رحلة طويلة قضائها البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عبر سنوات حملت الكثير من المواقف الإنسانية والوطنية، فقد عرف بتواضعه وحبه للعلم والثقافة، فكان كاتبا وشاعرا، وله العديد من الكتب والمقالات التي تتناول موضوعات دينية وثقافية متنوعة.
يمكنكم متابعة التغطية الإخبارية على تلفزيون اليوم السابع من أعداد وتقديم الزميلة سارة إسماعيل لمعرفة المزيد من التفاصيل والقصص المؤثرة عن هذه الشخصية الفريدة.
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم السبت، الموافق 3 أغسطس 2024 بالذكرى الـ101 لميلاد البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل، فقد كان شخصية بارزة تتميز بمواقفها الإنسانية والوطنية طوال فترة خدمته التي امتدت لعقود، ولد في 3 أغسطس 1923 وتوفي في 17 مارس 2012، شغل منصب البابا من 1971 حتى وفاته، وخلال هذه الفترة، لعب دورا هاما في حياة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومصر بشكل عام.
كان البابا شنودة يكتب شعرًا (أو كما يقول هو "ما كنت أسميه شعرًا") لبعض الوقت، إلى أن تتلمذ على يد أحد الكتب القديمة فى الشعر، وهو كتاب "أهدى السبيل إلى عِلمى الخليل" لمحمود مصطفى، وبدأ يتعلم البحر والقوافى ونظم الشعر المختلفة.
وكان قداسته يكتب بعض الأشعار وهو طالب حول بعض مواد الدراسة، أو فى احتفالات مختلفة، ثم بدأ بعد رهبنته فى كتابة قصائد روحية وأشعار دينية تلمس مواضيع مسيحية وروحية عدة، وتم تلحين بعضها، وأصبحت ترانيم شهيرة لجمال كلماتها، ومعانيها، وأيضًا ألحانها.
على الصعيد الشخصي، كان البابا شنودة معروفا بتواضعه وحبه للعلم والثقافة، كان كاتبا وشاعرا، وله العديد من الكتب والمقالات التي تتناول موضوعات دينية وثقافية متنوعة، فهذه لمحة بسيطة عن حياة البابا شنودة الثالث ومواقفه الإنسانية والوطنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة