عبد الباسط حمودة: أبويا اشتغل مداح وشوفنا أصعب أيام في حياتنا بالدرب الأحمر

أكد النجم عبد الباسط حمودة، أنه عانى من أيام صعبة في حياته خلال بداية مشواره الفني، قائلا: "شوفنا اصعب أيام في حياتنا في الدرب الأحمر وكنت أدخل الفرح البلدي بتاع الناس ولاد البلد ونغني من 9 بالليل لـ6 الصبح من حلاوة الفرح والأجر كان ربع ونص جنيه".

وأضاف عبد الباسط حمودة، خلال لقاءه ببرنامج "معكم"، مع الاعلامية منى الشاذلى، على قناة ON E، أنه كان دائما ما يدعي الله بأن يكون مثل المطربين الشعبيين المشهورين ويقابلهم ووقتها كان يعيش في غرفة هو ووالده وست أخوات، مشيرا إلى أن والده كان مداح في الرسول وكان يعمل معه هو وأشقاءه ويحملون أبوهم.

وتابع: "قعدت في الدرب الأحمر ولقيت شفيق جلال مرة في وشي وكان في فرح في الشارع وقالي خد يا ابنى أنا سمعتك وأنت بتغني وقالي هخدك معايا وده خلال السبعينات، وشفت محمد عبد المطلب وجاب لي 4 بدل وترينجات واللي جرأني على الغناء أحمد عدوية وكنا أصحاب واصدقاء ولكن كان مشهور قوي ومكنتش اعرف علم نغم ولا المقامات ولا أي حاجة والنهاردة بقيت قاموس في علم النغم".