د منى مبروك حرص جامعة دمنهور من خلال مسئوليتها المجتمعية على تقديم الدعم العلمي والثقافي والتنموي لمختلف هيئات ومؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن عقد تلك الدورات يأتي في إطار تفعيل التعاون بين الجامعات المصرية ووزارة الأوقاف للتأهيل والتدريب المستمر للأئمة والواعظات، وتنمية قدراتهم العلمية والتثقيفية للنهوض بهم، والمساهمة في اتساع المدارك الحياتية للعاملين في الحقل الدعوي للتعامل مع الموضوعات والمشكلات الإجتماعية المختلفة، وذلك من خلال الكوادر العلمية من أعضاء هيئة التدريس المتميزين بالجامعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة