قال الإعلامي أحمد المسلماني، إنه عبر سنوات طويلة ظل الانقسام الفلسطيني وهذا الانقسام كان أخطر من اسرائيل في سنوات عديدة، موضحا أن هذا الانقسام جعل كل الهدف وقف الانقسام وليس مواجهة اسرائيل سياسيا ودبلوماسيا وقانونيا من أجل إقامة دولة فلسطين.
وأضاف أحمد المسلماني، خلال تقديم برنامج "الطبعة الأولى"، المذاع على قناة الحياة، أن كثرة الانقسام الفلسطيني هبط بمستوى الطموح لمعالجة الانقسام، مؤكدا أن مصر بذلت جهود كبيرة من أجل ترميم المسافة وكسر الخلاف وإنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية وكل هذه الجهود حينما تقترب نجد هذه الفصائل سرعان ما تختلف من جديدة، موضحا أن بعضهم الخارج بالنسبة له حاسم في اتخاذ قراراه ونجد محاولات إنهاء الانقسام تتهاوى مرة اخرى.
وأشار أحمد المسلماني، إلى أن الحرب الاجرامية على غزة غير مسبوقة وعالميا هي الاسوأ منذ الحرب العالمية الثانية في انتهاك القانون الدولي الانساني ولابد من وقفة فلسطينية واصلاح البيت الداخلي ولا تكون كل حركة في اتجاه مختلف ولا تعود كل حركة وفصيل إلى عاصمة أخرى في ظل عواصم متصارعة ومتنافسة وليس من المؤكد أن مصلحة كل عاصمة تنظر لمصلحة الشعب لفلسطيني.
وتابع: "لابد دولة فلسطين تكون السيدة مش فصيل أو حركة ولابد من ورقة عمل وخريطة طريق فكرية تنعكس من الفكرة الى الحركة عشان نعرف نخاطب العالم الذي رغم انحيازه ودعمه لإسرائيل ولكن وجدنا النزعة الانسانية لدى الشباب في الكثير من دول العالم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة