على الرغم من أن تناول الدجاج هو واحد من أهم الأطعمة الأساسية التي يتناولها أي شخص بمختلف الأعمار، إلا أن الاختيار السيئ له قد يكون سبباً في الكثير من المشكلات الصحية، سواء فور تناوله أو على المدى البعيد، وحتى يضمن الكثير بأن الدجاج سليم يخلو من أي مخاطر، يلجأون لشرائه بعيدا عن المجازر الخاصة به "الفرارجي"، لضمان نظافته، إلا أن هناك بعض المشكلات التي يجب مراعاتها عند شرائها، نستعرضها فى هذا التقرير، للتأكد من خلو الدجاج منها، وتناولها بأمان بعد الفحص، وذلك وفقاً لما نشره موقع "realsimple".
دجاج نيئ
كن على علم بتاريخ البيع
يجب الالتزام بتاريخ البيع المحدد لكل دجاجة معلبة، ولا يجب الميل لشراء دجاجة مدون عليها الخصومات، قبل التحقق من تاريخ البيع المدون على العبوة وطهي الدجاج خلال يوم أو يومين من الشراء.
شم رائحة الدجاج
لا ينبغي أن يكون للدجاج الطازج النيئ ذو رائحة قوية، حيث تعد الرائحة الكريهة هي علامة على أنه فاسد أو به بكتيريا، فتجنب أي دجاج كريهة الرائحة، واختارى الدواجن التي لا رائحة لها تقريبا.
فحص لون الدجاج
عادة ما يكون الدجاج النيئ باللون الوردي الفاتح أو البيج، وأي ألوان أخرى هي علامة تحذيرية، وخاصة الدجاج ذو اللون الرمادي أو الأخضر، أو له رائحة كريهة.
دجاج
التحقق من وجود تسربات
تعتبر العبوات المغلقة ضرورية لشراء الدجاج بشكل آمن، فيجب عليكٍ دائما فحص عبوات الدجاج بحثا عن أي تمزقات أو أدلة على تسربها، وتتيح عبوات الطعام الملوثة المجال للبكتيريا للدخول أو الانتشار إلى الأطعمة الأخرى والأسطح التي تلمسها.
اختارى دجاجة كاملة إذا أمكن
لا يقتصر الأمر على أن شراء دجاجة كاملة أقل تكلفة من شراء دجاج مقطع إلى قطع فحسب، بل إن الدجاجة الكاملة قد تكون أكثر أمان، في أي وقت تتم فيه معالجة الدجاج، مثل الدجاج المفروم أو الدجاج المقطع إلى قطع أو منزوع العظم، فإن ذلك يفتح الباب أمام البكتيريا، مثل السالمونيلا.
صدور دجاج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة