قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن المخطط الاستيطانى الإسرائيلى يسير على قدم وساق فيما يتعلق بوجود حكومة اليمين المتطرفة، عندما نتحدث عن المتطرفان بنجافير وسوميترش، وإعلان بنجافير نيته على إقامة كنيس يهودى داخل المسجد الأقصى للصلاة والتعبد.
وأضاف جهاد الحرازين، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن الحديث بأن هناك حرية كاملة لليهود بالعبادة داخل باحات المسجد الأقصى وإقامة شعائرهم الدينية وهذا الأمر يشكل حالة من الإنتهاك للوضع القائم.
وأوضح جهاد الحرازين أن هناك محاولات من اليمين المتطرف للقيام بالخزعبلة التى يريد تنفيذها على أرض الواقع والتى تستهدف هدم المسجد الأقصى، وقيام هيكلهم المزعوم على أنقاض هذا المسجد، وكل ذلك يتم تحت نظر وبصر العالم مستغلة الحكومة الإسرائيلية ما يجرى فى قطاع غزة والضفة الغربية لفرض أمر واقع فى هذه المناطق وحالة الإنشغال الدولى قد تمنحهم الفرصة للانقضاض على كل ما هو فلسطينى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة