التغيير يبدأ الآن.. صحف بريطانيا تعلق على بدء حكومة كير ستارمر العمالية

بعد الهزيمة الساحقة لحزب العمال أمام حزب المحافظين، ركزت الصفحات الأولى للصحف البريطانية على العمل الذي ينتظر رئيس الوزراء البريطانى الجديد، كير ستارمر وسط توهج ما بعد الانتخابات بعد أن تعهد بوضع "البلاد أولاً، والحزب ثانياً" وإعادة بناء بريطانيا "حجرا حجرا".

ونشرت صحيفة الجارديان صورة على صفحة كاملة لزعيم حزب العمال وهو يشير إلى الطريق إلى الأمام بينما يمسك يد زوجته، فيكتوريا ستارمر، ووضعت عنوان رئيسى من خطابه الأول كرئيس للوزراء: "سنقاتل كل يوم حتى تؤمنون مرة أخرى".

وأظهرت صحيفة "ذا ميرور" الزوجين المبتسمين وهما يلوحان تحت الرقم "10" على الباب الأمامي لمقر إقامتهما الجديد في داونينج ستريت فوق عنوان "الآن نبدأ".

أما صحيفة ديلي تليجراف، فنشرت أيضًا صورة مع ستارمر المبتهج وزوجته وهما يتحركان أمام حشود داونينج ستريت بينما كانوا يشيرون فوق الترويسة الرئيسية إلى ألم المحافظين بعنوان "المحافظون بحاجة إلى وقت لعق الجروح"، ومواصلة التركيز على تحذير وزير الصحة الجديد في الوقت الذي بدأ الفريق في العمل: "الشوارع: هيئة الخدمات الصحية الوطنية معطلة".

ونشرت صحيفة ديلي ميل أيضًا صورة للزوجين وهما يلوحان خارج المنزل رقم 10، مع التركيز في عنوانها الرئيسي على: "الآن عليه أن يفي بتعهداته". وتحولت الصحيفة في الأعلى إلى بوريس جونسون وهو يزن "خطته المكونة من 10 نقاط" لإنقاذ المحافظين المدمرين.

ومن جانبها، بدأت صحيفة التايمز بعبارة "بدء العمل على التغيير" فوق ستارمر وهو يمد يده للأمام نحو الناس، إلى جانب زوجته في منزلهما الرسمي الجديد.

واتخذت صحيفة ديلي إكسبريس لهجة عاكسة، حيث وصفت ستارمر بأنه "محترم وصادق بلا شك" في عنوان رئيسي بينما حثت أتباع حزب المحافظين على "دعونا نكون كريمين في الهزيمة"، فوق صورة الزعيم المهزوم ريشي سوناك وزوجته أكشاتا مورتي.

أما صحيفة "آي" ، فصورت ستارمر، المحامي السابق في مجال حقوق الإنسان، وكأنه يناقش قضية إلى جانب العنوان الرئيسي: "ستارمر يقول للمملكة المتحدة: السياسة يمكن أن تكون قوة من أجل الخير".

وأعلنت صحيفة فاينانشيال تايمز أن "عمل التغيير يبدأ اليوم" فوق صورة الزوجين المنتصرين خارج الرقم 10، بينما نظرت في الأسفل إلى المنافسة على قيادة حزب المحافظين التي تلوح في الأفق و"تضاؤل" المجال من المتنافسين المحتملين بعد خسائر الأسماء الكبيرة بما في ذلك الوزراء بيني موردونت وجرانت شابس.