أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلاقات الدولية، أنه ليس بجديد أن تكرر سلطات الاحتلال أكاذيبها وإدعاءاتها ودعوة سكان القطاع إلى النزوح لمناطق تسميها مناطق آمنة، وأقرب الأحداث إلينا مجزرة المواصى وكان مخيما مندرجا على أنه منطقة آمنة تحت زعم البحث عن عناصر من قيادات حماس.
وأضاف حسن سلامة، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن الأمر متكرر على مدار 10 أشهر لدرجة أننا وصلنا لكارثة إنسانية لم نشهد لها مثيلا فى التاريخ، موضحا أن سياسة الإحتلال الإسرائيلى لا تستهدف تحقيق الأهداف المعلنة، وإنما تستهدف القضية الفلسطينية وسكان القطاع بأكملهم.
تابع حسن سلامة، الجرائم التى تحدث فى غزة يتم على مرأى ومسمع المجتمع الدولى، واستمرارية الدعم المالى والعسكري من جانب الإدارة الأمريكية هو الذى يغرى سلطات الإحتلال الإسرائيلي باستمرار هذا العدوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة