فارسين شاهين: الشجب والإدانة الدولية غير كافى فى ظل ما يعشيه الشعب الفلسطينى

السبت، 14 سبتمبر 2024 06:41 م
فارسين شاهين: الشجب والإدانة الدولية غير كافى فى ظل ما يعشيه الشعب الفلسطينى الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الدولة لشؤون خارجية فلسطين
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الدولة لشؤون خارجية فلسطين، إنه لإيقاف حرب الإبادة على قطاع غزة يتطلب حشد أوسع دعم دولي، وهو ما تعمل عليه الحكومة الفلسطينية من خلال سفارتها وبعثاتها في الخارج عن طريق محاولة التأثير على صناع القرار، من خلال الحديث مع البرلمانات والحكومات والمؤسسات الضاغطة والأفراد، ومؤسسات المجتمع الدولي حول العالم، لجعل هذه الضغط سياسة تنهجها الدول.

وأضافت «شاهين» خلال لقائها ببرنامج «عن قرب» الذي تقدمه الإعلامية «أمل الحناوي»  المذاع على فضائية قناة« القاهرة الإخبارية» أن دول العالم أجمع اتفقت على ضرورة وقف الحرب، ولكنها لا تتوقف منوهة، من جراء غياب الأليات الملزمة لكل الأطراف وعلى رأسهم إسرائيل التي تشن حرب الإبادة.

وأوضحت وزير الدولة لشؤون خارجية فلسطين، أن الحرب لا تتوقف لأن إسرائيل لا تلتزم بالقانون الدولي، ولا تؤمن بالشرعية الدولية، ولا تعير اهتمام لأي جهة، مشددة على ضرورة لوجود ضغط وإلزام أكبر لإسرائيل، وإن لم يوجد ضغط عليها ستستمر إسرائيل في عدوانها.

وأكدت «شاهين»، أن هناك دول ومنظمات تستطيع الضغط على دولة الاحتلال وعبرت عن أملها في أن ترى الجهات الفاعلة تضغط على إسرائيل قائلة: «إن لم يحدث ذلك ستستمر هذه الحرب ولا يمكن أن يتخيل أحد إلى أين ستصل».

وتابعت: «يجب أن يكون هناك ضغط من دول العالم بشكل جماعي على دولة الاحتلال، ولابد أن تخضع تلك الدولة إلى الشرعية، وأن تمتثل للقانون الدولي الذي يؤكد أن الأرض الفلسطينية تحتلها إسرائيل بشكل غير شرعي و قانوني، وينبغي أن تفكك هذه المنظومة، وعلى المجتمع الدولي أن يضطلع بهذه المسؤولية».

وزادت: « لا يكفي حاليا الشجب والإدانة في ظل هذه المرحلة، لا سيما وأن قطاع غزة يعيش تحت وقع حرب إبادة، والضفة الغربية تواجه جنون من المستوطنين الإسرائيليين، فضلا عن الإجراءات الإسرائيلية التهويدية في القدس الشرقية.

قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الدولة لشؤون خارجية فلسطين، إننا نحن كشعب فلسطين لن نقبل أن نعيش في دولة فصل عنصري، ولن نقبل أن تكون حقوقنا مهدورة كما هي الآن، ونريد فقط أن نستقبل ونقبل بـ22% من فلسطين التاريخية وهي أن تكون دولة فلسطين قائمة عليه ونريد أن نجسدها على هذا الأساس.

وأضافت شاهين، أن العالم يعي تمامًا ما تفعله دولة الأحتلال خاصة في ظل  وجود حكومة نتنياهو، والذي يحدث في غزة وأهاليها هو غير مسبوق ولا يتقبله عقل الإنسان، مضيفة أن نتنياهو سيستمر في حربه هو وحكومته المتطرفة، والمستوطنين، والفلسطنيين يجب أن يدافعوا عن أنفسهم لافتة إلى أن مايحدث في الضفة الغربية لايمكن السكوت عليه».

تابعت :« أن عملية الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة، والضفة الغربية يحدث فيها حرب على المخيمات والبلدات بسبب غطرسة وتعنت نتنياهة وحكومته، وأن السياسة الإسرائيلية هي واحدة إذا كان اليسار أو الوسطي أو اليميني هي جميعهم سياسة واحدة ولكن أشكال تعاملهم مع الفلسطينيين تختلف ولابد من إختلاف السياسة الإسرائيلية وتفوق من أوهامها ».










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة